لحضور الاستئناف على إعدامه.. «سفاح التجمع» يصل إلى المحكمة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
سفاح التجمع.. وصل، منذ قليل، إلى ساحة محكمة جنايات مستأنف التجمع، المتهم كريم الشهير بـ سفاح التجمع، تمهيدا لحضور أولى جلسات الاستئناف المقدم منه على حكم إعدامه بتهمة قتل 3 فتيات وإلقاء جثتهن بمناطق صحراوية متنوعة.
جرائم سفاح التجمع الخامسوبدأت جرائم سفاح التجمع، عندما قرر إسقاط أولى ضحاياه المجني عليها نورا، وتعاطيا سويا مخدر الآيس - الميثامفيتامين، ليضعف من مقاومتها ثم قام بمعاشرتها بوحشية، وهنا طوعت له نفسه الآثمة إزهاق روحها، فأحضر رباط ملابس أعده سلفاً مباغتاً لها من خلفها واعتصر عنقها بذلك الرباط بلا شفقة أو رحمة غير عابئ بتوسلاتها، قاصداً قتلها، وعاشر جثمانها، ومن ثم وضع جثمانها داخل حقيبة قماشية وحملها إلى سيارته الملاكي ليلاً في غفلة عن أعين الجيران، ووضعها داخل صندوق السيارة الخلفي وقادها إلى مكان منعزل بمنطقة رملية صحراوية قريبة من مسكنه، وألقاها، ثم عاد إلى منزله يتعاطى مخدر الآيس.
وظهرت ثاني ضحايا سفاح التجمع وهي المجني عليها رحمة، التي تشبه في وجهها وجسدها مواصفات زوجته لبنى، وعاشرها معاشرة الأزواج والتقط العديد من المقاطع المرئية لهما حال معاشرته لها، ومن ثم خطط بعقل وإرادة حرة واعية مدركة وبفكر مرتب ومنظم إلى تنفيذ ما كان قد عقد عليه العزم المصمم وهو قتلها خنقاً لتحقيق أغراضه الدنيئة فتعاطيا مخدر الآيس، وأعطاها عقارا مهدئاً.
وما أن فقدت المجني عليها إدراكها وقدرتها على المقاومة ليطبق بكلتا يديه على عنقها مدة عشر دقائق، وعاشر جثمانها، ووصف علاقته مع جثتها بأمتع علاقة، وأخذ جثتها، ووضعا منطوية بحقيبة سفر واصطحبها في سيارته، وألقاها في طريق القاهرة الإسماعيلية.
أما عن ثالث ضحايا سفاح التجمع، وهي المجني عليها أميرة، أعطاها عقاره المهدئ «كويتابكس» بفترة كافية وتعاطيا الجواهر المخدرة «الآيس»، ونفذ خطته المعتادة، وكرر ذات الأفعال التي أتاها مع سابقتها المجني عليها رحمة بأن وضع جثتها بذات الحقيبة وحملها بسيارته حيث قادها للمكان الذي تخلص منها فيه بالليل مستترا طريق الإسماعيلية بور سعيد.
إعدام سفاح التجمعولذلك، أصدرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، حكمها بمعاقبة سفاح التجمع بالإعدام شنقًا عما أسند إليه من اتهام بقتل 3 فتيات ليل والتخلص من جثثهن في الصحراء.
اقرأ أيضاًقبل الحكم في الاستئناف على إعدامه.. التفاصيل الكاملة لجرائم «سفاح التجمع» مغتصب الموتى
قبل محاكمته.. رحلة سعد الصغير من «الطيارة» إلى الكلبش
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع التجمع التجمع الخامس السفاح القبض على سفاح التجمع ام شهد سفاح التجمع حساب سفاح التجمع حوادث حوادث الأسبوع زوجة سفاح التجمع سفاح سفاح التجمع سفاح التجمع الخامس سفاح الجيزة فتاة التجمع فيلم سفاح التجمع قاتل التجمع قصة سفاح التجمع قضية سفاح التجمع كريم سفاح التجمع محاكمة محاكمة سفاح التجمع محاكمة سفاح التجمع الخامس محكمة المجنی علیها سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
القضاء يرفض طعنا من فايزر بشأن لقاحات كوفيد
ثبّت القضاء البريطاني، الجمعة، قرار محكمة البداية في النزاع بين المختبرات الصيدلانية الأميركية "موديرنا" ومجموعة "فايزر-بايونتك" حول براءات خاصة بتقنية مستخدمة في اللقاحات المضادة لكوفيد-19.
وردّت محكمة الاستئناف الالتماس الذي قدّمته "فايزر-بايونتك" للطعن في حكم صدر في يوليو 2024 سمح بالتصديق على إحدى براءات اختراع "موديرنا" (إي بي949) لكنه أبطل أخرى (إي بي565).
كانت تقنية الرنا المرسال (mRNA) أساسية في تطوير اللقاحات المضادة لكوفيد لكلّ من "موديرنا" و"فايزر" التي تعاونت مع الألمانية "بايونتك".
وقد يتردد صدى القرار المتّخذ في الشقّ البريطاني من النزاع القانوني، في بلدان عدة، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا حيث لا تزال الإجراءات القضائية سارية.
وتتّهم "موديرنا" الطرف الآخر بانتهاك براءتين أوروبيتين على صلة بلقاحها المضاد لفيروس كورونا. أما "فايزر" و"بايونتك"، فتعتبران أن البراءتين لم تكونا صالحتين.
ويفسح رفض الاستئناف المجال لـ"موديرنا" للمطالبة بتعويضات مالية بشأن البراءة التي تمّ التصديق عليها.
وأعربت المجموعة، في بيان، عن رضاها بقرار محكمة الاستئناف بشأن براءة EP949، لكنها لم تُدلِ بأيّ تعليق بخصوص البراءة الثانية EP565.
وأكّدت "موديرنا" أنها ستواصل "الدفاع عن حقوقها في البراءات على الصعيد العالمي بغية حماية تقنيتها الابتكارية للرنا المرسال".
في المقابل، أعلنت "فايزر"، في بيان، نيّتها تقديم طعن جديد في القرار "الذي لا يؤثّر بتاتا على موقفنا الراسخ بشأن عدم صلاحية" براءة EP949.
وكانت "موديرنا" و"فايزر-بايونتك" و"أسترازينيكا" أولى الشركات التي طرحت لقاحات مضادة لكوفيد-19، ما درّ عليها مليارات الدولارات.
وفضّلت "أسترازينكا" من جهتها تطوير لقاح بالاستناد إلى الصيغة التقليدية المعمول بها للتحصين، من دون اللجوء إلى الرنا المرسال.