طالبوهم بثمن الورق.. «امتحانات أكتوبر» تثير غضب أولياء الأمور
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
سيطرت حالة من الغضب على أولياء الأمور بسبب امتحانات شهر أكتوبر.. ولم تكن هذه المرة لصعوبة الامتحانات وضغط المناهج فقط وإنما لطلب بعض المدارس منهم تجميع ثمن ورق تصوير وطباعة الامتحانات أو توفير الورق الخاص بامتحانات شهر أكتوبر وإلا سيتم كتابة الامتحان على سبورة الفصل مما أثار غضب أولياء الأمور ووضعهم فى حيرة من أمرهم لأن هذا يعد عبئا ماديا كبيرا والمفترض أن المدرسة هى من تقوم بذلك وفى حالة عدم الاستجابة لدفع سعر ورق الامتحان ستقوم المدرسة بتنفيذ كلامها وكتابة الامتحان على سبورة الفصل مما يضيع وقت الامتحان فى النقل والكتابة من على السبورة لاسيما للطلاب الذين لديهم صعوبة فى النقل أوالكتابة خاصة طلاب الدمج.
ومن جانبها أكدت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية أنها تلقت أيضا شكاوي عديدة من أولياء الأمور فى هذا الشأن مضيفة أن هذا يعد مخالفا لا سيما أن وزارة التربية والتعليم أكدت أن هناك بالفعل مخصصات مالية لطباعة ورق الامتحانات.
وطالبت الحزاوي الوزارة بضرورة التدخل ومتابعة هذه المشكلة خصوصا أن هناك طلابا يعانون من صعوبة النقل من على السبورة وسوف يضيع وقت الامتحان في النقل مما يؤثر بشكل سلبى على درجات الطلاب وأيضا يشكل عبئا ماديا علي أولياء الأمور في ظل الأزمة الاقتصادية خاصة إذا كان لولى الأمر أكثر من ابن فى المراحل التعليمية المختلفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أولياء الأمور داليا الحزاوي امتحانات شهر أكتوبر مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: معظم أولياء الأمور مؤيدين لتطبيق نظام البكالوريا المصرية
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن مشروع نظام البكالوريا المصرية خضع لعدد من جلسات الحوار المجتمعي مع مختلف الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية، كما تم طرح استبيان لأولياء أمور طلاب الصف الثالث الإعدادي لاستطلاع رأيهم حول المقترح، مشيرا إلى أن نتيجة استبيان الاراء عكست تأييد نسبة كبيرة من أولياء أمور الطلاب لنظام البكالوريا المصرية.
جاء ذلك خلال مشاركة محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في فعاليات الندوة التي نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، برئاسة المهندس معتز رسلان، تحت عنوان "تطوير التعليم الفني في مصر".
وشارك في الندوة المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي وسامح شكري وزير الخارجية السابق والفريق طيار محمد عباس حلمي وزير الطيران المدنى السابق والدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية اليابانية للتعليم، وعدد من السفراء ونواب البرلمان المصري وخبراء التعليم وممثلي القطاع الخاص والمؤسسات الدولية.
وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات.
وشكّلت الندوة منصة حوارية رفيعة المستوى لمناقشة مستقبل التعليم الفني ودوره المحوري في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز المهارات البشرية لمواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة ومتطلبات سوق العمل الحديث، حيث دارت مناقشات حول أهمية التعليم الفني كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في ظل التوسع في تطبيقات الرقمنة والتحول التكنولوجي في مختلف قطاعات العمل.
وفي ختام الندوة، أشاد الحضور بالطرح الذي قدمه السيد الوزير محمد عبد اللطيف حول الجهود المبذولة على مدار العام الدراسي لتطوير المنظومة التعليمية والخطوات والقرارات التي تم اتخاذها للتغلب على التحديات المزمنة التي تواجه المنظومة التعليمية، فضلا عن جهود تطوير التعليم الفني.