عبر مشروع حسابي.. اليكتي يضغط للحصول على مناصب رفيعة في حكومة الإقليم الجديدة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- السليمانية
وصف الخبير في الشأن الاقتصادي هفيدار شعبان، اليوم الأحد (27 تشرين الأول 2024)، غلق مكاتب مشروع حسابي في السليمانية بأنها وسیلة ضغط من قبل الاتحاد الوطني الكردستاني للحصول على مناصب رفيعة في حكومة الإقليم الجديدة.
وقال شعبان في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الاتحاد الوطني يريد من خطوة غلق مكاتب مشروع حسابي في السليمانية الضغط على الحزب الديمقراطي الكردستاني، لغرض مساومة الأخير في ملف تشكيل حكومة إقليم كردستان المقبلة".
وأضاف أن "الاتحاد الوطني يريد الحصول على المناصب ويأخذ أكبر عدد من الوزارات والمناصب الرئيسية، مستغلا حاجة الديمقراطي الكردستاني له، ولذلك تأتي هذه الخطوة".
وأشار إلى أنه "لا يمكن للحكومة الاتحادية التعامل مع إدارتين في كردستان، إدارة في السليمانية وحلبجة توطن رواتبها في المصارف الاتحادية، وإدارة في دهوك وأربيل توطن رواتبها على مشروع حسابي".
وأفاد مصدر مطلع، أمس الخميس (24 تشرين الأول 2024)، بغلق مكاتب مشروع "حسابي" التابع لحكومة إقليم كردستان، في مدينة السليمانية، وحصر التقديم بالتوطين لدى المصرف العراقي للتجارة التابع للحكومة الاتحادية.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "القرار صدر من رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني قبل أكثر من 10 أيام، ولكن الآن تمت المباشرة بتنفيذه".
وأوضح أن "التقديم حاليا حصرا على المصرف العراقي للتجارة، وهناك زخم كبير من الموظفين لتوطين راتبهم، ولا يوجد سوى فرع واحد في ماجدي مول، وهنالك مطالبات بفتح فروع أخرى للمصرف، وأيضا فتح فروع للرافدين والرشيد، لتوطين كامل الرواتب".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی مشروع حسابی
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد الوطني الأردني: السيادة الجوية خط أحمر ونثمّن دور الجيش والأجهزة الأمنية
صراحة نيوز- في ضوء التصعيد العسكري الخطير الذي يشهده الإقليم وسقوط أجسام جوية داخل الأراضي الأردنية أسفرت عن إصابات بين المواطنين، أصدر حزب الاتحاد الوطني الأردني بيانًا رسميًا عبّر فيه عن مواقفه الوطنية الثابتة تجاه ما جرى.
وأكد الحزب، في البيان الصادر عن القائم بأعمال الأمين العام السيد محمد فواز الخصاونة، أن السيادة الأردنية على الأرض والجو “مقدسة لا تقبل التأويل أو التهاون”، مشددًا على أن أي اختراق لهذه السيادة يُعد تجاوزًا خطيرًا يستوجب موقفًا حازمًا من جميع القوى الوطنية والدولية.
وتمنى الحزب الشفاء العاجل للمصابين، مثمّنًا في الوقت ذاته “الجهود البطولية والتضحيات المتواصلة التي تبذلها الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة الأردنية في حماية الحدود الوطنية وتأمين الأجواء الأردنية من كل تهديد خارجي”.
وأشار البيان إلى أن الحادثة الأخيرة أكدت “جاهزية منظومة الدفاع الجوي الوطني وقوة الردع الأردني في مواجهة التحديات المتغيرة في المنطقة”، داعيًا المجتمع الدولي إلى “احترام حياد الأردن ورفضه القاطع لتحويل أراضيه أو أجوائه إلى ساحة صراع أو اشتباك”.
وأكد الخصاونة أن الحزب بكافة كوادره يقف صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في موقفه الثابت بأن “أمن الأردن واستقراره فوق كل اعتبار، وأن سماء الأردن ليست معبرًا لعبور النار أو التصعيد العسكري”.
وفي ختام البيان، دعا حزب الاتحاد الوطني الأردني جميع القوى السياسية والوطنية إلى “الترفع عن الخلافات الداخلية وتوحيد الصفوف خلف مؤسسات الدولة في هذه اللحظة الحرجة”، معتبرًا أن “اللحمة الداخلية هي خط الدفاع الأول في وجه أي محاولة للمساس بأمن واستقرار الوطن”.