الثورة نت|

ناقش اجتماع في مخلاف الحبيشية عزلة الظاهرة بمديرية دمت محافظة الضالع برئاسة القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري المستجدات الأمنية والاجتماعية وسبل تعزيز التنمية والمبادرات المجتمعية .

وتطرق الاجتماع الذي حضره مستشار وزير الداخلية الدكتور محسن الظاهري وضم الشخصيات الاجتماعية في المديرية إلى الجوانب المتصلة بمساندة الأجهزة الأمنية في تعزيز الأمن واستقرار السكينة العامة والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.

وأكد القائم بأعمال المحافظ ضرورة تظافر الجهود المجتمعية في إحلال الأمن وتعزيز التنمية من خلال دعم المبادرات وحل القضايا المجتمعية.

وحث على تعزيز التآخي ونبذ الخلافات وتوحيد الصف وحشد الطاقات لمواجهة العدوان.

فيما أشار مستشار وزير الداخلية إلى ضرورة الوقوف صفا واحد لمجابهة العدوان ومرتزقته وعدم إتاحة الفرصة لمن تسول له نفسه المساس بأمن المحافظة.. داعيا إلى تضافر جهود الجميع لحل القضايا المجتمعية في مديريات المحافظة.

من جانبه أشاد مدير أمن المحافظة العميد حسين الحمزي بدور أبناء عزلة الظاهرة في مواجهة العدوان وتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأدان بيان صدر عن الاجتماع التواجد الأمريكي في البحر الأحمر.. مؤكداً الجهوزية العالية للدفاع عن الأرض والعرض.

ودعا المغرر بهم من أبناء المنطقة إلى العودة للصف الوطني بعد أن ظهرت الحقيقة جليا واتضح للجميع حجم المؤامرة الأمريكية على اليمن.

وشدد البيان على الوقوف صفا واحدا إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للدفاع عن أمن الوطن بالمال والرجال حتى تحقيق النصر.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة الضالع

إقرأ أيضاً:

الدار للتعليم تتصدر جهود تعزيز تعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية والمفاهيم الاجتماعية في مرحلة رياض الأطفال

 

