صدى البلد:
2025-07-02@14:50:02 GMT

نصائح للمعاملة الصحيحة مع حماتك وتجنبي هذه الأمور

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

العلاقة بين الحماة وزوجة الابن والعكس علاقة تكاد أن تكون صعبة، لا يستطيع أي طرف منهن الوصول إلى التراضي في العلاقة، فكل منهن تريد أن تسيطر وأن تكون الحاكم في العلاقة، دون معرفة الصح من الخطأ.

نصائح للتعامل مع الحماة المتسلطة

وأوضح خبراء العلاقات بعض النصائح الهامة للتعامل مع الحماة خاصة المتسلطة حتى تتفادي بعض الأمور والمشاكل، وذلك في اليوم العالمي للحماة 2024 يمكنك التعرف عليها خلال التقرير التالي.

ضربها وطردها .. أم خالد تثير الجدل بانفصالها عن زوجها للمرة الثانية عندها سرطان .. انفصال البلوجر حنان الحكيم عن زوجها

1. ضع حدودًا
إن وضع حدود صحية مع حماتك المتسلطة يمكن أن يساعدك على استعادة شعورك بالسيطرة على موقفك. وضح بوضوح ما تتوقعه منها، مثل متى يكون من المقبول أن تزورك، قد يكون من المفيد أن تشرح كيف تم وضع حدودك مع مراعاة مصلحة الجميع، وخاصة مصلحة أقارب زوجتك. يمكن القيام بذلك من خلال إخبارها بأن الزيارات المجدولة تسمح لك بتخصيص المزيد من الوقت لها. 

2. فكر في الأسباب وراء سلوكها
إن فهم الأسباب التي تدفع حماتك إلى التصرف بطريقة غير سوية هو أحد الطرق التي يمكنك من خلالها التعاطف معها، ورغم أنك قد لا ترغب في فعل ذلك، فإن قبول حقيقة أن حماتك مجرد إنسانة يمكن أن يساعدك على التعامل بشكل أفضل مع طبيعتها الدرامية المسيطرة. ذكّر نفسك بأنها أيضًا تمر بأيام غير سارة وقد تكون تتعامل مع مشاكلها الخاصة، وهذا بدوره سوف يعلمك كيفية تعزيز ثقتك بنفسك، حيث يمكنك الآن التعرف على انتقادات حماتك باعتبارها إسقاطات محتملة لمشاكلها الخاصة وليس انعكاسًا لك أو لكفاءتك.

3. تجنبها عندما يكون ذلك ممكنا
قد يكون من المفيد تجنب حماتك عندما يكون ذلك ممكنًا وعمليًا. إذا ظهرت في منزلك دون سابق إنذار، ففكر في الاعتذار عن ذلك لإنجاز بعض المهام أو حضور الأنشطة. يساعد خلق مسافة بينكما في تقليل الوقت الذي تقضيانه معًا.

4. ممارسة القبول
رغم أنك قد تفضلين أن تغير حماتك من سلوكياتها، إلا أن هذا ليس هو الواقع دائمًا في كل المواقف. قد يبدو قبول سلوكياتها أمرًا غير بديهي، لكنه قد يكون مفيدًا في عملية التكيف مع الذات. ضعي في اعتبارك أن القبول ليس موافقة. فأنت لا تستسلمين لانتقاداتها، بل تبذلين جهدًا للتخلص من الضغائن والاستياء.

5. توقف عن محاولة تلبية توقعاتها
من المحتمل أنك حاولت بالفعل بذل الجهد لتلبية توقعات حماتك. بدلاً من القيام بذلك، ركز على ما تحتاجه وتريده في حياتك. انتبه عندما تبذل قصارى جهدك لتلبية مطالبها. افعل ما تعرف أنه سيكون الأفضل لعائلتك على المدى الطويل.

6. تواصل مع شريكك
إن التواصل الصريح والصادق مع شريكك مفيد بشكل خاص عند التعامل مع حماتك المتسلطة. تأكدي من أنكما ناقشتما حدودكما عند معالجة المشاكل مع حماتك. ربما يشعر شريكك بعدم الارتياح لاستخدامك لغة معينة عند التحدث عن والدته، أو ربما تشعرين بالانزعاج من سلوكيات شريكك التي تذكرك بحماتك. حددي بالضبط ما يحتاجه كل منكما حتى يشعر بدعم الآخر. قد يكون من المغري أن تفرغي مشاعرك على شريكك، لكن تأكدي من عدم إزاحة مشاعرك.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحماة زوجة الابن یکون من قد یکون

إقرأ أيضاً:

حين يكون الزواج بناءً لا مظهرا

 

 

 

سلطان بن ناصر القاسمي

 

في كل حضارة تنمو وتزدهر، كانت الأسرة هي الخلية الأولى التي يبدأ بها البناء، والركيزة التي يقوم عليها المجتمع. وإذا ما نظرنا في التاريخ نجد أن أعظم المجتمعات إنما عرفت الاستقرار والتقدم حين اعتنت بالزواج وباركت تكوين الأسرة.

