موقع 24:
2025-06-10@23:18:06 GMT

حماس منفتحة على التوصل لاتفاق مع إسرائيل

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

حماس منفتحة على التوصل لاتفاق مع إسرائيل

أكد قيادي بارز بحركة حماس، اليوم الإثنين، أن الحركة منفتحة على التوصل لاتفاق مع إسرائيل شريطة أن يظل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، "ملتزماً بما تم الاتفاق عليه بالفعل".

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس مكتب العلاقات الوطنية بها حسام بدران، في بيان ذكرته "تايمز أوف إسرائيل": "مطالبنا واضحة ومعروفة ومن الممكن التوصل لاتفاق بشرط أن يظل نتانياهو ملتزماً بما تم الاتفاق عليه بالفعل".

Breaking: The Wall Street Journal reports that Israel offered Hamas leaders safe passage out of Gaza in exchange for releasing the hostages.

Hamas flat out rejected the offer. Hamas is solely to blame for the continuation of this war. pic.twitter.com/fQq41XE7bH

— Eyal Yakoby (@EYakoby) October 25, 2024

وجاء هذا التصريح بعدما أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، عن أن بلاده اقترحت تنفيذ وقف لإطلاق النار لمدة 48 ساعة في غزة، تفرج بموجبه حركة حماس عن 4 رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.

وجاء إعلان السيسي في نفس اليوم الذي وصل فيه رئيس الموساد ديفيد بارنيا، إلى قطر للمشاركة في مفاوضات جديدة بشأن تبادل الرهائن مع الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل واحتمالات التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

ولا تشارك حماس في المفاوضات بشكل مباشر، لكن الحركة لها مكتب سياسي في الدوحة وتتواصل مع قطر ومصر اللتين تتوسطان إلى جانب الولايات المتحدة بين تلك الحركة وإسرائيل.

إسرائيل تقدّم خطة من 3 مراحل لوقف الحرب في غزة - موقع 24قدمت إسرائيل مقترحاً جديداً لهدنة في قطاع غزة إلى فرق الوساطة المصرية والقطرية والأمريكية، قبل بدء جولة جديدة من المفاوضات التي ستعقد في الدوحة، الأحد، بحسب مصادر قريبة من المباحثات.

وتأتي المحادثات الجديدة بعد الجولة الحادية عشرة في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب في غزة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي طلب استغلال مقتل زعيم حماس يحيى السنوار لاستئناف المفاوضات وإنهاء الحرب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة تبادل الرهائن حماس المحادثات الجديدة عام على حرب غزة غزة وإسرائيل حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

اتجاهات مستقبلية

 

اتجاهات مستقبلية
حرب أوكرانيا ومخاطر التصعيد

 

