أبو الغيط يستقبل وزير الخارجية الاوكراني ويؤكد ضرورة السعي لحل الازمة بين روسيا واوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أبو الغيط يستقبل وزير الخارجية الاوكراني
------------‐
استقبل السيد احمد ابو الغيط الامين العام لجامعة الدول العربية اليوم السبت ٢٦/١٠/٢٠٢٤ السيد أندريه سيبيها وزير خارجية أوكرانيا الذي يقوم حالياً بزيارة الى جمهورية مصر العربية.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام ان ابو الغيط وسيبيها عقدا جلسة محادثات مطولة تركزت بشكل أساسي حول الحرب بين أوكرانيا وروسيا واحتمالات تطورها وسبل الوصول الي نهاية قريبة لها.
وأوضح ان الامين العام استمع الى شرح مفصل من الوزير الاوكراني حول تقديرات بلاده للوضع العسكري الحالي، وكذا رؤية اوكرانيا لما يمكن ان يتطلبه انهاء الحرب ومبادرات أوكرانيا في هذا الشأن.
وأشار ان ابو الغيط أكد علي الرؤية العربية القائمة علي اهمية تطبيق المجتمع الدولي لنفس المعايير التي يتعامل بها مع مفاهيم الاحتلال والاستيلاء علي الاراضي بالقوة وانتهاك حقوق الانسان، موضحاً اهمية الاخذ بذات المفاهيم بغض النظر عن الأزمة محل البحث سواء كان ذلك في اوكرانيا او فلسطين او اي نزاع اخر. وشدد ابوالغيط في هذا السياق علي ضرورة السعي لحل الازمة بين روسيا واوكرانيا بالطرق السلمية على نحو يحقن الدماء ويتماشى مع مبادئ حقوق الإنسان.
واضاف المتحدث الرسمي بأن اللقاء تطرق كذلك الي الوضع في الشرق الاوسط وبالذات الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان والمواقف الاوكرانية في هذا الخصوص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو الغيط الجامعة العربية الوفد أوكرانيا جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي: مبادرة السلام العربية أساس لأي حل عادل بالمنطقة
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم "الاثنين"، حرص المملكة منذ بداية الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة والتصعيد الخطير بالضفة الغربية، على تقديم الدعم الفوري والمتواصل؛ سواء عبر المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومن خلال دعم أجهزة الأمم المتحدة العاملة وفي مقدمتها الأونروا واليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي، وكذلك السلطة الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية السعودي وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن هذه الكارثة الإنسانية بسبب الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ينبغي أن تتوقف فوراً لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب بما ينسجم مع قواعد القانون الدولي الإنساني.
وأشار بن فرحان إلى أنه في إطار التزام السعودية العملي بدعم التسوية السلمية، تشيد بما عبَّر عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من التزام بمسيرة الإصلاح المؤسساتي بما يعزز قدرة السلطة الفلسطينية على تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية في هذا الإطار بقيادة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى.
وأعرب عن تطلعه إلى دعم هذه الجهود في مجالات التنمية، وتمكين الشباب، وتحفيز الاقتصاد الفلسطيني وحمايته من الانهيار.
ووصف الأمير فيصل بن فرحان مبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت عام 2002 بأنها أساس جامع لأي حل عادل وشامل.
وأكد على أهمية دعم تحالف تنفيذ حل الدولتين بوصفه إطاراً عملياً لمتابعة مخرجات هذا المؤتمر، وتنسيق الجهود الدولية نحو تنفيذ خطوات واضحة ومحددة زمنياً لإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية، بما يحقق الاستقرار والأمن لجميع دول المنطقة، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين دولها، وبما يسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
في سياق آخر، لفت الوزير السعودي إلى أن المملكة تولي أهمية خاصة لدعم التحول الرقمي وتطوير التعليم في فلسطين، من خلال نقل الخبرات في الحكومة الرقمية، وتنمية المهارات الرقمية للكوادر الحكومية، مبيناً أن تمكين الشباب الفلسطيني من معرفة التكنولوجيا هو حجر الزاوية في بناء مستقبل مزدهر ومستدام.