والزواج في الإسلام ليس مجرد ارتباط بين ذكر وأنثى؛ بل هو ميثاق غليظ، وعهد رباني، وسنة كونية وشرعية تحمل في جوهرها مقاصد عظيمة. ولأننا اليوم نعيش زمنًا تتسارع فيه التحديات الاقتصادية والاجتماعية، بات من المهم أن نعيد الحديث عن هذا الركن الثابت، لا لنكرّر ما قيل، بل لنضيء الزوايا التي أهملناها، ونستنهض الوعي حول ما يجب أن يكون.

تحدثنا في موضوع سابق عن "كيف يمكن أن نبني زواجًا ناجحًا"؛ فكان لا بُد أن نوضح ونحث على الزواج، ونتحدث عن أهمية الزواج في الإسلام، حيث شرع الله سبحانه وتعالى الزواج بين جنسي البشر ذكر وأنثى، ووضع له شروطًا وأركانًا، وحث عليه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث النبوي الشريف: "يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء".

وهذا دليل من السنة على وجوب الزواج وأهميته. وكثيرًا ما تم الحديث عن أسباب تأخر الشباب في الزواج، ومنها ارتفاع المهور، وتكاليف الزواج، وعدم القدرة المالية، وقلة التوظيف، وكثرة التسريح من الأعمال. كلها أسباب مجتمعة تجعل من هذا الموضوع عائقًا أمام الإتمام.

وبالتالي نركز في هذا الموضوع على الأركان الأساسية لتحقيق الزواج كما أشار إليه مصطلح "الباءة"، والذي يعني القدرة على الإنفاق على الزوجة وتحمل تكاليف الزواج من مهر، ومسكن، ونفقة، وكسوة. وهذه أمور أساسية، نعم، قد يشارك الأهل في بعضها وتسهيل البعض الآخر، ولكن يبقى الأساس في ذلك هو "الاستطاعة"، وتشمل كذلك القدرة الجسدية على إقامة علاقة زوجية سليمة، مقرونة بالقدرة المالية على تحمّل أعباء الزواج. وإذا توفرت هذه الأركان يُحثّ الشخص على إتمام الزواج، وإلّا فليُرجع إلى التوجيه والنصح النبوي بالصوم، لكسر جموح الرغبة لدى الإنسان، خوفًا من الوقوع في المعصية، لا قدر الله.

والزواج في الإسلام سُنَّةٌ مؤكدةٌ وعبادةٌ حثّ عليها الأنبياء والرسل؛ حيث يُعد من أفضل الأعمال وأقربها إلى الله تعالى، لما يحققه من مقاصد شرعية واجتماعية. وقد ورد فيه: "تناكحوا تناسلوا فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة". وهذا الحديث فيه حث صريح على الزواج، وهو أمر فطري لاستمرار التناسل، وحتى لا ينقطع التكاثر الإنساني، وهذا هو الأمر الفطريّ للبشرية. فالزواج كما ذكرنا عبادة، ويحقق نصف الدين، وكذلك يمثل الإطار الشرعي الذي يحقق الرغبات المشروعة، ويمنع الانحرافات الفطرية، ويوفر الاستقرار للمجتمع.

كما أنه بناء لمؤسسة عظيمة تقوم على أركان السكينة والمودة والرحمة، وقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك بقوله تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا، وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً" (الروم: 21).

وهذه الآية بينت أن الزواج هو الأساس في بناء الأسرة، ويحقق أركانها. وشرع الله سبحانه الزواج منذ بداية الخليقة، عندما خلق سيدنا آدم، إلى أن تقوم الساعة، قال الله تعالى: "يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ" (البقرة: 35).

كما إنَّ الزواج يحقق ويقوّي الروابط الأسرية، ويعزّز التواصل الفعّال بين أفراد الأسرة، ويزيد من ممارسة الاحترام المتبادل.

وتُعد الروابط الأسرية هي روابط القرابة بين الأفراد الذين تربطهم صلة الدم أو الزواج، وهي تشكّل علاقات الوحدة الأساسية للمجتمع، وهي أساسية للتنمية الاجتماعية. فنجد أن الأسرة في الأفراح والأتراح مجتمعة بكاملها، تفرح لفرح الجميع، وتحزن لحزنهم، حتى وإن كانوا من قبائل مختلفة، لأن هناك ترابطًا بينهم من خلال تحقيق الزواج بين تلك العوائل. كما ذكرنا، بالإضافة إلى تحقيق الدعم المعنوي، يحقق الزواج أيضًا الدعم المادي لبعضهم البعض، ويتحقق ذلك من خلال إقامة الصناديق العائلية، والمساهمات العينية في جميع المناسبات.

ولله الحمد والمِنَّة، نجد ذلك يتحقق في مجتمعنا العُماني بصور مختلفة باختلاف المحافظات. وحتى نحافظ على تقوية تلك الروابط الأسرية، أود أن أشير إلى بعض النقاط والطرق التي من الممكن أن تساعد وتحقق معنى الترابط الأسري. على سبيل المثال: يمكن تنظيم مناشط عائلية مشتركة، تسهم في تعزيز التواصل الفعّال بين أفراد العائلة الواحدة. كما إنَّ إبداء الاحترام المتبادل، وحلّ الخلافات بطريقة بنّاءة، يسهمان في الاستمرارية الإيجابية لتقوية العلاقات الأسرية. كذلك، فإن الصراحة والإخلاص في العلاقات يبنيان الثقة الكاملة في تلك الرابطة.

