خلال الـ 8 أشهر الأولى من عام 2024
على مر العقود كانت ولا تزال العلاقات المصرية الجزائرية نموذجا للتعاون وعلاقات الأخوة بين الشعبين الشقيقين وخلال السنوات العشر الماضية ربطتهما علاقات أعمق في ظل حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على تعزيز أوجه التعاون مع الجزائر الشقيقة، وتزامنا مع زياره الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، للأراضي المصرية لتعزيز سبل التعاون في كافه المجالات بين البلدين  .

وأصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء  بيانا صحفيا حــول العلاقات المصـرية الجزائرية ، حيث ارتفــاع حجم الصادرات المصرية إلى الجزائر لتسجل 605 مليون دولار خلال الـ 8 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 556 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023

بينما بلغت حجم الواردات المصرية من الجزائر 17 مليون دولار خلال الـ 8 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 8 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023 .
وقد أشار الإحصاء إلى ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر والجزائر لتسجل 622 مليون دولار خلال الـ 8 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 563 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023  .
أهم مجموعات سلعية صدرتها مصر إلى الجزائر خلال الـ 8 أشهر الأولى من عام 2024
1. زيوت عطرية ومحضرات تجميل بقيمة 84 مليون دولار.
2. لدائن ومصنوعاتها بقيمة 75 مليون دولار. 
3. حديد ومصنوعاته بقيمة 67 مليون دولار .
4. آلات وأجهزة كهربائية وألية بقيمة 34 مليون دولار.
5. نحاس ومصنوعاته بقيمة 33 مليون دولار.

أهم مجموعات سلعية استوردتها مصر من الجزائر  خلال ال8 أشهر الأولى من عام 2024
1. منتجات كيماوية عضوية وغير عضوية بقيمة 12 مليون دولار.
2. حديد وصلب بقيمة 1.3 مليون دولار.
3. زجاج ومصنوعاته بقيمة 1 مليون دولار. 
4. مطاط ومصنوعاته بقيمة 1 مليون دولار.
وسجلت قيمة الاستثمارات الجزائر في مصر 13.7 مليون دولار خلال العام المالي 2022/ 2023 بينما بلغت الاستثمارات المصرية في الجزائر 4.5 مليون دولار خلال العام المالي 2022/ 2023 .
وبلغت قيمة تحويلات المصريين العاملين بالجزائر 3.9 مليون دولار خلال العام المالي               2022 /2023 ، بينما بلغت قيمة تحويلات الجزائريين العاملين في مصر 939 ألف دولار خلال العام المالي 2022 /2023 .
وسجل عدد سكان مصر 106.9 مليون نسمة في أكتوبر 2024، بينما سجل عدد سكان الجزائر  47 مليون نسمة لنفس الفترة .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العلاقات المصرية العلاقات المصرية الجزائرية الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي دولار خلال العام المالی ملیون دولار خلال

إقرأ أيضاً:

العاهل المغربي يدعو إلى مصالحة تاريخية مع الجزائر.. ويؤكد: لا حل للصحراء خارج مبادرة الحكم الذاتي

شدد العاهل المغربي الملك محمد السادس على أن إعادة إحياء الاتحاد المغاربي تمر بالضرورة عبر تطبيع العلاقات بين المغرب والجزائر، مجددًا الدعوة لفتح صفحة جديدة بين البلدين الجارين، ومؤكدًا استعداده الدائم لحوار صريح ومسؤول.

الملك قال بصريح العبارة في خطاب سياسي رفيع بمناسبة عيد العرش، إن “الاتحاد المغاربي لن يكون بدون انخراط المغرب والجزائر، مع باقي الدول الشقيقة”، مبرزًا إيمانه الراسخ بوحدة شعوب المنطقة، وقدرتها على تجاوز “الوضع المؤسف” الراهن، عبر التعاون وتغليب المصالح الاستراتيجية على الخلافات الظرفية.

مد اليد للجزائر.. والتزام بالحوار
أكد الملك، في خطابه الذي ألقاه مساء الثلاثاء 29 يوليوز 2025، أن موقفه تجاه الجزائر لم يتغير، قائلًا: “الشعب الجزائري شعب شقيق، تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين والجغرافيا والمصير المشترك”.

وأضاف: “حرصت دوماً على مد اليد لأشقائي في الجزائر، ومستعدون لحوار صريح ومسؤول، أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين”.

قضية الصحراء.. دعم دولي متزايد لمبادرة الحكم الذاتي
وفي الشق المرتبط بنزاع الصحراء، أعرب الملك عن اعتزازه بما وصفه بـ”الدعم الدولي المتزايد” لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، مشيدًا على وجه الخصوص بموقفي المملكة المتحدة والبرتغال، اللذين اعتبر أنهما يكرّسان مواقف داعمة لـ”سيادة المغرب على صحرائه”.

