طالب النائب عمرو السعيد فهمي، عضو مجلس الشيوخ، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، بضرورة تمكين الفلاح المصري لتحسين ظروفه الاجتماعية والاقتصادية، مضيفًا أن الفلاح يعد ركيزة أساسية وشريكًا مهمًا لتحقيق التنمية الزراعية المنشودة، وصمام أمان للحفاظ على الأمن الغذائي.

مطلب برلماني بتخصيص أراضٍ للخريجين الشباب  

وطالب «فهمي»، في بيان له اليوم، الحكومة بتوفير كل الدعم الفعال للمزارعين، بالإضافة إلى مراجعة إسقاط الديون على الفلاحين المتعثرين، وأيضًا النظر في دعم المزارعين من خلال إطلاق مزيد من المبادرات التمويلية، وبناءً على ذلك، ولما كان توفير الغذاء أحد متطلبات الأمن الغذائي وتحقيق الاستدامة الزراعية، يتطلب اتباع جميع الوسائل المحققة لذلك.

إتاحة تمويلات لمشروعات الشباب 

وأكد ضرورة أن توفر الحكومة مساحات من الأراضي للخريجين الشباب، وإتاحة التمويلات اللازمة لهم، وتشجيعهم على تلك المشاريع التي من الممكن أن تساهم في القضاء على البطالة وتوفير أكبر قدر ممكن من فرص العمل، مشيرًا إلى أنّ هذه المشاريع قد تملك إمكانيات غير مسبوقة تنهض بالدولة والشباب، وتطبيق نظام الزراعة التعاقدية على كافة الزراعات، وخاصة الاستراتيجية.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمن الغذائي الاستدامة الزراعية

إقرأ أيضاً:

أكثر من 7 ملايين رأس ضأن.. الثروة الحيوانية في الحدود الشمالية كنز الأمن الغذائي ومصدر الاستدامة

تُعدّ الثروة الحيوانية في منطقة الحدود الشمالية من أبرز الركائز الداعمة للأمن الغذائي الوطني، إذ تمثل مصدرًا اقتصاديا واستراتيجيًا مهما للمملكة، خاصة في ظل الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة البيئة والمياه والزراعة لتنمية هذا القطاع الحيوي والحفاظ على موارده.

وتتميز المنطقة بأجوائها الصحراوية المعتدلة، حيث توفر المراعي الطبيعية الواسعة التي تسهم في تربية المواشي بكفاءة عالية، مما يجعلها بيئة مناسبة لتربية الأغنام والإبل والماعز، وتُعد من أغنى المناطق بالمملكة في الثروة الحيوانية.

وفقًا لتقرير صادر عن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الحدود الشمالية، بلغ إجمالي الثروة الحيوانية في المنطقة نحو (7,551,997) رأسًا، منها (7,258,950) رأسًا من الضأن، و(235,814) رأسًا من الماعز، و(56,925) رأسًا من الإبل، إضافة إلى (308) رؤوس من الأبقار.

وأكد عدد من مربي الماشية أن الدعم الحكومي الموجه للقطاع كان له أثر كبير في تحسين الإنتاج وزيادة كفاءة التربية، لا سيما من الخدمات البيطرية، وتنفيذ برامج التحصين والرعاية الصحية، إلى جانب الدعم الفني والإرشادي.

وتستفيد الثروة الحيوانية في المنطقة من المساحات المفتوحة والمراعي الموسمية، التي تنتعش بعد هطول الأمطار، ما يسهم في نمو القطعان وزيادة وفرة المنتجات الحيوانية من اللحوم والألبان ومشتقاتها، ومن ثم تعزيز منظومة الأمن الغذائي المحلي.

وفي إطار الجهود التنموية الرامية إلى رفع كفاءة الاستفادة من الموارد الطبيعية، أعلن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة مؤخرًا عن فرصة استثمارية نوعية لإقامة منشأة تحويلية لصناعة نسيج الصوف في منطقة أم خنصر بمدينة عرعر. ويأتي هذا المشروع ضمن مبادرات الوزارة لتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة، وتحفيز الصناعات التحويلية المرتبطة بالقطاع الحيواني.

ويهدف المشروع إلى خلق فرص استثمارية مستدامة تسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتنويع مصادر الدخل، إضافة إلى تطوير سلسلة القيمة في قطاع الثروة الحيوانية، وتحويله من مورد تقليدي إلى صناعة متقدمة تدعم الاقتصاد الوطني وتوفر فرص عمل لأبناء المنطقة.

الحدود الشماليةاخبار السعوديةالثروة الحيوانية في الحدود الشماليةالضأن في الحدود الشماليةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة اللبنانية يطالب بتوقيف المشاركين بالاستعراض المسلح في العاصمة بيروت
  • بعد استهداف إسرائيل للمواطنين في الجنوب... هاشم يطالب الحكومة بهذا الأمر!
  • وفد برلماني يزور التجمعات التنموية الزراعية في سانت كاترين
  • أكثر من 7 ملايين رأس ضأن.. الثروة الحيوانية في الحدود الشمالية كنز الأمن الغذائي ومصدر الاستدامة
  • الثروة الحيوانية.. كنز الأمن الغذائي ومصدر الاستدامة في الحدود الشمالية
  • وزير الزراعة يتفقد حصر وتصنيف الأراضي الصحراوية بمنطقة العميد
  • وزير الزراعة يتفقد أعمال حصر وتصنيف الأراضي الصحراوية بمنطقة العميد
  • وزير الزراعة يتفقد أعمال حصر وتصنيف الأراضي الصحراوية بمنطقة «العميد» في وادي النطرون
  • "لهذا السبب" زيارة مفاجئة لوكيل زراعة أسيوط للإدارة الزراعية بمركز الفتح اليوم
  • وزير الزراعة بالحكومة الليبية يزور مصانع الأعلاف والمكرونة والصوبات الزراعية ببيلاروسيا