أعلن الدكتور مصطفى يوسف النجار رئيس جامعة، مطروح تأهل الجامعة في مسابقة GEN-Z بشركة Tech Care، تحت إشراف مركز الابتكار وريادة الأعمال "نادي ريادة الأعمال".

صحة مطروح: تقديم 554 خدمة طبية منذ انطلاق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان محافظ مطروح يفتتح تجديد مسجد أبو ذر الغفاري في سيدي براني رعب في مطروح.

. القصة الكاملة للعثور على تمساح داخل مصرف مائي بواحة سيوة

وأوضح رئيس جامعة مطروح، أن المسابقة تستهدف نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين طلاب الجامعات المصرية وحث الطلاب المبتكرين ورواد الأعمال بالجامعات المصرية من جميع التخصصات العلمية المختلفة على إنشاء شركاتهم الناشئة، والذين لديهم أفكار ابتكارية أو مبادرات مجتمعيه تعالج صعوبات وتحقق احتياجات في السوق وتتغلب على تحديات موجودة بشرط أن تكون الفكرة الابتكارية مستندة على أسس علمية واضحة، وتأتى المسابقة في إطار التعاون بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ووزراة التعليم العالي والبحث العلمي للمبتكرين والنوابغ على مستوى الجامعات.

وأكد رئيس الجامعة أنه تم تصعيد الفريق المشارك من جامعة مطروح والذي يضم عبد العزيز سامي الطالب بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وحبيبه حموده أحمد الطالبة بكلية الزراعة الصحراوية والبيئية، ضمن 222 فريقًا من تصفيات الجامعات والمراكز البحثية على المستوى الإقليمي، والتي تمت إقامتها في جامعة كفر الشيخ لتصفية إقليم الدلتا، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لإقليم جنوب الصعيد، وجامعة الزقازيق لإقليم القناة وسيناء، وجامعة حلوان لإقليم القاهرة الكبرى، وجامعة الإسكندرية لإقليم الإسكندرية، وجامعة النهضة لإقليم شمال ووسط الصعيد.

شارك الفريق المؤهل في المعسكر التدريبي الذي تأهل إليه 129 فريقا والذي استضافته جامعة الجلالة، للتأهل لبرنامج Gen Z لدعم الفرق، وتقديم التأهيل اللازم، والتوجيه، والإرشاد المطلوب؛ لتحسين نماذج الأعمال الخاصة بمشروعات تلك الفرق، وتحويل أفكارهم الابتكارية إلى منتجات تسهم في السوق المحلي والدولي، وتجهيزهم للتنافس على المستوى الدولي.

وقد تم تأهيل فريق (Tech care) للالتحاق بالبرنامج التليفزيوني Gen Z في ختام المعسكر التدريبي، والبدء في تصوير الحلقات التليفزيونية بإشراف شركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

وقدم الدكتور مصطفى يوسف النجار رئيس الجامعة، التهنئة إلى الفريق المشارك في مسابقة GEN-Z تأهلهم المشرف في هذه المسابقة الهامة، مؤكدًا الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الابتكار وريادة الأعمال، وتشجع طلابها على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ناشئة تسهم في دعم الاقتصاد المحلي والدولي.

وأشار الدكتور مصطفى النجار، إلى أن الجامعة ستظل داعمةً لكل الجهود التي تهدف إلى تعزيز ثقافة الابتكار وتنمية مهارات ريادة الأعمال بين الطلاب، إيمانًا بدورهم في مواجهة تحديات المستقبل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات جامعة مطروح الابتکار وریادة الأعمال

إقرأ أيضاً:

البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس

 

