622 مليون دولار ارتفاعا في قيمة التبادل التجاري بين مصر والجزائر
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
على مر العقود كانت ولا تزال العلاقات المصرية الجزائرية نموذجا للتعاون وعلاقات الأخوة بين الشعبين الشقيقين وخلال السنوات العشر الماضية ربطتهما علاقات أعمق في ظل حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على تعزيز أوجه التعاون مع الجزائر الشقيقة، وتزامنا مع زياره الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، للأراضي المصرية لتعزيز سبل التعاون في كافة المجالات بين البلدين.
من جانبه، أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بيانا صحفيا حــول العلاقات المصـرية الجزائرية ، حيث ارتفــع حجم الصادرات المصرية إلى الجزائر لتسجل 605 مليون دولار خلال الـ 8 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 556 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023 .
بينما بلغت حجم الواردات المصرية من الجزائر 17 مليون دولار خلال الـ 8 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 8 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023، وفقا لجهاز الإحصاء.
وأشار الإحصاء إلى ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر والجزائر لتسجل 622 مليون دولار خلال الـ 8 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 563 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023 .
أهم مجموعات سلعية صدرتها مصر إلى الجزائر خلال الـ 8 أشهر الأولى من عام 2024
زيوت عطرية ومحضرات تجميل بقيمة 84 مليون دولار.
لدائن ومصنوعاتها بقيمة 75 مليون دولار.
حديد ومصنوعاته بقيمة 67 مليون دولار .
آلات وأجهزة كهربائية وألية بقيمة 34 مليون دولار.
نحاس ومصنوعاته بقيمة 33 مليون دولار.
أهم مجموعات سلعية استوردتها مصر من الجزائر خلال ال8 أشهر الأولى من عام 2024
منتجات كيماوية عضوية وغير عضوية بقيمة 12 مليون دولار.
حديد وصلب بقيمة 1.3 مليون دولار.
زجاج ومصنوعاته بقيمة 1 مليون دولار.
مطاط ومصنوعاته بقيمة 1 مليون دولار.
وسجلت قيمة الاستثمارات الجزائر في مصر 13.7 مليون دولار خلال العام المالي 2022/ 2023 بينما بلغت الاستثمارات المصرية في الجزائر 4.5 مليون دولار خلال العام المالي 2022/ 2023 .
وبلغت قيمة تحويلات المصريين العاملين بالجزائر 3.9 مليون دولار خلال العام المالي 2022 /2023 ، بينما بلغت قيمة تحويلات الجزائريين العاملين في مصر 939 ألف دولار خلال العام المالي 2022 /2023 .
وسجل عدد سكان مصر 106.9 مليون نسمة في أكتوبر 2024، بينما سجل عدد سكان الجزائر 47 مليون نسمة لنفس الفترة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحصاء حجم الصادرات التبادل التجاري مصر الجزائر دولار خلال العام المالی 2022 ملیون دولار خلال
إقرأ أيضاً:
ضبط شحنة رقائق إنفيديا إلى الصين بقيمة 50 مليون دولار
في خطوة تعكس تصاعد الصراع التكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين، أعلنت المنطقة الجنوبية لولاية تكساس عن إحباط واحدة من أكبر عمليات تهريب الرقائق المتطورة خلال العام، بعد مصادرة وحدات معالجة رسومية من إنتاج شركة إنفيديا تفوق قيمتها 50 مليون دولار.
كانت هذه الشحنة متجهة إلى الصين بشكل غير قانوني، في انتهاك صارخ لضوابط التصدير الأمريكية المفروضة على تقنيات الذكاء الاصطناعي عالية الأداء.
وألقت السلطات الفيدرالية القبض على رجلَي أعمال، أحدهما يمتلك شركة مقرها هيوستن، بتهمة قيادة شبكة تهريب معقدة تهدف إلى نقل الرقائق المتقدمة المستخدمة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتشغيلها خارج الحدود، لبيعها في السوق السوداء أو لجهات محظور التعامل معها.
