الجنايات تنظر اليوم استئناف «سفاح التجمع» على حكم إعدامه
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات مستأنف التجمع، اليوم الأحد، أولى جلسات الاستئناف المقدم من «سفاح التجمع» المتهم بقتل 3 فتيات، على حكم إعدامه.
وكانت قد قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة «كريم سليم»، المعروف إعلاميًا بـ«سفاح التجمع»، بالإعدام شنقًا بإجماع الآراء، بعد ورود الرأي الشرعي لمفتي الجمهورية حول جواز إعدامه لاتهامه بقتل 3 سيدات بعد معاشرتهن جنسيًا قبل وبعد الوفاة، والتقاط مقاطع فيديو لهن خلال المعاشرة والقتل.
وكان قد تضمن أمر الإحالة الصادر من النيابة العامة أنه بعد الاطلاع على الأوراق وما تم فيها من تحقيقات، تتهم النيابة العامة كريم محمد سليم - محبوس - 37 عامًا، مدرس بمدرسة لغات ومقيم في دائرة قسم شرطة القطامية، لأنه في أيام 15- 11- 2023، 8- 4- 2024، 15- 5- 2024 بدائرة قسم شرطة القطامية، محافظة القاهرة، قتل المجني عليها نورا- مجهولة الهوية- والمجني عليها رحمة أحمد صابر، والمجني عليها أميرة أشرف عمدًا مع سبق الإصرار.
اقرأ أيضاًقتل 3 فتيات وتخلص من جثثهن.. «سفاح التجمع» يتقدم باستئناف على الحكم بإعدامه
«حيثيات حكم الإعدام».. كيف ارتكب سفاح التجمع جرائمه؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة سفاح التجمع كريم سليم سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
نيابة أسيوط تحيل «سيد العفريت» وشريكه إلى الجنايات .. لهذا السبب
أحال المستشار تامر القاضي، المحامي العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية، المتهمين ناصر ع. ج. (41 عامًا)، وعبد العال م. ع.، وشهرته "سيد العفريت" (37 عامًا)، ويعملان نقاشين، إلى محكمة الجنايات، لاتهامهما بقتل مساعد وزير الداخلية الأسبق لمكافحة المخدرات وزوجته، وسرقة مصوغاتهما الذهبية وأموالهما.
اتفقا على القتل والسطو والحرقووجّهت النيابة العامة للمتهمين أنهما، في يوم 26 أكتوبر الماضي، قتلا عمدًا المجني عليه اللواء محمد محسن علي طه بداري، مع سبق الإصرار. حيث أودع المجني عليه ثقته في المتهم الأول، واستأمنه على المال والعِرض، وأباح له دخول مسكنه، فخان الأخير الأمانة، وامتدت عيناه إلى ما أنعم الله به على غيره. فسولت له نفسه الأمّارة بالسوء، بجشعٍ وطمعٍ أطبقا على بصيرته، فاستباح ملك غيره، وقابل تلك الثقة بالغدر والخيانة.
اتفق مع المتهم الثاني على القتل والسطو والحرق، وعقدا العزم على ذلك، وأعدّا مخططهما الذي أحكما تفاصيله، دون أن يخالجهما شفقة أو رحمة. وتجهزا بعتاد من أسلحة وأدوات، وترددا على محل الواقعة، وهو منزل المجني عليهما، عدة مرات، حتى سنحت لهما الفرصة لتنفيذ جريمتهما.
وتضمن أمر الإحالة أن المتهم الأول استغل وجوده في المنزل كمباشرٍ لعمله "نقاشًا"، وتحيّن الفرصة لتمكين المتهم الثاني من دخول المنزل، واستدرج المجني عليه الأول إلى خارج المسكن، ليتمكن المتهم الثاني من الاستيلاء على المال والمصوغات.
وعند عودتهما، وبعد أن نفذ المتهم الثاني ما تم الاتفاق عليه، انفردا بالمجني عليه، فانهال عليه المتهم الأول بالضرب باستخدام الأسلحة والأدوات التي كانت بحوزتهما، مُحدثًا إصابات أفقدته القدرة على المقاومة.
ثم أجهز عليه المتهم الثاني بسكين، وذبحه من عنقه طغيانًا وظلمًا، فأردياه قتيلًا في الحال، قاصدين قتله لتسهيل ارتكاب جريمتهما، وضمان الهروب دون عقاب.
كما وجهت النيابة للمتهمين تهمة قتل المجني عليها هدى بداري علي حسين، زوجة المجني عليه الأول، مع سبق الإصرار، حيث استدرج المتهم الأول زوجها خارج المنزل، بينما انفرد بها المتهم الثاني، مستغلًا ضعفها وكبر سنها، فذبحها من عنقها وهي على مضجعها، تاركًا جسدها ينزف حتى الموت، ليتمكن من تنفيذ ما اتفق عليه من سرقة المال والمصوغات الذهبية.
سكب البنزين وإشعال النيران في المنزلوقام المتهمان بسكب وقود "البنزين" داخل المنزل، وأشعلا فيه النار، قاصدين إخفاء آثار جريمتهما، كما سرقا المال والمصوغات والهواتف المحمولة الخاصة بالمجني عليهما، ولاذا بالفرار.
حيازة أسلحة نارية وبيضاءكما وجهت النيابة العامة للمتهمين تهمة حيازة سلاح ناري غير مششخن (فرد محلي الصنع)، وسلاح أبيض (سكين)، و"يد هون" منزلي، استخدموها جميعًا في تنفيذ جريمتهم البشعة.