الكشف على 1109 حالات ضمن قافلة طبية بمبادرة «بداية» في دمياط
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أطلقت محافظة دمياط قافلة طبية للكشف أجل الكشف على المواطنين في قرية أبو سعادة الكبرى، في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وجرى الكشف على 1109 حالة.
قافلة طبية بالمجان بدمياطوأشارت محافظة دمياط، أن القافلة الطبية تقدم خدمات للكشف والعلاج مجانا، ضمن استمرار الجهود لتنفيذ قوافل طبية شاملة بقرى المحافظة، وتتضمن عيادات متنقلة بكافة التخصصات الطبية، وتستمر القافلة غدا السبت.
وتضمنت القافلة الطبية، معملان، ووحدتان للأشعة والسونار، و9 عيادات تخصصية تردد عليها 1109 حالات، وجرى توقيع الكشف الطبي مجانا، وتحويل 3 حالات لتلقى العلاج اللازم بالمستشفي.
وأشارت المحافظة إلى أنه جرى استصدار قرارات علاج على نفقة الدولة لحالتين، وإجراء 213 تحليلا بمعمل الدم و16 تحليلا بمعمل الطفيليات، وفحص 24 حالة بالأشعة و19حالة أخرى بالسونار، وفحص 109 حالة ضمن مبادرة «افحص واطمن»، للاكتشاف المبكر عن أمراض الضغط والسكر وعقد 10 ندوات للتثقيف الصحي حضرها 124 مواطنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة دمياط الكشف بالمجان
إقرأ أيضاً:
شواطئ الموت في الجزائر.. تصاعد مقلق لحالات الغرق رغم التحذيرات
تشهد الشواطئ الجزائرية ارتفاعًا مقلقًا في عدد حالات الغرق، لا سيما في المناطق النائية وغير المحروسة، حيث يُسجل أسبوعيًا ما بين 3 إلى 5 وفيات في المتوسط. وغالبًا ما يكون الضحايا من الشباب والمراهقين الذين يغامرون بالسباحة في شواطئ خطرة، خاصة في ولايات الشلف، بومرداس، مستغانم وتيبازة على امتداد الشريط الساحلي.
وقد نفذت فرق الإنقاذ خلال الفترة الأخيرة 1178 تدخلا، أسفرت عن إنقاذ 874 شخصًا من موت محقق. وفي غضون 24 ساعة فقط، تم تسجيل 4 حالات وفاة جديدة.
View this post on InstagramA post shared by قناة النهار | Ennahar Tv (@ennahar.tv)
رغم التحذيرات المسبقة التي أصدرتها الجهات المختصة بشأن اضطراب حالة البحر ورفع الراية الحمراء على امتداد الشريط الساحلي خلال عطلة نهاية الأسبوع، سجّلت عدة حالات غرق نتيجة تجاهل الإرشادات الوقائية.
وأوضحت مصالح الحماية المدنية، عبر بيانات نُشرت على صفحاتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، أن السباحة في مثل هذه الظروف تشكّل خطرا حقيقيا، داعية المواطنين إلى تجنّب المجازفة، خاصة في الشواطئ غير المحروسة. كما كثّفت فرقها حملات التوعية لفائدة المصطافين، بغرض الحد من الحوادث.
من جهتها، دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، يوم السبت، أولياء الأمور إلى تحمّل مسؤولياتهم في مراقبة أبنائهم القُصر، تفاديًا للمآسي المرتبطة بالغرق، لا سيما في المواقع الممنوعة أو التي تفتقر إلى التغطية الأمنية.
أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، عبر منشور نُشر على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أن 50 من ضحايا الغرق المسجّلين هم من فئة القُصر، واصفة هذا الرقم بـ"المقلق". ودعت في هذا السياق أولياء الأمور إلى التحلي بأقصى درجات اليقظة، خاصة خلال فترات الاستجمام، مع ضرورة منع أبنائهم من التوجه إلى الشواطئ غير المحروسة أو المجمعات المائية الخطيرة.
إعلانوتُظهر الحالات المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي أن معظم حوادث الغرق وقعت في شواطئ مصنفة ضمن المناطق "ذات الخطر المرتفع"، والتي تُسجَّل فيها سنويا النسبة الأكبر من الوفيات، بسبب عمق المياه، والتدرجات المفاجئة، والتيارات المائية غير المرئية.
وخلال موسم الاصطياف لعام 2023، تم تسجيل 162 حالة وفاة غرقا عبر مختلف أنحاء البلاد، منها 70 حالة وقعت في شواطئ غير آمنة، و49 حالة في شواطئ مرخّص فيها للسباحة.