ووفقًا للمدعي العام الأمريكي نيكولاس ج. غانجي، فإن هذه العملية كانت جزءًا من تحقيق موسّع يُعرف باسم عملية "حارس البوابة"، التي تستهدف التصدي للتسريب غير المشروع للتكنولوجيا الحساسة.
وقال غانجي في بيان رسمي إن العملية كشفت شبكة تهريب متقدمة تعمل منذ سنوات، موضحًا أن تسريب هذه التكنولوجيا قد يهدد الأمن القومي الأمريكي عبر وصول التقنيات المتقدمة إلى جهات يمكن أن تستخدمها ضد مصالح الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن التحقيق لم يقتصر على الشحنة المصادرة فحسب، بل امتد ليشمل محاولات تهريب ما لا يقل عن 160 مليون دولار من رقائق إنفيديا H100 وH200، وهي من أقوى الوحدات الرسومية في العالم والمستخدمة بشكل رئيسي في الذكاء الاصطناعي الفائق.
وتكشف وثائق التحقيق أن المتورطين اعتمدوا أساليب متنوعة لتضليل السلطات، من بينها تزوير وثائق الشحن، وإعادة تصنيف البضائع بشكل مضلل لتبدو غير خاضعة للوائح التصدير، بالإضافة إلى استخدام وسطاء شراء وهميين لإخفاء الجهات الحقيقية المستفيدة من الشحنات.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل لجأت الشبكة إلى إزالة العلامات التجارية والملصقات الأصلية لإنفيديا من الوحدات بهدف إخفاء مصدرها الحقيقي وتفادي الرقابة الجمركية.
وبحسب المعلومات الرسمية، فإن الرقائق المصادرة من طراز H200 تُعد أقوى بكثير من شريحة H20 التي صممتها إنفيديا خصيصًا للامتثال لقواعد التصدير الأمريكية.
ومع ذلك، وبحسب تقارير متعددة، فقد جرى تعليق إنتاج H20 بعد فترة قصيرة من إعلان إدارة ترامب التوصل إلى اتفاقية لتقاسم الإيرادات مع إنفيديا، والتي سمحت للشركة ببيع بعض الرقائق لعملاء محددين داخل الصين، شريطة خضوعهم للمراجعة والموافقة الحكومية.
ورغم ذلك، بدأت الحكومة الصينية لاحقًا في تحذير الشركات المحلية من الاعتماد على هذه الرقائق، مما زاد من نشاط السوق السوداء.
وتشكل الولايات المتحدة قيودًا صارمة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين، في محاولة للحفاظ على تفوقها التكنولوجي ومنع بكين من تسريع قدراتها في مجالات تثير حساسية استراتيجية، خاصة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأنظمة المحاكاة العسكرية.
لذلك، لا تزال إنفيديا ممنوعة من بيع أحدث رقائقها من عائلة Blackwell، التي تعتبر الجيل الأكثر تقدمًا في تاريخ الشركة.
وبالرغم من القيود، تستمر السوق السوداء في الازدهار، إذ ينجح المهربون في دفع مبالغ ضخمة للحصول على الرقائق المتطورة بسبب الحاجة المتزايدة لها في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية.
ويشير خبراء إلى أن الفجوة التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة في هذا القطاع جعلت من الرقائق الأمريكية هدفًا ثمينًا، خصوصًا أن البدائل المحلية مثل رقائق هواوي لا تزال غير قادرة على المنافسة على مستوى الأداء.
ويواجه المتهمون في قضية تكساس عقوبات قد تصل إلى عشرين عامًا من السجن، وفق تهم تشمل الاحتيال، التهريب، وانتهاك قوانين التصدير، ويتوقع مراقبون أن هذه القضية لن تكون الأخيرة، إذ تتعامل السلطات الأمريكية حاليًا مع زيادة ملحوظة في محاولات تهريب التقنيات المتقدمة خارج البلاد، في ظل اشتعال سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.
ومع استمرار المعركة الجيوسياسية حول التقنيات الفائقة، تكشف هذه الواقعة حجم التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في حماية تفوقها التكنولوجي، وضمان عدم وصول الذكاء الاصطناعي المتقدم إلى جهات تعتبرها خصمًا استراتيجيًا.