كاتب صحفي: الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران تمهد لحرب قوية بين الطرفين
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إن تضارب الروايات الإيرانية والإسرائيلية معهودة منذ الضربة الإيرانية السابقة، فهناك إيحاء بين الطرفين بأن الضربة كبدت خسائر أكبر للطرف الآخر.
وأشار إلى أن ما يحدث هو حرب استنزاف ما بين إسرائيل وإيران بشكل مباشر تجرى داخل إطار محدد من قبل الولايات المتحدة الأمريكية أو كما وصف في بضع وسائل الإعلام بأنها تجرى تحت السقف الأمريكي.
وأضاف «أبو شامة»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، خلال برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاشتباكات الإيرانية الإسرائيلي تذكرنا بما كان يجري بين حزب الله وإسرائيل طوال العام الماضي، فكانت تحدث ضربات متبادلة بين الطرفين في إطار ما يسمى وقتها بقواعد الاشتباك,
ولفت إلى أن هذه الضربات المتبادلة توحي بأننا أمام لا حرب ولا سلم بين الطرفين، لكنها في حقيقة الأمر تمهيد لحرب كبرى بين إسرائيل وإيران.
وتابع الكاتب الصحفي: «المسألة بين إسرائيل وإيران في مرحلة جس النبض، ومرحلة الاستنزاف من خلال ضربات متبادلة، وسط تكتم شديد عن الخسائر سواء من الضربة الإيرانية أو الإسرائيلية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة الولايات المتحدة الامريكية الاحتلال جيش الاحتلال إسرائيل وإيران بین إسرائیل وإیران بین الطرفین
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الإيرانية: منعنا الـ”موساد” من إثارة أعمال شغب في طهران خلال يونيو الماضي
الثورة نت/وكالات أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية، أنها أحبطت مخططا دبره “معارضون ملكيون” بدعم من جهاز “الموساد” الإسرائيلي، لتنظيم أعمال شغب جماعية في العاصمة طهران، بعد الغارة الإسرائيلية على سجن “إيفين”، في يونيو الماضي. وجاء في بيان للوزارة أمس الأثنين بشأن “المعركة الصامتة” مع التحالف الاستخباري الغربي خلال الحرب المفروضة التي استمرت 12 يوما ضد إيران،: “اتخذت إجراءات لكشف وإحباط خطة الملكيين التابعين للموساد… لإرسال فرق عمل مسلحة من جميع أنحاء البلاد إلى طهران، في 22 يونيو، لتنفيذ هجمات إرهابية في اليوم التالي.. بما في ذلك مراكز عسكرية ومراكز إنفاذ القانون بالقرب من السجن”. وأضاف البيان أنه “نتيجةً للعملية، تم اعتقال أكثر من 120 مرتزقًا في 23 منطقة من البلاد”. وفي يونيو الماضي، أفادت وسائل إعلام إيرانية، أن الكيان الإسرائيلي شن هجمات على بعض مناطق طهران، بما في ذلك الجزء الشمالي من العاصمة. وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء، لاحقا، أن جزءًا من المبنى الإداري للسجن قد دُمر، وأن عددًا من موظفي السجن والسجناء والزوار أصيبوا بإصابات مختلفة. وبعد أيام قليلة، صرّح المتحدث باسم القضاء الإيراني أصغر جهانجير، بمقتل 71 شخصا في العدوان الإسرائيلي على سجن “إيفين”.