مريم نعوم ومراد في جلسة تحويل الروايات للسينما بمهرجان الجونة السينمائي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
من الكتب إلى الشاشة التقريب بين الأدب والسينما كان عنوان الحلقة النقاشية التي انعقدت ضمن فعاليات اليوم الخامس لمهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة وضمت الجلسة الكاتبة مريم نعوم والسيناريست تامر حبيب، والمؤلف أحمد مراد، وأدار الجلسة الكاتب والناقد السينمائي رامي عبد الرازق.
هل هناك قطيعة بين الأدب والسينما؟ بدأت الجلسة بطرح هذا السؤال، والذي أجاب عنه تامر حبيب، مؤكدًا أن هناك بالفعل قطيعة.
ثم انتقل الحوار إلى أحمد مراد، الذي تُعد مسيرته الأكثر بروزًا في تحويل أعماله الأدبية إلى أفلام سينمائية. ناقش مراد فكرة التحويل، حيث يرى أن الكتابات في الفترة الأخيرة توجهت إلى الفوز بجوائز مثل جائزة نجيب محفوظ، مما أدى إلى تجاهل اهتمامات الجمهور، حتى عادوا لتحويل مسارهم مرة أخرى لتوجيه الاهتمام إليهم من جديد. ومن وجهة نظره، فهو غير معترف بقدسية النص، لأن تحويل الرواية إلى سيناريو يمنح الكاتب فرصة للتجويد وخلق عناصر بصرية جديدة تضيف إيجابيًا إلى الرواية. وعن فرصته لتحويل نص أدبي كتبه روائي آخر إلى سيناريو، أكد مراد أنه متحمس لخوض مثل هذه التجربة. وأما المعايير التي يضعها لأي سيناريست لتحويل رواياته إلى سيناريو، فهي ضرورة التأكد أولًا من قدرة السيناريست الفنية على تحويل النص الأدبي، حيث يعتبر أعماله مثل أبنائه.مريم نعوم وتجربة اقتباس الرواية
أما عن الاقتباس من الروايات، فتحدثت مريم نعوم عن تجربتها في اقتباس "بنت اسمها ذات"، الذي حقق لها رغبة في الحكي والتأريخ الاجتماعي. لم يكن من السهل أن تحكي أكثر من 60 سنة في فيلم، بل كانت شاشة التلفزيون هي الأفضل لاحتواء هذا العمل.
وأكدت مريم نعوم أن هناك جيلًا جديدًا من الأدباء متمسكًا برواياتهم، مما أدى إلى ظهور عدد من النصوص الأدبية التي يمكن تحويلها إلى سيناريو، ولكن القيود التي يفرضها الأديب على السيناريست تجعل الأمر معقدًا.
وأكدت مريم نعوم أنه من المهم عند التحويل إلى سيناريو الحفاظ على وجهة نظر الأديب في طرح القضية التي يناقشها العمل.
وأضافت مريم نعوم أنها تعرضت للهجوم في فترة، وتم وصمها بالإفلاس الفكري، حيث اعتُبر أنها ليست لديها القدرة على كتابة سيناريو بل تقتبس فقط. وعلق تامر حبيب على ذلك، مؤكدًا أن السيناريست ليس مطالبًا بأن يكون مؤلفًا، والأهم أن يجيد كتابة السيناريو.
وعندما تبدأ في تحويل النص الأدبي إلى سيناريو، أكدت مريم نعوم أنها تعتبر نفسها حاسمة مع الأديب، حيث لا تسمح له بالتدخل في مرحلة الكتابة. وتجد أن واحدة من أسباب تعطيل عملية الانتهاء من الكتابة وتنفيذ المشروع هي أن الأديب اعتاد على أنه يكتب وينتهي من الكتابة ثم تُنشر، على عكس التحويل إلى سيناريو، الذي قد يمتد إلى 4 سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مريم نعوم مسلسل نجيب محفوظ تامر حبيب مهرجان الجونة السينمائي مهرجان الجونة الجونة السينمائي الجيل الجديد أحمد مراد الأفلام السينما الجونة الجمهور إلى سیناریو
إقرأ أيضاً:
مريم الجندي لـ «الأسبوع»: وافقت على المشاركة فى «فلاش باك» دون تردد.. ودوري مختلف
عربت الفنانة مريم الجندي عن سعادتها بالمشاركة في حكاية فلاش باك إحدى حكايات مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو»، والمقرر عرضه 9 أغسطس الجاري على المحطات الفضائية والمنصات الإلكترونية.
وقالت «مريم الجندي» فى تصريح خاص لـ «الأسبوع»، وافقت على المشاركة فى هذا المسلسل دون تردد لجودة النص المكتوب للحكاية بكل دقة، وأظهر خلاله بشكل جديد ومختلف.
وكشفت مريم الجندي عن شخصيتها فى العمل قائلة، أقدم شخصية «مريم» التى تتعرض للعديد من المواقف الصعبة، وفى نفس الوقت لديها طموحات وأحلام تتمني أن تحققه.
وطرحت الشركة المنتجة لمسلسل «ما تراه، ليس كما يبدو» البوستر الرسمي لأول حكايات العمل، والمقرر عرضها يوم الجمعة 9 أغسطس على شاشة DMC ومنصتي Watch It و"شاهد"، لتبدأ أولى خطوات العمل الذي يضم سبع حكايات مشوقة ومستقلة.
وتصدر البوستر النجم أحمد خالد صالح والفنانة الشابة مريم الجندي، وسط تفاعل لافت من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تداولوا التصميم وعبّروا عن حماسهم لانطلاق الحكاية الأولى، خاصة مع الأجواء البصرية التي تعكس طابعًا من الغموض والتشويق والدراما النفسية.
«فلاش باك» من تأليف محمد حجاب، وإخراج جمال خزيم، وبطولة أحمد خالد صالح، مريم الجندي، وضيف شرف خالد أنور.
المسلسل يضم 7 حكايات منفصلة، لكل منها فريق عمل مختلف، ويحمل توقيع المنتج كريم أبوذكري، ويُعد من أكثر الأعمال المرتقبة خلال موسم أغسطس.
اقرأ أيضاًأبطال وصناع حكاية فلاش باك يحتفلون بانتهاء التصوير
«مسلسل ما تراه ليس كما يبدو».. طرح البوستر الرسمي لحكاية فلاش باك