زيادة بنفقات الحماية الرئاسية في تركيا بنسبة 2037%
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زادت نفقات الحماية الرئاسية، بمقدار ألفين و237% في 7 سنوات. من المتوقع أن تبلغ ميزانية العام المقبل 2 مليار و872 مليون و860 ألف ليرة لنفقات الحماية الرئاسية.
ولفت جودت أكاي، النائب البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري في كارابوك وعضو لجنة الخطة والميزانية في حزب الشعب الجمهوري، الانتباه إلى زيادة نفقات الحماية للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، منذ عام 2018.
وأكد أكاي أنه تم إنفاق 122 مليوناً و912 ألف ليرة في عام 2018 لحماية أردوغان، في حين أنه من المتوقع إنفاق مليارين و872 مليوناً و860 ألف ليرة في عام 2025، وأوضح أكايا أن نفقات الحماية الرئاسية زادت بنسبة 2 ألف و37 في المائة خلال 7 سنوات.
وفي معرض مشاركته للمعلومات الواردة في مقترح ميزانية المديرية العامة للأمن التي قدمتها رئاسة الجمهورية إلى البرلمان التركي، قال النائب أكاي: ”وفقاً للبيانات الرسمية المأخوذة من جدول اعتمادات ميزانية المديرية العامة للأمن، فإنه في حين أنفقت إدارة الحماية الرئاسية 122 مليوناً و912 ألف ليرة في عام 2018، فإن هذا الرقم سيرتفع إلى مليار و827 مليوناً و977 ألف ليرة في عام 2024، ومليارين و872 مليوناً و860 ألف ليرة في عام 2025“.
وتعليقًا على زيادة نفقات الحماية الرئاسية، قال جودت أكاي: ”وفقًا للبيانات الرسمية من جدول اعتمادات الميزانية للمديرية العامة للأمن، زادت نفقات حماية الرئيس رجب طيب أردوغان بنسبة ألف و387 في المئة منذ عام 2018، بينما ستزيد الزيادة في عام 2025 بنسبة ألفين و237 في المئة، أي 23.4 مرة. نحن نعتقد أن الرئيس أردوغان يتنقل مع جيش من الحراس الشخصيين لتجنب رؤية معاناة مواطنينا ويبني لنفسه جدارًا من اللحم. وهذا بالضبط ما يحكم على أمتنا بالجوع والفقر، والانفصال عن المواطنين”.
Tags: العدالة والتنميةتأمين أردوغانتأمين اردوغانتركياحماية أردوغانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العدالة والتنمية تأمين أردوغان تأمين اردوغان تركيا حماية أردوغان ألف لیرة فی عام عام 2018
إقرأ أيضاً:
أردوغان يبلغ ترامب استعداد تركيا لمنع التصعيد بين إيران وإسرائيل
أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الأميركي دونالد ترامب استعداد أنقرة للعب دور في منع التصعيد في المواجهة الجارية بين إيران وإسرائيل، كما ترأس اجتماعا أمنيا لبحث تداعيات الصراع.
وأفاد مكتب الرئيس التركي أن أردوغان قال لترامب في اتصال هاتفي اليوم السبت إن تركيا ترى في المفاوضات النووية السبيل الوحيد لحل النزاع بين إسرائيل وإيران.
ووفقا لبيان صادر عن مكتبه، فقد أبلغ أردوغان الرئيس الأميركي أيضا أن تركيا تدعم وجهة النظر الأميركية القائلة بضرورة استمرار المفاوضات النووية مع إيران لحل النزاع، وأن أنقرة مستعدة للقيام بدورها لمنع أي تصعيد يخرج عن السيطرة.
وتتوسط أنقرة فعليا لحل الصراع بين الجارتين روسيا وأوكرانيا الذي وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإيجاد حد للحرب المستمرة منذ أكثر من 3 أعوام.
اجتماع أمني
في سياق متصل، قالت دائرة الاتصال بالرئاسة التركية بأن أردوغان ترأس اجتماعا أمنيا في أنقرة، اليوم السبت، لبحث تداعيات الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل على الأمن العالمي والإقليمي، واستعدادات تركيا للتطورات المحتملة.
ووفقا للبيان فقد قيّم الاجتماع الأمني تطورات العدوان الإسرائيلي المتزايد في المنطقة، والجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراعات، وتداعيات الهجمات على الأمن العالمي والإقليمي، والتدابير الواجب اتخاذها، واستعدادات تركيا للتطورات المحتملة.
إعلانوحضر الاجتماع إلى جانب أردوغان، وزير الخارجية هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، والمتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر تشليك.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران بعملية اسمتها "الوعد الصادق 3″، الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى بحسب وسائل إعلام إسرائيلية إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 172 آخرين، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.