أبو شامة: استعانة الجزائر بمحمد فوزي لتلحين نشيدها الوطني يؤكد أخوة البلدين
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إنّ النشيد الوطني الجزائري من تأليف الموسيقار المصري الراحل محمد فوزي، وهو ما يؤكد أهمية تاريخ العلاقات بين البلدين.
وأضاف أبو شامة، في مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، مقدم برنامج «بين السطور»، عبر إذاعة «أون سبورت إف إم»: «دور مصر كان عظيما في الثورة الجزائرية، وعندما تستعين دولة بملحن من دولة أخرى لتلحين نشيدها الوطني، فإن هذا يدل على عمق العلاقات بين البلدين».
وتابع الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة: «مصر قدمت الكثير للجزائر في فترة التحرر الوطني، كما أن الجزائر دعمت مصر في حرب 1973، أي أنّ العطاء متبادل والتاريخ مشترك بين الشعبين يعول عليه في مستقبل علاقات طيبة بين الرئيسين والشعبين في اللحظة التي نعيشها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبو شامة العلاقات المصرية الجزائرية مصطفى عمار أبو شامة
إقرأ أيضاً:
جوزاف عون: زيارتي لسلطنة عُمان تعزز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين
العُمانية: أكّد فخامةُ الرئيس العماد جوزاف عون رئيسُ الجمهورية اللُّبنانية أن زيارته إلى سلطنة عُمان ولقاءه حضرة صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- ستدفع بمستوى العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى آفاق أوسع للتعاون الاقتصادي والاستثماري وتهيئ الاستثمارات وتيسِّر التبادل التجاري.
كما أكد فخامتُه في تصريح خاص لوكالة الأنباء العُمانية على عمق العلاقات التاريخيّة العُمانية اللبنانية، وسعي البلدين للمضي قدمًا لتطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات بما يعود عليهما وعلى شعبيهما الشقيقين بالنفع.
ووضّح فخامته أن سلطنة عُمان والجمهورية اللُّبنانية تتطلّعان إلى تحقيق شراكة استراتيجية مبنيّة على المصالح المشتركة، وعلى رأسها تعزيز الشراكات في قطاعات التجارة والتجزئة، والتشييد، والصناعة التحويلية، والنقل، والخدمات الغذائية، والذكاء الاصطناعي والتعليم والزراعة والخدمات والرعاية الصحية وتفعيل الترانزيت بين البلدين، ويُستدلُّ على ذلك من الأرقام التي سُجِّلت أخيرًا؛ حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والجمهورية اللُّبنانية خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 29.4 بالمائة كما بلغ عدد الشركات اللبنانية المسجلة في سلطنة عُمان أكثر من 1035 شركة حتى سبتمبر 2025، مشيرًا فخامته إلى أهمية تفعيل الاتفاقيات الثنائية في المجالات التّجارية والزّراعية والصحّية والثقافية.
وأشاد فخامته بدور سلطنة عُمان الدّبلوماسي المشهود له، مؤكدًا أن الجمهورية اللبنانية تثمن الدور الرائد القائم على السياسة المتوازنة التي تقف على مسافة واحدة مع جميع الأطراف مما مكّنها من القيام بوساطات محورية لحلّ النّزاعات والتوتر في المنطقة، مضيفًا أن بلاده حريصة على إعادة العلاقات مع الدول العربية بما في ذلك تعزيز التواصل مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال فخامةُ رئيس الجمهورية اللبنانية إن بلاده تعمل على تغليب لغة الحوار، حيث أوضح أنه أطلق دعوة لنبذ الحروب وإطلاق الحوار والتفاوض باعتباره حلًّا للمسائل العالقة، مُعربًا عن أمله في فتح صفحة جديدة في المنطقة تقوم على السلام العادل والشامل، وفقًا لمبادرة السّلام العربية التي أُقرّت في بيروت عام 2002.