وأشار الملك إلى أن المغرب، رغم ذلك، لا يزال حريصًا على إيجاد “حل توافقي لا غالب فيه ولا مغلوب، يحفظ ماء وجه جميع الأطراف”.



في تفاعل مباشر مع الخطاب الملكي، أصدر المنتدى المغاربي للحوار بيانًا ثمّن فيه مضامين خطاب العرش، معتبرًا أنه يحمل “روحًا واقعية وانفتاحًا مسؤولًا”، ويدشّن فرصة تاريخية لترميم العلاقة بين المغرب والجزائر، وبعث مشروع الاتحاد المغاربي من جديد.

وقال البيان، الذي أرسل نسخة منه ل- "عربي٢١" إن المنتدى تابع “باهتمام بالغ” ما جاء في خطاب العاهل المغربي، وخاصة دعوته إلى “فتح صفحة جديدة في العلاقات مع الجزائر”، مشيدًا بتجديد مد اليد و”تغليب منطق الحكمة والتكامل”، وفق تعبيره.

وأكد المنتدى أن وحدة شعوب المغرب الكبير لم تعد مجرد خيار سياسي، بل “ضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات التنموية والأمنية”، داعيًا إلى استثمار هذه اللحظة السياسية.

وأعلن المنتدى في بيانه: دعوة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى التجاوب الإيجابي مع المبادرة الملكية، وبناء مستقبل مشترك على أسس الثقة والاحترام المتبادل. ومناشدة النخب المغاربية، من سياسيين ومثقفين ومجتمع مدني، إلى الانخراط الفاعل في دينامية التقارب والمصالحة، بما يخدم تطلعات شعوب المنطقة نحو الاستقرار والازدهار، وتجديد التزام المنتدى بدعم المبادرات الرامية إلى بعث الاتحاد المغاربي، باعتباره مشروعًا للسلم والتنمية والتكامل.

وختم المنتدى بيانه برسالة رمزية قوية، مفادها أن “القطيعة والانغلاق لا يمكن أن يكونا قدَر شعوبنا”، وأن “الزمن المغاربي قد حان”، وأن “المصالحة التاريخية هي السبيل إلى مستقبل أكثر إشراقًا وكرامة لجميع مواطني المنطقة”.

كرونولوجيا القطيعة بين المغرب والجزائر
رغم الروابط التاريخية والجغرافية التي تجمع المغرب والجزائر، فإن العلاقات بين البلدين ظلت متوترة لعقود، وشهدت محطات مفصلية عمّقت الانقسام، وصولًا إلى القطيعة الرسمية عام 2021:

1975 بداية الشرخ: مع انسحاب إسبانيا من الصحراء الغربية، دعم الجزائر لجبهة البوليساريو مقابل المسيرة الخضراء المغربية، فجّر أولى بوادر النزاع الحاد.

- 1994 إغلاق الحدود: عقب تفجيرات مراكش التي اتهم المغرب فيها عناصر جزائرية، فرض تأشيرات فردّت الجزائر بإغلاق الحدود البرية، في قرار لا يزال قائمًا حتى اليوم.

- 2004–2011 محاولات تطبيع خجولة، لكنها لم تثمر إعادة بناء الثقة، وبقيت العلاقات في وضع هشّ.

2014–2020 تصعيد إعلامي واستخباراتي متبادل، وسط اتهامات بالتدخل ودعم الانفصال.

أواخر 2020 – المغرب يحصل على اعتراف أمريكي بسيادته على الصحراء، ويطبع العلاقات مع إسرائيل، ما فاقم التوتر مع الجزائر.

24 أغسطس 2021 الجزائر تعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، متهمة الرباط بـ”أعمال عدائية”، بينما اكتفى المغرب بالتعبير عن “الأسف”، داعيًا إلى تغليب منطق الحوار.

منذ ذلك الحين، بقي الوضع على حاله، وسط مبادرات متفرقة من الرباط لمد الجسور، دون استجابة رسمية من الجزائر حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع قيمة التجارة الدولية للصين في السلع والخدمات بنسبة 6% خلال يونيو
  • زيادة حادة في العجز التجاري الخارجي لتركيا
  • قيمة مايكروسوفت السوقية تتجاوز 4 تريليونات دولار للمرة الأولى
  • بقيمة 37.3 مليون دولار.. قوة الفضاء الأمريكية تطور البنية التحتية للاتصال بالخارج
  • دول «التعاون» تستأثر بنصف قيمة الصكوك الخضراء العالمية
  • 246 مليون ريال قيمة المشروعات التنموية المسندة خلال النصف الأول من العام الجاري
  • ارتفاع الصادرات يخفض عجز الميزان التجاري غير النفطي 18%
  • من المغرب إلى الجزائر: رسالة ملكية غير متوقعة
  • العاهل المغربي يدعو إلى مصالحة تاريخية مع الجزائر.. ويؤكد: لا حل للصحراء خارج مبادرة الحكم الذاتي
  • ملك المغرب يؤكد استعداده لـحوار صريح وأخوي مع الجزائر