في تصعيد نوعي يعكس تحوّلًا في عقيدة الردع الأوكرانية، نفذت كييف عمليتها التي أطلقت عليها اسم “شبكة العنكبوت”، منذ ما يربو على الأسبوع، حيث استهدفت قواعد جوية روسية باستخدام طائرات مسيّرة متقدمة. لم تكن هذه الضربة مجرد عمل عسكري تقني، بل شكلت إعلانًا صريحًا بأن أوكرانيا باتت تمتلك القدرة -وربما الإرادة- لفرض معادلات ميدانية تتجاوز الدفاع إلى استباق الهجوم الروسي.
يأتي هذا في ظل تقارير استخباراتية غربية، خاصة من واشنطن، تشير إلى استعداد روسيا لشن هجوم واسع النطاق خلال الأيام القليلة؛ تحفظ به ماء الوجه من ناحية، ومن ناحية أخرى تمنع أوكرانيا من فرض رؤية مؤثرة حال الجلوس على مائدة المفاوضات، قد تشمل خاركيف أو تمتد إلى الجنوب الأوكراني. إن التوقيت والسياق يعكسان ملامح مرحلة جديدة في الحرب، تتداخل فيها التكنولوجيا مع الاستراتيجية، وتغدو فيها المسيّرات بمثابة أدوات ترسيم الحدود المؤقتة في الميدان، وتشكل أدوات سياسية جديدة على مائدة المفاوضات.
في هذا المشهد المربك، يلوح دور دولي حاسم قد يصنع فارقًا في مسار التصعيد، أو يكبح اندفاعه؛ حيث تتجه الأنظار تجاه الولايات المتحدة في ظل إدارتها الحالية. فالرئيس دونالد ترامب، العائد بقوة بأسلوبه غير المتوقع للمشهد السياسي المحلي والعالمي، يشكّل عاملًا حاسمًا في معادلة الحرب، حيث يملك علاقات وخطوط اتصال مفتوحة مع الجانبين المتحاربين. وذلك على عكس أوروبا التي تقف خلف أوكرانيا تحديدًا. بَيْدَ أن مواقف ترامب يكتنفها الغموض أحيانًا، فبينما يعلن رفضه “للحرب المفتوحة”، لا يُخفي نيّته لتقليص الدعم لكييف، ويعتمد خطابًا غامضًا قد يُفَسَّر من الكرملين كإشارة عن تراجع في الدعم الغربي لأوكرانيا. بهذا المعنى، لا يبدو ترامب مُهَدِّئًا للنزاع، بل قد يبدو مُسَرِّعًا له، ولو من حيث لا يقصد، عَبْرَ ترك مساحات رمادية تملؤها الحسابات الروسية بقوة السلاح، وهو ما دفع أوكرانيا للتصعيد العسكري من أجل تدعيم موقفها في المفاوضات، كما دفع حلفاء أوكرانيا الأوروبيين إلى أن يُعيدوا في اعتبارهم وضع سيناريوهات الحرب الواسعة في القارة، وتقديم مزيد من الدعم لكييف.
في مقابل هذا الترقب، تبرز أهمية الفاعلين الإقليميين الذين يتّسمون بالحياد النسبي، وعلى رأسهم دولة الإمارات العربية المتحدة، التي راكمت خبرة دبلوماسية في الوساطة، وأظهرت مرونة عالية في تسهيل عمليات إنسانية معقدة، كالإفراج عن الأسرى وتبادل الرسائل بين الخصوم. وهناك أيضًا دول أخرى مهمة في هذا المسار، مثل المملكة العربية السعودية، التي استضافت محادثات الأطراف الثلاثة: الروس والأوكرانيين والأمريكيين، وكذلك الهند، أو غيرها من الدول التي لا تُظهر انحيازًا لطرف على حساب طرف.
إن عملية “شبكة العنكبوت” ليست فقط عنوان ضربة ناجحة، بل هي رمز لصراع خيوطه معقدة. فإمّا أن تُقْطَع هذه الخيوط بعنف، أو أن تُفَكَّك بحكمة. وفي ظل عالم يموج بالاضطرابات والضبابية، قد تكون اليد التي لا تطلق النار هي الأكثر تأثيرًا في مصير الحرب الأخطر على هذا الكوكب في الوقت الراهن.


مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: استمرار إسرائيل في اعتداءاتها انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
  • "صيغة مبتكرة" لاتفاق غزة.. ونتنياهو يؤكد وجود تقدم
  • مسؤول أميركي كبير: تقدم في المفاوضات بشأن غزة
  • اتجاهات مستقبلية
  • صحيفة إسرائيلية: السياحة تدفع فاتورة تأخر التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • لماذا لا تستطيع إسرائيل أن تنتصر في غزة؟
  • إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا
  • هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا
  • تأييد إسرائيلي لاتفاق يضمن الإفراج عن أسرى غزة مقابل إنهاء الحرب والانسحاب
  • رهائن الحقول في إسرائيل: لماذا كان التايلانديون في صدارة أسرى حماس في طوفان الأقصى؟