الرئيس الجزائري: العلاقات مع مصر قوية ونضالنا مشترك دفاعا عن الأمة العربية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عمق العلاقات الثنائية بين الجزائر ومصر، وأنها تتسم بالتفاهم الكامل والرغبة المشتركة لتعزيز التعاون، خصوصاً في المجالات الاستثمارية، مشددا على أن العلاقات الثنائية قوية ومتجذرة في تاريخ النضال المشترك للبلدين دفاعاً عن مقومات الأمة العربية.
الجزائر تتأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 موعد مباراة الجزائر وتوجو بتصفيات أمم أفريقيا الليلةوقال الرئيس تبون ، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب مباحثاتهما بقصر الاتحادية اليوم الأحد، إن الجزائر تعتبر مصر أكبر شريك تجاري لها في المنطقة، حيث بلغ حجم الواردات الجزائرية من مصر نحو مليار دولار، مشيرا إلى توسيع الاستثمارات في قطاع الطاقة والتنقيب عن الغاز في المناطق الجنوبية والبحرية للجزائر.
وأضاف أن الشركات المصرية، مثل شركة "المقاولون العرب"، تساهم بفعالية في مشروعات البناء وتطوير البنية التحتية في الجزائر، مؤكدا أن الجزائر مفتوحة لكل الشركات المصرية.
وأوضح أنه وجه وزير الإسكان الجزائري للتعامل مع الشركات المصرية في كافة المشاريع المعمارية وبناء المدن الجديدة، مشيداً بخبرة مصر في هذا المجال.
وعن مستقبل التعاون بين البلدين، أكد الرئيس الجزائري أن اللجنة العليا المشتركة بين الجزائر ومصر ستجتمع في بداية عام 2025، لمناقشة آفاق التعاون على المستويات الثقافية والاقتصادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الجزائري العلاقات مع مصر قوية الأمة العربية الجزائر ومصر العلاقات الثنائية عبد المجيد تبون
إقرأ أيضاً:
البرلمان الجزائري: تحقيق الأمن والتنمية في المتوسط مشروط بحل القضية الفلسطينية
قال ناصر بطيش، رئيس وفد البرلمان الجزائري، خلال كلمته في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء، إن الجزائر تشكر جمهورية مصر العربية على حفاوة الاستقبال، وتهنئها على رئاسة الجمعية.
وأضاف بطيش أن هذا المنتدى يمثل فرصة مميزة في ظل ما تشهده العلاقات المصرية الجزائرية من تطور كبير يعزز التعاون الثنائي والمصالح المشتركة.
تعزيز التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسطوأوضح أن انعقاد المنتدى يأتي تحت شعار تعزيز التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسط، في الذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة، والتي تمثل محطة تاريخية لتعزيز الشراكة الأورومتوسطية.
وأشار إلى أن الأمن والتنمية مرتبطان ارتباطاً وثيقاً، وأن تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول ضرورة لتقليص الفجوة بين الشمال والجنوب.
القضية الفلسطينية في صدارة التحديات الإقليميةوأكد بطيش أن تحقيق الأمن والتنمية في المتوسط مشروط بحل القضية الفلسطينية، مشدداً على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي يقوض جهود السلام والاستقرار في المنطقة.
وذكر أن الجزائر تؤكد ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس وفق حدود 1967 وقرارات الشرعية الدولية، مع الدعوة لمواجهة الهجرة غير الشرعية والتغيرات المناخية.
مشروعات تنموية مشتركة وتعزيز التكامل الاقتصاديوأشار بطيش إلى أهمية إقامة مشروعات اقتصادية مشتركة بين دول المتوسط، مؤكداً التزام الجزائر بإصلاحات داخلية وتشجيع الاستثمار، وتعزيز التحول الأخضر والتجارة والتكامل مع دول المنطقة.
ولفت إلى أن التعاون الاقتصادي يجب أن يضمن تحقيق منافع حقيقية للشعوب، وتحويل التحديات إلى فرص مشتركة، مع تعزيز الاستثمار الأوروبي في دول الجنوب.
الأمن المتكامل والحلول السياسية للنزاعاتودعا رئيس وفد البرلمان الجزائري إلى تبني مقاربة شاملة للأمن تتجاوز النظرة الضيقة، والتعامل مع الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تزيد الهشاشة والهجرة، وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والنقل والتحول البيئي والتكنولوجيا.
وشدد على أن الحوار البرلماني الفعال بين الدول يشكل إحدى الركائز الأساسية لتعزيز الشراكات الأورومتوسطية، مؤكداً أن الذكرى الثلاثين لعملية برشلونة فرصة للاستمرار في هذه الشراكات وتعزيزها.