إسرائيل – أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بأنه قبل ساعات من الهجوم على إيران بعث وزير الدفاع يوآف غالانت رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حذره فيها من أن جهود الحرب أصبحت بلا هدف.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن غالانت دعا في رسالتها التي كانت “شديدة اللهجة” والتي وصلت إلى معظم الوزراء وكبار المسؤولين في الجيش ووكالة الموساد وجهاز الشاباك، إلى إعادة تحديد أهداف الحرب نظرا للتطورات الإقليمية في العام الماضي.

واعتبر غالانت أن إسرائيل تقاتل وفقا لـ”بوصلة عفا عليها الزمن وأنه على تل أبيب مراجعة أهداف حربها الرسمية التي حددتها في البداية بعد هجوم الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023″، لافتا إلى أن “التطورات الكبيرة في الحرب، وخاصة تبادل الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيران، تثير ضرورة إجراء نقاش وتحديث أهداف الحرب بنظرة شاملة على مناطق القتال والترابط بينها”.

ودعا إلى إضافة أهداف الحرب التالية: “منع اندلاع العنف في الضفة الغربية من خلال إحباط الإرهاب، الردع وإبعاد إيران عن الحرب،  إقامة واقع خال من التهديد العسكري في غزة، ومنع نمو القدرات الإرهابية، وإعادة جميع الرهائن والترويج لبديل لحكومة حركة الفصائل الفلسطينية.

وفي حين حددت إسرائيل في البداية أهدافها الحربية على أنها تدمير حركة الفصائل وإعادة الرهائن، فقد توسع القتال منذ ذلك الحين بشكل كبير، وقالت إسرائيل إنها تخوض في الواقع حربا على سبع جبهات.

وقامت إسرائيل بتحديث أهدافها لتشمل عودة سكان الشمال إلى منازلهم قبل تكثيف الهجمات بشكل حاد على “حزب الله” في لبنان الشهر الماضي.

المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إيران تشرح "الهجوم الهجين" واعتقال مئات الجواسيس

أكدت وزارة الاستخبارات الإيرانية أن ما شهدته البلاد خلال الأيام الـ12 الماضية كان بمثابة "هجوم هجين" واسع النطاق، خططت له قوى غربية بالتعاون مع إسرائيل، بهدف إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي.

وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن الحملة استهدفت "تفكيك وحدة البلاد وإشغال المؤسسات الأمنية"، مشيرة إلى أنها تمكّنت من "تحديد واعتقال المئات من الجواسيس والعناصر الإرهابية"، بالإضافة إلى إحباط "عشرات المؤامرات والفتن" التي كانت تهدف لزعزعة الأمن القومي.

ولم توضح الوزارة تفاصيل الهجمات أو المناطق التي استُهدفت، لكنها وصفت ما جرى بأنه "أحد أكبر التحديات الأمنية المنظمة التي واجهتها الجمهورية الإسلامية في الآونة الأخيرة".

تأتي هذه التصريحات وسط توتر إقليمي متصاعد، وتصعيد في الخطاب بين طهران وعدد من العواصم الغربية، إلى جانب استمرار الضغوط الدولية المرتبطة بالملف النووي الإيراني ودور طهران الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • ترامب يُمهل بوتين 12 يومًا لإنهاء الحرب .. فهل ترد روسيا العظمى بقصف واشنطن؟ مدفيديف: لسنا (إسرائيل أو إيران)
  • ميدفيديف يرد على”مهلة ترامب”: لسنا إيران أو إسرائيل
  • هجمات سيبرانية موالية لأوكرانيا تعطل حركة الطيران الروسية
  • بوتين يؤكد لنتنياهو ضرورة احترام سيادة سوريا ويعرض الوساطة في محادثات إيران النووية
  • مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
  • ميدفيديف لترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
  • مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران والإنذارات خطوة نحو الحرب
  • «لسنا إسرائيل أو إيران».. روسيا لـ ترامب: نهجك يؤدي لحرب تشمل أمريكا
  • إيران تشرح "الهجوم الهجين" واعتقال مئات الجواسيس
  • مستشار ماكرون: مندهشون لزوبعة إسرائيل تجاه الاعتراف بفلسطين