طهران تتوعد إسرائيل بـ"عواقب مريرة"
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
توعد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إسرائيل الاثنين بـ"عواقب مريرة" بعد استهدافها مواقع عسكرية إيرانية السبت.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن سلامي قوله إن إسرائيل "فشلت في تحقيق أهدافها المقيتة" من خلال ضرباتها التي وصفها بأنها "سوء تقدير وعجز" محذراً الدولة العبرية من "عواقب مريرة لا توصف".
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأحد، إن بلاده تلقت "إشارات" على وقوع هجوم قبل الضربات الإسرائيلية السبت.
وصرّح عراقجي لصحافيين "تلقينا إشارات عصر الجمعة بأنه من المحتمل أن تشن إسرائيل هجوماً على إيران"، من دون أن يوضح طبيعة تلك الإشارات. النفط يهبط بعد تصريحات إيرانية - موقع 24هبطت أسعار النفط أكثر من 3 دولارات للبرميل الإثنين، بعد أن تجنبت الضربة التي وجهتها إسرائيل لإيران مطلع الأسبوع المنشآت النفطية والنووية في طهران، ولم تتسبب في تعطيل إمدادات الطاقة، الأمر الذي خفف التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط.
وشنّت إسرائيل السبت غارات جوية على مواقع عسكرية في إيران رداً على هجوم طهران الصاروخي على أراضيها في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) والذي جاء انتقاماً لمقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله واللواء في الحرس الثوري عباس نیلفروشان ورئيس المكتب السياسي السابق لحماس إسماعيل هنية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الإيراني إسرائيل إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن القبول بمفاوضات مباشرة مع أميركا حال توفر الشروط المناسبة
نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن محمد رضا عارف النائب الأول للرئيس الإيراني، اليوم الثلاثاء، أن إيران يمكن أن تجري محادثات نووية مباشرة مع الولايات المتحدة "إذا توفرت الشروط المناسبة لذلك"، معتبرا المطالبات الأميركية بتخلي طهران عن تخصيب اليورانيوم "مزحة".
وقال عارف "إيران مستعدة للتفاوض في ظل ظروف متكافئة من أجل حماية مصالحها. وموقف الجمهورية الإسلامية يتماشى مع إرادة الشعب. وإذا توفرت الظروف المناسبة فنحن مستعدون حتى لإجراء محادثات مباشرة".
وأول أمس الأحد، أدلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بتصريح مثير للجدل عبّر فيه عن استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة رغم مستويات انعدام الثقة الحالية بين طهران وواشنطن.
وقال "لا تريدون إجراء محادثات؟ إذن ماذا تريدون أن تفعلوا؟ هل تريدون الذهاب إلى الحرب؟.. الذهاب إلى المحادثات لا يعني أننا نعتزم الاستسلام"، مضيفا أن مثل هذه القضايا يجب ألا يتم "التعامل معها بالعاطفة".
وعلّق عزيز غضنفري، وهو قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني، على تصريحات بزشكيان أمس الاثنين قائلا "إن السياسة الخارجية تتطلب التروي وإن التصريحات المتهورة من جانب السلطات قد تكون لها عواقب وخيمة على البلاد".
وعود وقيودأما نائب وزیر الخارجية للشؤون السیاسیة مجید تخت روانجي فقال أمس إن إيران "ستقبل قیودا علی تنمیة برنامجها النووي لفترة محددة في حال رفع العقوبات عنها ضمن اتفاق عادل ورابح بالنسبة للطرفین".
وقال روانجي لوكالة كيودو الیابانية "يمكن لإيران أن تكون مرنة بشأن قدرات التخصيب وقیوده، لكنها لا تستطيع الموافقة على وقف التخصيب تحت أي ظرف من الظروف، لأن هذا ضروري، ويجب أن نعتمد على أنفسنا، لا على الوعود الفارغة".
وأضاف "الأمر بسيط وواضح إذا أصرت الولايات المتحدة على وقف التخصيب تماما، فلن يكون لدينا اتفاق".
إعلانوتابع روانجي "الولايات المتحدة خدعتنا بتظاهرها بالحوار، وإيران مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة، لكن على الولايات المتحدة توضيح ما إذا كانت مهتمة حقا بحوار رابح أم بفرض إرادتها.
كما جدد التأكيد على أن الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية "غير قانونية وتسببت في أضرار جسيمة. ولدينا كل الحق في المطالبة بتعويضات".
وأشار نائب وزير الخارجية إلى أن طهران على تواصل مع الولايات المتحدة عبر دولة وسيطة، لكنه لم يذكر موعد استئناف المحادثات.
وتوقفت الجولة الـ6 من المحادثات بين طهران وواشنطن عقب هجمات إسرائيلية وأميركية على منشآت نووية إيرانية في يونيو/حزيران الماضي. وتقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن إيران تسعى لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.
وبدأت الجولات السابقة من المفاوضات في أبريل/نيسان وكانت غير مباشرة وتوسطت فيها سلطنة عمان. وتقول واشنطن إن تخصيب اليورانيوم في إيران يمثل مسارا نحو تطوير أسلحة نووية ويجب التخلي عنه.