أكدت مجموعة الدار للتعليم التزامها التام بتطبيق قرار وزارة التربية والتعليم، والذي يلزم المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية بتدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية والمفاهيم الاجتماعية في مرحلة رياض الأطفال ابتداءً من العام الدراسي 2025/2026. ويأتي هذا القرار في إطار حرص الوزارة على تعزيز منظومة القيم الوطنية في نفوس الأطفال منذ السنوات الأولى.
وبادرت الدار للتعليم إلى وضع خطة شاملة لضمان تطبيق القرار بفعالية في جميع مدارسها، حيث خصصت 200 دقيقة أسبوعياً لتدريس اللغة العربية بدءاً من العام الدراسي 2025/2026، على أن يتم رفعها إلى 300 دقيقة في 2026/2027. إضافة إلى تخصيص 90 دقيقة أسبوعياً لتدريس التربية الإسلامية للطلبة المسلمين. وتشمل الخطة كذلك إعداد مناهج تعليمية متطورة، وتدريب المعلمين، وإشراك أولياء الأمور في دعم رحلة أبنائهم التعليمية.
وأكدت سحر كوبر، الرئيس التنفيذي للدار للتعليم: “نضع اللغة العربية والتربية الإسلامية، وقيم ومفاهيم المجتمع الإماراتي في صميم استراتيجيتنا التعليمية، ونلتزم التزاماً كاملاً بتطبيق قرار وزارة التربية والتعليم بأعلى مستويات الجودة. إن تعزيز تعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية في السنوات المبكرة يعتبر أفضل استثمار نشارك من خلاله في بناء مستقبل أبنائنا وهويتنا الوطنية.”
وأضافت: “لا نعتبر هذا القرار مجرد التزام تنظيمي، بل هو رسالة تربوية وثقافية تعكس رؤيتنا وإيماننا العميقين بأن لغتنا العربية والتربية الإسلامية هي الركيزة الأساسية لهويتنا وتراثنا.”
وتماشياً مع هذه الرؤية، أطلقت الدار للتعليم سلسلة من المبادرات الي تهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية والتربية الإسلامية وترسيخ الهوية الوطنية لدى الطلاب. ومن أبرز هذه المبادرات مسابقة “شاعر الدار” التي احتفلت بنسختها الثانية هذا العام بهدف غرس حب الشعر العربي الفصيح والنبطي في نفوس الطلبة، وتوفير منصة لإبراز مواهبهم في فن الإلقاء الشعري. كما أطلقت الدار النسخة الخامسة من مسابقة الكتابة الإبداعية تحت عنوان “السرد الإماراتي”، بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والحفاظ على الهوية الوطنية، وتنمية روح الانتماء للوطن، وصقل مواهب وقدرات الشباب الإماراتي.
ويظهر التزام الدار للتعليم بتعزيز الهوية الوطنية أيضاً من خلال بناء شراكات استراتيجية مع عدد من الجهات الوطنية، حيث تنظم رحلات مدرسية إلى الأرشيف الوطني لتمكين الطلاب من التعرف على تراثهم الوطني، إضافة إلى تنظيم الأرشيف الوطني بدوره ورش عمل تعليمية متخصصة في مدارس الدار. كما تتعاون الدار مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في تقديم ورش عمل للمعلمين الإماراتيين حول الهوية الوطنية في متحف اللوفر أبوظبي، إلى جانب دعم فعاليات “السرد الإماراتي”. ومن جهة أخرى، يدعم صندوق الوطن جهود الدار للتعليم من خلال الأنشطة اللاصفية والنوادي التي تحتفي بالهوية الوطنية، فضلاً عن تنظيم المخيمات الصيفية للقرآن الكريم واللغة العربية ضمن برنامج “رواد القرآن”. وفي عام 2024، حازت مؤسسة الدار للتعليم على جائزة سمو الشيخ محمد بن راشد للغة العربية، ضمن فئة “أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية في التعليم المدرسي (الصفوف 1 إلى 12)”، وهو إنجاز يؤكد ريادتها في تطوير تعليم اللغة العربية وتعزيز الهوية الثقافية بين الطلبة.
وتسعى الدار للتعليم، من خلال هذه المبادرة، إلى تمكين الطلبة في مرحلة الطفولة المبكرة من ترسيخ هويتهم الوطنية وتعزيز مهاراتهم اللغوية والاجتماعية، وذلك عبر دعم المعلمين وتوفير موارد تعليمية تفاعلية وإشراك أولياء الأمور، بما يجعلها نموذجاً متكاملاً في تطبيق قرارات وزارة التربية والتعليم، ودعم توجهات الدولة في ترسيخ الهوية الثقافية.


مقالات مشابهة

  • 75 مسيرة حاشدة في ريمة نصرة لغزة وإعلانا للجهوزية في مواجهة العدوان
  • أبناء الضالع يؤكدون النفير ورفع الجهوزية لمواجهة أعداء الأمة
  • الدار للتعليم تتصدر جهود تعزيز تعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية والمفاهيم الاجتماعية في مرحلة رياض الأطفال
  • مناقشة تعزيز دور المجتمع في تنفيذ المبادرات المجتمعية في ريمة
  • اجتماع بمأرب يناقش سير تنفيذ مشروع تطوير سلسلة القيمة لمحصول السمسم
  • الأجهزة الأمنية تكشف في بيان هام تفاصيل ماحدث في ريمة؟؟
  • ندوة العلمية بعدن : تناقش دور الصكوك الإسلامية في تعزيز السياسات المالية والنقدية وتحقيق التنمية المجتمعية” باليمن
  • اجتماع بعدن يناقش تعزيز التعاون والتنسيق المشترك لدعم الحملات الرقابية ومكافحة التهريب
  • تدشّين مشروع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء في الضالع
  • اجتماع في عمران يناقش مهام اللجنة الفنية للتخطيط العمراني