باحث: الأبواب الدبلوماسية مغلقة والاحتلال يخوض التفاوض بالنار
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
علق الدكتور توفيق شومان، الكاتب والباحث السياسي، على التصعيد الإسرائيلي على الجنوب اللبناني وفي عمق الدولة اللبنانية، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي يكثف الغارات الجوية على الأراضي اللبنانية، مؤكدًا أنه منذ الصباح وهناك غارات مكثفة من العديد من المناطق اللبنانية، التصعيد المبكر اليوم الذي شمل الساعات الأولى من صباح اليوم متعلق بمسألتين، أولهما باحتمالية ما يمكن أن يسفر عنه الاجتماع المرتقب بين المبعوث الأمريكي آمون هوكشتاين والمسؤولين الإسرائيليين، والمسألة الثانية يتعلق بالنتائج التي يسفر عنها اجتماع الدوحة بشأن وقف إطلاق النار والرهائن.
وأضاف “شومان”، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنّ اجتماع الدوحة و اجتماع المبعوث الأمريكي مع المسؤولين الإسرائيليين الذي سوف يُعقد خلال الفترة المقبلة سبقهما تصعيد في العمليات العدوانية الإسرائيلية على لبنان، مما يعني أنّ المعادلة التي يعمل عليها الإسرائيليون عليها هي معادلة التفاوض بالنار، مضيفًا: “بالتالي المعادلة مستمرة بمزيد من التصعيد والتكثيف والعدوان.. بصورة عامة أنه يعتقد أن الأبواب مازالت مغلقة”.
وشدد على أن الأبواب الدبلوماسية والتحركات السياسية في مواجهة العدوان الإسرائيلي مازالت مغلقة، معلقا: «الاحتلال الإسرائيلي يستغل فترة الانتخابات الأمريكية بمزيد من التكثيف والحرب والتدمير على المواطنين وعلى “البشر والحجر”، وارتكاب المزيد من المجازر في مختلف المناطق سواء في لبنان أو قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي اللبنانية الجنوب اللبناني
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي لمؤتمر “حل الدولتين”: الحرب والاحتلال والنزوح لن تفضي إلى السلام
البلاد (نيويورك)
أكد المشاركون في مؤتمر “حل الدولتين” الذي انعقد في مدينة نيويورك، على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال تنفيذ حل الدولتين، باعتباره المسار الوحيد لتحقيق السلام وتلبية التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين. وجاء في مسودة البيان الختامي للمؤتمر أن الحرب، والاحتلال، والنزوح لا يمكن أن تفضي إلى السلام، مشددين على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، هو أساس الاستقرار.
وأشار المشاركون إلى التزامهم باتخاذ خطوات ملموسة وضمن جدول زمني محدد لتنفيذ حل الدولتين، مع تحديد 15 شهرًا كإطار زمني لتحقيق هذا الهدف. كما شددت المسودة على أهمية “تأمين اليوم التالي” للفلسطينيين والإسرائيليين، محذرة من أن غياب الحل سيؤدي إلى تعميق الصراع وتعقيد فرص السلام.
وفي ما يتعلق بالحرب الجارية في غزة، دعا المؤتمر إلى إنهائها فورًا، وجرى التوافق على اتخاذ إجراءات جماعية عاجلة لوقف القتال وضمان تدفق المساعدات الإنسانية. وطالبت المسودة بضرورة تقديم مساعدات إنسانية فورية ودون عوائق لسكان القطاع، مع التأكيد على رفض استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب.
وأدانت المسودة هجمات حركة حماس في السابع من أكتوبر، وكذلك الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين، مؤكدة أن أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي. كما طالبت بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى، وإنهاء سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، باعتبار ذلك خطوة أساسية نحو استعادة الأمن وتهيئة الأجواء للحل السياسي.
وأكد البيان أن ما تم التوصل إليه يعكس إجماعًا دوليًا متزايدًا على ضرورة التحرك العاجل والفعّال لتطبيق حل الدولتين، وإرساء قواعد العدالة والسلام في منطقة لطالما عانت من التوتر والصراع.