الغذاء العالمي: إدخال المساعدات برا هو الحل الوحيد بغزة.. نصف مليون يواجهون المجاعة
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
حذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين، من أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بلغت مرحلة حرجة، مؤكدة أن نصف مليون إنسان "يتضورون جوعًا اليوم"، وأن السبيل الوحيد لإيصال المساعدات الغذائية إليهم على نطاق واسع هو عبر المعابر البرية، لا من خلال الإسقاط الجوي.
وقالت ماكين في بيان، إن "إسقاط المساعدات جوًا ليس حلًا لأزمة المجاعة التي تتكشف في غزة.
We can’t airdrop our way out of an unfolding famine. Not in Gaza.⁰⁰500,000 people are starving TODAY. The only way to get food to them, at scale, is by land.⁰
We’re grateful for the support, but we can’t afford to wait—Gaza is out of food and out of time. https://t.co/Nb3HvGyH5u — Cindy McCain (@WFPChief) August 6, 2025
وأضافت أن أحدث تصنيفات "الإنذار المتكامل للأمن الغذائي" (IPC) تكشف أن أكثر من 500 ألف شخص أي ما يقارب ربع سكان غزة يعيشون ظروفًا أشبه بالمجاعة، فيما يواجه باقي السكان مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.
وأشارت ماكين إلى أن الصراع المستمر، وانهيار الخدمات الأساسية، والقيود الشديدة على إيصال وتوزيع المساعدات، دفعت القطاع إلى "ظروف كارثية".
وأوضحت أن أكثر من 320 ألف طفل – جميع من هم دون سن الخامسة في غزة – مهددون بسوء التغذية الحاد، وأن آلافًا منهم يعانون بالفعل من أسوأ أشكاله، وهو سوء التغذية الحاد الوخيم، الذي يعد الأكثر فتكًا.
كما لفتت إلى أن الخدمات الغذائية والصحية الأساسية انهارت، ما حرم الرضع من المياه الآمنة وبدائل حليب الأم والأغذية العلاجية، مضيفة أن "أكثر من ثلث السكان يمضون أيامًا كاملة دون أن يتناولوا أي طعام".
وأكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي أن وقف إطلاق النار بات "ضرورة عاجلة"، مشددة على أن الكميات التي دخلت القطاع من الغذاء حتى الآن لا تمثل سوى "جزء ضئيل" مما يحتاجه أكثر من مليوني إنسان للبقاء على قيد الحياة.
وأوضحت أن البرنامج يمتلك المواد الغذائية والكوادر الميدانية والأنظمة المجربة للاستجابة على نطاق واسع، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 170 ألف طن من الأغذية داخل المنطقة أو في طريقها إليها، وهي كمية تكفي لإطعام كامل سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة لمدة تقارب ثلاثة أشهر، إذا ما تم السماح بإدخالها فورًا وبأمان.
ودعا البرنامج جميع الأطراف والمجتمع الدولي إلى ضمان "الإدخال الفوري والآمن للغذاء المنقذ للحياة".
ومنذ الثاني من آذار/ مارس الماضي، تغلق سلطات الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، الأمر الذي دفع القطاع إلى حافة المجاعة، رغم تكدس شاحنات الإغاثة على الحدود والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان الجائعين.
ووفق وزارة الصحة في غزة، أسفرت الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من اثنين وعشرين شهرا عن استشهاد 61 ألفًا و722 فلسطينيًا، وإصابة 154 ألفًا و525 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين.
كما تسببت المجاعة حتى الآن في وفاة 235 شخصًا، بينهم 106 أطفال، في ظل غياب أي مؤشرات على تحسن الوضع الإنساني القاتم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأغذية العالمي ماكين غزة المساعدات المجاعة غزة ماكين مجاعة المساعدات الأغذية العالمي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة: 5 وفيات جديدة جراء المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة
غزة - صفا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، يوم الثلاثاء، عن تسجيل خمس حالات وفاة جديدة خلال 24 ساعة الماضية بسبب المجاعة وسوء التغذية من بينهم طفلان.
ووفق بيان الوزارة يرتفع إجمالي ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 227 شهيدًا، من بينهم 103 أطفال، في ظل استمرار الحصار والظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان القطاع.
وترتكب "إسرائيل" حرب إبادة وجريمة تجويع في القطاع، زادت وتيرتها منذ خمسة أشهر حينما أغلقت معابر القطاع بشكل كامل، مما تسبب بحالة مجاعة وسط المواطنين.