ولنتحدث قليلًا عن تأخر الزواج وأسبابه وآثاره الجانبية. إلّا أنني أؤمن بأن تأخر الزواج قد يدل على جوانب تتعلق بالحكمة الإلهية، أو لظروف شخصية أو اجتماعية، أو حتى ظروف اقتصادية من جانب الرجل. وقد يكون السبب أيضًا المبالغة والأنانية في طلبات الزواج. ومع ذلك، فإن هذا التأخر قد يكون فرصة للنضوج والتطوير الذاتي لدى الجانبين.

لكن، من جانب آخر، فإن تأخر سن الزواج يؤدي إلى متغيرات في نمط الإنفاق والاستهلاك لدى الفرد، فتجد عملية الإنفاق غير مسؤولة، والمشتريات ليست لها حاجة ضرورية، أو تكون فقط لحظية. وهذا ما يحدث نتيجة عدم الشعور بالمسؤولية الأسرية. كما لا يخلو التأخير من الآثار النفسية لدى الطرفين، من حيث القلق والتوتر النفسي، الذي قد يؤدي إلى انعدام الثقة، وفقدان الإحساس بالاستمتاع، والقلق، والعصبية، واضطرابات في النوم، وبعض المشاكل الجسدية في شكل أوجاع متفرقة.

ولو رجعنا إلى الخلف قليلًا، لوجدنا تباينًا كبيرًا في المتطلبات والعادات والتقاليد. فبينما كان في الماضي يتم عقد القران بحضور الأهل والأقارب والأصدقاء، مع تناول الحلوى العُمانية، وبعدها تتم مراسم الزواج من خلال الأهازيج والموروث العماني، وكلٌّ حسب محافظته، إلا أنَّ ما أثقل كاهل الشباب اليوم في موضوع الزواج هو إقامة الحفلات.

فهناك حفلة لعقد القران، يتبعها حفلة لِلَبس الدبل، ويتم استئجار القاعات أو الاستراحات مع وجبة عشاء، يتبعها حفلة العرس، وما تحمله من نفقات لا مبرر لها، وتُختتم برحلة تُسمى (شهر العسل). وهذه كلها تكاليف لم يأمر بها الإسلام أبدًا، امتثالًا لقوله صلى الله عليه وسلم: "أقلهن مهرًا أكثرهن بركة".

ومما يدعو للتفاؤل أن هناك مبادرات مجتمعية آخذة في التنامي، تسعى إلى إقامة الأعراس الجماعية تخفيفًا لأعباء تكاليف الزواج، وتعزيزًا لروح التعاون والتكافل الاجتماعي. كما أن استشعار الدولة لأهمية دعم الشباب في هذا الجانب تجسّد في تبنّي الحكومة لصندوق دعم الزواج، المخصص لمن تنطبق عليهم الشروط، وهو ما يعكس وعيًا مؤسسيًا بقيمة الاستقرار الأسري في بناء المجتمع.

ولذلك.. أوجه ندائي للجهات المعنية بالدولة فيما يخص هذا الصندوق، بألا يتم وضع شرط دخل الفرد عائقًا أمام بعض الشباب من الاستفادة منه، أو على الأقل رفع معدل دخل الفرد إلى (1500 ريال عُماني) للحصول على هذا الدعم؛ لأن ما يترتب على الزواج من تكاليف، كما تم ذكره أعلاه، أكبر من أن يتحمّله الشباب وحدهم.

وهكذا، فإن الزواج ليس مجرد عقد وارتباط؛ بل هو بداية رحلة، ومفتاح لبناء حضارة، وتجسيد لمعاني الرحمة والسكن. فلنحمله بالوعي، لا بالمظاهر. ولنجعله عبادة، لا عادة. ولتكن نوايانا فيه خالصة، وقلوبنا مهيأة لحياة تستحق أن تُبنى على الثبات، لا على التكلّف.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • راموس: الضمير مرتاح!
  • حوّل حديقتك الصغيرة إلى ملاذ أخضر.. نصائح إبداعية
  • حين يكون الزواج بناءً لا مظهرا
  • الخضيري يوجه مجموعة نصائح مهمة للوقاية من الأمراض المزمنة
  • رداً على بعض النواب.. تصريح لوزير الداخلية
  • إعلام عبري: يجب ان يكون الدور على مصر بعد ايران
  • «الضمانات» تجمد مفاوضات برشلونة وويليامز
  • مختصة توجه نصائح للتغلب على صداع الصيف.. فيديو
  • 5 نصائح لمنع نمو العفن داخل مكيفات الهواء
  • حظك اليوم الثلاثاء 1 يوليو/تموز 2025‎‎‎‎‎‎‎