ارتبط اسمه بجامعة ذمار، كيف لا وهو المؤسس لها، وأول رئيس تولى مهام رئاستها، لذا لا أبالغ إن قلت: إنه الأب الروحي لهذه الجامعة العريقة التي وضع مداميك أساساتها، وجذر قواعدها، واجتهد كثيرا في تسوير حرمها الجامعي، رغم كل العقبات والعراقيل التي اعترضت مساره، والتي فرضت عليه الدخول في أتون  صراعات مع قوى النفوذ والتسلط ومافيا الأراضي، انتصر عليهم في نهاية المطاف، ليبدأ بعد مرحلة التسوير، المرحلة الأهم المتمثلة في تنفيذ المخطط المعماري الخاص بكليات ومنشآت ومرافق الجامعة المختلفة، لتبدأ ذمار الجامعة انطلاقتها الوثابة بعد أن ظلت لسنوات عبارة عن كلية للتربية تابعة لجامعة صنعاء.
سخَّر كل وقته وجهده وعلاقاته من أجل أن تكون جامعة منارة للعلم والعلماء، وقبلة للباحثين عن التعليم الجامعي النوعي، ومن أجل ذلك عمل على استقدام نخبة من الأكاديميين العرب للقيام بمهمة تدريس الطلاب والطالبات في مختلف كليات الجامعة وأقسامها، بالإضافة إلى الكادر الأكاديمي اليمني، وهو الأمر الذي انعكس على نوعية وجودة المخرجات التعليمية للجامعة، حيث شكلت هذه المخرجات البذرة والنواة لتأهيل كوكبة من المعيدين الذين التحقوا بالتعليم العالي وحصلوا على شهادات علمية من مختلف الجامعات العربية والعالمية، ليعودوا لحقل التعليم الجامعي في رحاب جامعة ذمار، وسط حالة من الارتياح التي كان يشعر بها، وكان يشعر بالسعادة وهو يشاهد جامعة ذمار تنافس الجامعات اليمنية في كثير من المجالات والمعايير حتى بعد مغادرته لها وتعيينه في مجلس الشورى.
إنه البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد -رضوان الله عليه- الوطني الغيور، والأكاديمي الحصيف، والإداري المحنك ، الذي كان يمثل مرجعية إدارية فريدة من نوعها، جمع بين الذكاء والفطنة والفراسة والنباهة والنشاط والحيوية والعزيمة والإصرار وقوة الشخصية، وهي سمات قلَّ أن تجتمع في شخص واحد، ومما لا شك فيه أن كل هذه السمات والسجايا التي تحلى بها الفقيد المجاهد خلال رئاسته جامعة ذمار كان لها أبلغ الأثر في مسار بناء جامعة ذمار، حيث نجح بامتياز مع مرتبة الشرف، في إدارة هذا الصرح العلمي الشامخ، بكل كفاءة واقتدار، رغم التعقيدات والمنغصات التي كانت حاضرة في المشهد الذماري حينها، والتي كانت كفيلة بتثبيط عزيمته وتسلل اليأس والإحباط إلى داخله، ولكنه كان قوياً وأكثر صلابة، وتغلب عليها بدهاء الأكاديمي المستنير، والإداري المحنك، ونجح في تطويع وترويض تلكم البيئة وتحويلها إلى بيئة حاضنة للعلم والمعرفة، لتبدأ جامعة ذمار رسالتها التنويرية المتميزة والرائدة، وهو إنجاز يحسب له ولكل المخلصين من أبناء جامعة ذمار الذين كانوا عند مستوى المسؤولية.
لقد غادرنا البروفيسور المجاهد بعد أن ترك بصمة كبيرة، وسفراً خالداً في مسيرة جامعة ذمار، ستظل تتناقله  الأجيال القادمة جيلاً بعد جيل، لن تنسى ذمار المحافظة، وذمار الجامعة، هذه القامة الوطنية الخالدة في تاريخها، كل الشواهد اليوم تحكي عن عظمة هذا الرجل، الذي حمل ذات يوم بندقيته للدفاع عن حرم جامعة ذمار لأنه كان يرى في هذا المشروع بوابة النهوض والتطور والرقي والتقدم قياساً على المخرجات التي سترفد بها الوطن، لم يقتطع له أرضاً من حرمها، ولم يبنِ له بيتاً عليها، بل كان حريصاً على كل شبر من أرضها، وعلى كل حجرة من أحجار مبانيها، وكأنها جامعته الخاصة.
وفي ذكرى أربعينيته، فإننا مهما قلنا، ومهما كتبنا، لن نفي البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد حقه، وهكذا حال العظماء، دائماً يخلد التاريخ ذكرهم، بمواقفهم التي سطروها في حياتهم، ومآثرهم التي خلدوها بعد وفاتهم، والمار من أمام جامعة ذمار، يستوقفه سورها الكبير، وبنيتها التحتية الضخمة، والمتابع للتصنيفات العلمية والأكاديمية والبحثية التي وصلت إليها هذه الجامعة يقف احتراماً وتقديراً لكل من أسهم في صنع هذا التميز، وتحقيق هذا الإنجاز، وفي مقدمتهم الرئيس المؤسس البروفيسور عبدالله محمد المجاهد، رحمة الله تغشاه، وطيب الله ثراه، وجعل الجنة سكناه.
خلاصة الخلاصة: في ذكرى أربعينية فقيد الوطن الكبير البروفيسور عبدالله محمد المجاهد مؤسس وأول رئيس لجامعة ذمار، وأبرز المؤسسين لكلية الزراعة بجامعة صنعاء، وأحد أبرز الأعضاء الفاعلين بمجلس الشورى، أتطلع إلى أن تبادر جامعة ذمار بإطلاق اسم الفقيد على قاعة من قاعاتها الكبرى وإقامة فعالية تأبينية وفاء وتخليداً للفقيد الراحل يتم خلالها طباعة كتاب يسلط الضوء على مآثره ومواقفه الوطنية المشهودة التي ستظل شواهدها وبصماتها حاضرة في كل المواقع والمهام والمسؤوليات التي تولاها الفقيد المجاهد والتي ستظل ملهمة للأجيال المتعاقبة جيلاً بعد جيل.

مقالات مشابهة

  • تتويج الفائز بالجائزة الكبرى في النسخة الرابعة من "يوريكا الخليج"
  • رئيس جامعة أسيوط يتابع سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • رئيس جامعة أسيوط يتلقى تقريرًا حول متابعة سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • "فى اول ايام العمل" رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يتفقد سير العمل بالجامعة
  • رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات بكلية الحقوق
  • البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس
  • "جامعة التقنية" توقّع برنامج تعاون مع "مجموعة إذكاء" لدعم الابتكار وريادة الأعمال
  • إنجاز دولي لفريق كلية الهندسة جامعة القاهرة في مسابقة "ماراثون شل البيئي"
  • زيارة مفاجئة خلال إجازة العيد.. رئيس جامعة المنصورة يتفقد مستوى الخدمات بالمستشفيات الجامعية
  • جامعة حلوان تعلن فتح باب التقديم للمشاركة فى مسابقة DAAD الألمانية .. تفاصيل