«كان يبحث عن بطانية».. إسرائيل تحول جسد ملاكم فلسطيني إلى أشلاء في شوارع غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
«كل نفس ذائقة الموت».. تلك الآية الكريمة آخر ما تفوه به بطل الملاكمة الفلسطيني علي عبدالشافي، ابن قطاع غزة، قبل أن يحوله صاروخ إسرائيلي إلى أشلاء، ويستشهد عن عمر ناهز 45 عامًا، أمام أعين زوجته وأطفاله، الذين صدموا من هول اللحظة المؤلمة.
عبد الله عبد الشافي، شقيق رئيس الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى والملاكم الراحل، يروي لـ«الوطن»، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة أخيه.
بدأ فصل الخريف منذ أكثر من شهر، وانخفضت معه درجات الحرارة، وشعر أولاد «علي» بشدة البرد، ما جعل رب الأسرة يعود إلى منزله الذي تركه هربًا من القصف، ليأتي بـ«بطانيات»، تحمي أسرته قبل مدخل الشتاء.
لا يتحرك «علي» خطوة واحدة بدون أسرته، الذين ذهبوا معه إلى منطقة تل الهوى في مدينة غزة، وعاد بهم إلى شقة أخرى، وخرج إلى الشارع يتفقد المكان، ليطمئن من عدم وجود جنود الاحتلال بالمكان، وباتت عيون أسرته تتابعه، ليشاهدوا أسوأ لحظة بحياتهم.
تحول جسد «علي» إلى أشلاءيقول «عبد الله» في تصريحاته لـ«الوطن»: «لما وقف في الشارع عشان يتفقد المكان، زوجته وأولاده كانوا شايفينه، وسمعوه وهو بيقول الآية الكريمة، قبل ثوان من الصاروخ اللي ضربه وحول جسمه لأشلاء، واستشهد أمام عين أسرته».
حالة الأسرة يرثى لها، تعيش مأساة كبيرة بعد رؤية «علي» شهيدا أمام أعينهم، إذ استطاعوا تجميع جزء صغير من أشلائه المفقودة، ولا يعلمون أين ذهب باقي جسده، وفقًا لـ«عبد الله»: «حتى الآن مش عارفين باقي جسد أخويا فين، أخويا سمعته طيبة وكتير معروف، هو ملوش في حاجة، مش منتمي لأي فصيل ولكن هو موظف وقتل بدم بارد».
مثل «علي» دولة فلسطين في عدة بطولات دولية بالملاكمة، أبرزها بطولة 1998، وبعد اعتزاله اللعبة تدرج في المناصب حتى وصل لرئيس اتحاد ألعاب القوى الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملاكم فلسطين الملاكم الفلسطيني استشهاد مواطن فلسطيني استشهاد
إقرأ أيضاً:
زفاف تاريخي مرتقب.. رونالدو وجورجينا يختاران هذا المكان لإتمام المراسم
كشفت صحيفة ذا صن البريطانية عن تفاصيل جديدة حول الموقع الذي اختاره النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب نادي النصر السعودي، لعقد قرانه على شريكته جورجينا رودريغيز، بعد إعلان خطوبتهما رسميا في أغسطس الماضي عقب علاقة استمرت تسع سنوات.
ووفقا لما نقلته الصحيفة عن Jornal da Madeira البرتغالية، قرر رونالدو إقامة مراسم زفافه في مسقط رأسه بجزيرة ماديرا، حيث من المتوقع أن يُقام الحفل في صيف العام المقبل، عقب انتهاء كأس العالم 2026.
مراسم داخل كاتدرائية فونشال التاريخيةاختار قائد المنتخب البرتغالي كاتدرائية فونشال لإتمام مراسم الزواج الدينية، فيما يُرتقب إقامة حفل الاستقبال في أحد الفنادق الفاخرة بالجزيرة وتُعد الكاتدرائية أحد أقدم معالم مدينة فونشال، إذ يعود تاريخ افتتاحها إلى عام 1514، وتتميز بسقفها المصنوع من خشب الأرز الماديري المنحوت.
يمتلك الموقع رمزية خاصة للنجم البرتغالي، فالمكان لا يبعد سوى ميلين عن المستشفى الذي وُلد فيه، كما يقع ناديه الأول "ناسيونال ماديرا"، الذي انطلقت منه مسيرته قبل انتقاله إلى سبورتينغ لشبونة عام 1997، بالقرب من الكاتدرائية.
قصة تعارف ممتدة وأسرة كبيرةتعرف رونالدو إلى جورجينا عام 2016 أثناء عملها في متجر "غوتشي" بإسبانيا خلال فترة لعبه مع ريال مدريد واليوم، يشكل الثنائي عائلة كبيرة تضم ابنتهما ألانا (7 أعوام) وبيلا (3 أعوام)، إضافة إلى أبناء رونالدو من أمّين بديلتين: كريستيانو جونيور (15 عامًا)، والتوأمين ماتيو وإيفا ماريا (8 أعوام).
وكشف رونالدو في تصريحات سابقة أن أطفاله لعبوا دورًا كبيرًا في دفعه لاتخاذ قرار الزواج رسميًا، بينما واصلت جورجينا تعزيز حضورها في عالم الموضة والأعمال ومواقع التواصل الاجتماعي.
كاتدرائية فونشال تحفة معمارية من القرن الخامس عشرالنشأة والتاريخ
تُتعرف الكاتدرائية رسميا باسم Sé Catedral de Nossa Senhora da Assunção، وهي مقر أبرشية الروم الكاثوليك في فونشال وتشمل نطاق ماديرا بالكامل.
بدأ بناء الكاتدرائية عام 1486 استجابةً للنمو السكاني والاقتصادي في تلك الفترة، في عهد دوق فيسيو وبيجا الذي أصبح لاحقا الملك مانويل الأول وأُنشئ المبنى على أرض كانت تُستخدم سابقا لتجارب زراعة قصب السكر ورغم طموح المشروع، إلا أن صراعات سياسية حول تقسيم الأراضي بين البرتغال وإسبانيا، إلى جانب تحديات مالية، أخرت اكتمال البناء.
طراز معماري فريدصممت الكاتدرائية على الطراز القوطي وتضم ثلاثة أروقة رئيسية بُنيت باستخدام آلاف الكتل البركانية التي جرى نقلها من منحدرات “كابو جيرو”، وتتكون من أنواع متعددة من الصخور مثل التراكيبازلت والتراكيت والتوف البريشي أما الواجهات، فهي مطلية باللون الأبيض مع زوايا بارزة من الحجر، ما يمنح المبنى مظهرًا كلاسيكيًا مميزًا.
معلم وطني وتمثال للبابا يوحنا بولس الثانيمنذ عام 1910، صُنفت كاتدرائية فونشال كمعلم وطني، ما أضفى عليها قيمة تاريخية إضافية وفي عام 1991، وخلال زيارة البابا يوحنا بولس الثاني للجزيرة، تم تشييد تمثال تكريمي له نُقل لاحقًا إلى الموقع الحالي خارج الكاتدرائية.