«الشباب» و«سلامة الغذاء» تبحثان التوعية بالاستخدام الآمن للمكملات
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
استقبل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، لمناقشة تعزيز التعاون بين الوزارة والهيئة، لتكثيف الجهود المشتركة حول التوعية بالاستخدام الآمن للمكملات الغذائية وضبط المنتجات مجهولة المصدر، خاصة في صالات اللياقة البدنية ومراكز الشباب.
وتناول الاجتماع مناقشة آليات تنفيذ حملات توعية موسعة تستهدف الشباب والرياضيين للتعرف على أضرار المكملات الغذائية مجهولة المصدر وأهمية الاعتماد على منتجات آمنة ومرخصة، حرصا على سلامة الرياضيين وتجنبا لمخاطر المنتجات غير المعتمدة.
وأكد الدكتور أشرف صبحي الدور الحيوي للوزارة في حماية الشباب من التأثيرات السلبية لمثل هذه المنتجات، من خلال تكثيف الجهود بالتعاون مع الجهات المتخصصة لضمان توفير بيئة صحية وآمنة داخل مراكز الشباب والأندية.
واتفق الجانبان على ضرورة إحكام السيطرة في صالات اللياقة البدنية لمنع تداول أي مكملات غذائية غير موثوقة المصدر، عبر تكثيف إجراءات الرقابة وتطبيق العقوبات على المخالفين.
ورش عمل وبرامج تدريبية للكشف عن منتجات المكملات الغذائيةوناقش اللقاء تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية مشتركة تُعني بتعريف العاملين في القطاع الرياضي بسبل الكشف عن المنتجات الآمنة، وتعزيز الثقافة الصحية بين الأفراد المهتمين بممارسة الرياضة.
وأوضح طارق الهوبي رئيس هيئة سلامة الغذاء، أنّ الهيئة تسعى إلى بناء جسور من التعاون مع مختلف الوزارات والمؤسسات من أجل نشر الوعي الغذائي السليم وضمان سلامة المنتجات المتاحة في الأسواق، اهتمام الهيئة بقطاع المكملات الغذائية خاصة في الوسط الرياضي لما له من أهمية في التأثير على صحة الرياضيين.
وأشاد بالدور الإيجابي لوزارة الشباب والرياضة في تبني مثل هذه المبادرات المهمة، التي تسهم في تعزيز الصحة العامة، خاصةً بين الفئات الشابة التي تعتبر الأكثر عرضة لتأثيرات هذه المنتجات.
تطوير لوائح وإرشادات استخدام المكملات الغذائية في القطاع الرياضيومن المنتظر أن يسهم التعاون في تطوير لوائح وإرشادات توضح أفضل الممارسات المتعلقة باستخدام المكملات الغذائية في القطاع الرياضي، ما يضمن الالتزام بالمعايير الصحية والأمان داخل مراكز الشباب وصالات التدريب، ويعكس حرص الدولة على حماية صحة الرياضيين وتوفير أفضل بيئة لممارستهم الرياضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلامة الغذاء هيئة سلامة الغذاء المكملات الغذائية الهيئة القومية لسلامة الغذاء القومية لسلامة الغذاء المكملات الغذائية مجهولة المصدر وزارة الشباب المکملات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
الغذاء العالمي: إدخال المساعدات برا هو الحل الوحيد بغزة.. نصف مليون يواجهون المجاعة
حذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين، من أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بلغت مرحلة حرجة، مؤكدة أن نصف مليون إنسان "يتضورون جوعًا اليوم"، وأن السبيل الوحيد لإيصال المساعدات الغذائية إليهم على نطاق واسع هو عبر المعابر البرية، لا من خلال الإسقاط الجوي.
وقالت ماكين في بيان، إن "إسقاط المساعدات جوًا ليس حلًا لأزمة المجاعة التي تتكشف في غزة. لدينا خبرة تزيد على 50 عامًا في تنفيذ عمليات الإسقاط الجوي خلال الأزمات الإنسانية، ونعلم متى تكون مجدية ومتى لا تكون الخيار المناسب".
We can’t airdrop our way out of an unfolding famine. Not in Gaza.⁰⁰500,000 people are starving TODAY. The only way to get food to them, at scale, is by land.⁰
We’re grateful for the support, but we can’t afford to wait—Gaza is out of food and out of time. https://t.co/Nb3HvGyH5u — Cindy McCain (@WFPChief) August 6, 2025
وأضافت أن أحدث تصنيفات "الإنذار المتكامل للأمن الغذائي" (IPC) تكشف أن أكثر من 500 ألف شخص أي ما يقارب ربع سكان غزة يعيشون ظروفًا أشبه بالمجاعة، فيما يواجه باقي السكان مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.
وأشارت ماكين إلى أن الصراع المستمر، وانهيار الخدمات الأساسية، والقيود الشديدة على إيصال وتوزيع المساعدات، دفعت القطاع إلى "ظروف كارثية".
وأوضحت أن أكثر من 320 ألف طفل – جميع من هم دون سن الخامسة في غزة – مهددون بسوء التغذية الحاد، وأن آلافًا منهم يعانون بالفعل من أسوأ أشكاله، وهو سوء التغذية الحاد الوخيم، الذي يعد الأكثر فتكًا.
كما لفتت إلى أن الخدمات الغذائية والصحية الأساسية انهارت، ما حرم الرضع من المياه الآمنة وبدائل حليب الأم والأغذية العلاجية، مضيفة أن "أكثر من ثلث السكان يمضون أيامًا كاملة دون أن يتناولوا أي طعام".
وأكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي أن وقف إطلاق النار بات "ضرورة عاجلة"، مشددة على أن الكميات التي دخلت القطاع من الغذاء حتى الآن لا تمثل سوى "جزء ضئيل" مما يحتاجه أكثر من مليوني إنسان للبقاء على قيد الحياة.
وأوضحت أن البرنامج يمتلك المواد الغذائية والكوادر الميدانية والأنظمة المجربة للاستجابة على نطاق واسع، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 170 ألف طن من الأغذية داخل المنطقة أو في طريقها إليها، وهي كمية تكفي لإطعام كامل سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة لمدة تقارب ثلاثة أشهر، إذا ما تم السماح بإدخالها فورًا وبأمان.
ودعا البرنامج جميع الأطراف والمجتمع الدولي إلى ضمان "الإدخال الفوري والآمن للغذاء المنقذ للحياة".
ومنذ الثاني من آذار/ مارس الماضي، تغلق سلطات الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، الأمر الذي دفع القطاع إلى حافة المجاعة، رغم تكدس شاحنات الإغاثة على الحدود والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان الجائعين.
ووفق وزارة الصحة في غزة، أسفرت الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من اثنين وعشرين شهرا عن استشهاد 61 ألفًا و722 فلسطينيًا، وإصابة 154 ألفًا و525 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين.
كما تسببت المجاعة حتى الآن في وفاة 235 شخصًا، بينهم 106 أطفال، في ظل غياب أي مؤشرات على تحسن الوضع الإنساني القاتم.