الاحتلال يزيد وتيرة الاعتقالات والاقتحامات بالضفة الغربية.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ هناك تسارع في وتيرة المعتقلين بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، إذ تزايدت وتيرة الاقتحامات والاعتقالات بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة من كبار السن وقيادات للفصائل الفلسطينية وأطفال وأسرى سابقون.
وأضاف «السلامين»، خلال تصريحات على الهواء مع الإعلامي خالد عاشور مقدم "جولة المراسلين"، أنّ قوات الاحتلال اعتقلت خلال أمس 12 فلسطيني من محافظة نابلس وسلفيت وبيت لحم، مشيرة إلى أنّ مدينة سلفيت شهدت تحقيقات بالجملة لعشرات الفلسطينيين أُفرج عنهم في ساعات الصباح، لكن التحقيقات الميدانية زادت وتيرتها أيضا في الآونة الأخيرة للشبان الفلسطينيين.
وتابع: «الاعتداءات مستمرة من قبل المستوطنين، وجرى اعتداء على تجمعات وعلى مدرسة عرب الكعابنة التي تقع في المعرجات في الضفة الغربية بين محافظتي رام الله والبيرة، كما يقوم المستوطنون بإرهاب الطلاب الفلسطينيين في تجمع عرب الكعابنة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال اعتقالات إسرائيلية الاعتقالات في الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
العدل: مطلوب موقف دولي صارم لإجهاض الخطة الإسرائيلية لبناء 17 مستوطنة بالضفة الغربية
أكد أحمد بدره مساعد رئيس حزب العدل، أن الإعلان عن خطة حكومية إسرائيلية جديدة لفرض السيادة على الضفة الغربية من خلال ضخ استثمارات بقيمة 730 مليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة وتعزيز الوجود الاستيطاني وتثبيت السيطرة الإسرائيلية على المنطقة، مؤشر خطير يكشف النوايا الإسرائيلية تجاه الضفة الغربية، خاصة وأن الكنيست صوّت مبديًا قبل شهر على مشروع قانون لفرض السيطرة على الضفة الغربية.
وأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أن الخطة الإسرائيلية التي دعمتها عدة وزارات والتي تتضمن نقل قواعد عسكرية وتوسيع البنية التحتية للمستوطنات القائمة، تتضمن أيضًا تخصيص 179 مليون دولار لبناء 17 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية، في الوقت الذي تركز فيه الدول الوسيطة جهودها للحفاظ على إتفاق شرم الشيخ للسلام وتنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأوضح أحمد بدره، أن إسرائيل مصرّة على إتخاذ مواقف عدائية تجاه الشعب الفلسطيني والمنطقة بأكملها، مستغلة الدعم الأمريكي اللامحدود وصمت المجتمع الدولي تجاه تجاوزاتها المتكررة، وهو ما يتطلب إتخاذ مواقف دولية أكثر صرامة تجاه التعنت الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشار مساعد رئيس حزب العدل، إلى أن تصريحات أعضاء الحكومة الإسرائيلية تضمنت استبعاد قبول فكرة إقامة الدولة الفلسطينية أو منح الشعب الفلسطيني جزء من حقوقه المشروعة، وكذلك ترغب إسرائيل في تحويل الضفة الغربية إلى حزام أمني لترسيخ واقع ميداني جديد يصعب على أي حكومة مستقبلية تغييره.
ولفت أحمد بدره، إلى ضرورة زيادة الضغط الدولي على إسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية والثالة من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام ووقف الحرب على قطاع غزة، وكذلك التصدي لمحاولات فرض السيادة على الضفة الغربية، خاصة وأن فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه لا تزال قائمة لدى صُنّاع القرار في الحكومة الإسرائيلية.