فريق طبي بـ طب طنطا ينجح فى استئصال سرطان باللسان لمريض
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعة طنطـا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، اليوم الأحد، عن نجاح فريق طبي بوحدة جراحة الأورام بقسم الجراحة العامة وقسم جراحة التجميل بكلية الطب جامعة طنطا، فى إجراء عملية إستئصال سرطان باللسان لمريض حيث تم إستئصال جذري كامل للسان مع عمل تشريح للغدد الليمفاوية بالرقبة مع إعادة بناء لسان جديد باستخدام " سديلة "حرة من الساعد بجراحة ميكروسكوبية دقيقة، وذلك بالمستشفى التعليمي العالمي.
أكد الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن هذه الجراحة تعد أحد أكبر العمليات في جراحة الأورام تشتمل على خطوات بالغة الدقة والتعقيد استغرقت 13 ساعة كاملة، لمريض يبلغ من العمر 60 عاما يعانى من سرطان متقدم باللسان ومتوغل بعضلات وأنسجة الفم وتم عمل كافة الفحوصات الطبية المطلوبة ومنها الأشعة المقطعية على الرقبة وتحليل عينة الباثولوجي والمريض بصحة جيدة دون حدوث مضاعفات أثناء أو بعد الجراحة فى إنجاز طبى كبير بمستشفيات جامعة طنطا، حيث يتم إجراء مثل هذا النوع من الجراحات فى مراكز محدودة داخل مصر.
كما وجه الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية خالص شكره وتقديره، للدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور شريف شحاتة رئيس قسم الجراحة العامة والدكتور وائل حسين رئيس قسم جراحة التجميل، والدكتور أيمن عبد المقصود رئيس قسم التخدير والعناية المركزة الجراحية، والدكتور محمد مليس أستاذ ورئيس وحدة جراحة الاورام، والدكتور محمد سمير مدير المستشفى التعليمي العالمي والفريق الطبي الذى أجرى الجراحة بمهارة وكفاءة.
جدير بالذكر، أن وحدة جراحة الأورام تستقبل جميع حالات أورام اللسان والوجه والفكين وأورام الرأس والرقبة يوم الأربعاء من كل أسبوع بالعيادة الشاملة، تحت إشراف طبي متميز.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فريق طبي كلية الطب جامعة طنطا قسم جراحة التجميل
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: المستشفيات في السويداء تحت ضغط
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشفت منظمة الصحة العالمية أن المستشفى الرئيسي في مدينة السويداء بجنوب سوريا يكتظ بالمصابين ويعمل بدون كهرباء أومياه كافية عقب اشتباكات بين الفصائل المحلية وعشائر بدوية وقوات حكومية قبل نحو أسبوعين.
وقالت كريستينا بيثكي ممثلة المنظمة في سوريا للصحفيين في جنيف، عبر الفيديو من دمشق: «الوضع في السويداء قاتم، فالمرافق الصحية تعاني ضغطاً هائلاً، وخدمات الكهرباء والماء مقطوعة والأدوية الأساسية آخذة في النفاد». وتعذر على كثير من الكوادر الطبية الوصول إلى أماكن عملهم بأمان.
وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 903 أشخاص قتلوا في موجة العنف، بعد أن تحولت اشتباكات بين مسلحين محليين وعشائر بدوية إلى قتال عنيف بين الفصائل المحلية والقوات الحكومية التي أُرسلت للسيطرة على الاشتباكات.
وقال فضل عبد الغني رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن هذا ليس العدد النهائي للقتلى، وإن الشبكة وثقت عمليات إعدام ميدانية نفذتها قوات سورية ومقاتلون من العشائر البدوية وفصائل محلية.
وقالت منظمة الصحة العالمة، إنه على الرغم من نجاحها في إيصال قافلتين من المساعدات الأسبوع الماضي، فإن إيصال الإمدادات لا يزال صعباً بسبب استمرار التوتر بين الفصائل التي تسيطر على أجزاء مختلفة من محافظة السويداء.
وأضافت المنظمة أن أكثر من 145 ألف شخص نزحوا بسبب أحدث موجة من القتال مع لجوء كثيرين إلى مراكز استقبال مؤقتة في درعا ودمشق.