حريق هائل فى 3 أحواش بجنوب الاقصر .. شاهد
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
نجح رجال الحماية المدنية بمدينة اسنا جنوب الأقصر فى السيطرة على حريق هائل نشب داخل ثلاث احواش بقرية العضايمة التابعة لمجلس قروى كومير.
كان قد تلقى مدير امن الاقصر أخطار من مركز شرطة اسنا يفيد باندلاع حريق هائل نشب داخل ثلاث احواش للمواشي بقرية العضايمة.
وعلى الفور انتقلت الاحهزة الامنية وسيارات الاطفاء والاجهزة التنفيذية وتمت السيطرة على الحريق الذى تسبب فى نفوق بقرة واحدة ولم يسفر عنه اى اصابات او خسائر فى الارواح
تحرر محضر بذلك واخطرت النيابة العامة لتولى التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر حريق محافظ الأقصر النيابة العامة اندلاع حريق جنوب الاقصر السيطرة على حريق مركز شرطة إسنا اندلاع حريق هائل IMG ٢٠٢٤١٠٢٨
إقرأ أيضاً:
في حضن الألم.. منار تشعل شمعة الأمل وتغني للحياة بسرطان الأقصر
لم تكن مجرد شمعة تُطفأ، ولا مجرد "سنة حلوة يا جميل" تتردد بين الجدران كانت لحظة ولادة جديدة للفرح في قلب الطفلة "منار"، التي اختارت أن تحتفل بعيد ميلادها لا بين الزينات والهدايا، بل وسط أنابيب العلاج، وفي حضن معركة لا تعرف الرحمة.
داخل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج السرطان بالاقصر، امتزجت دموع الأمل بابتسامات مُعاندة، حين نظّم الفريق الطبي وطاقم التمريض احتفالية صغيرة لمنار، التي تواجه المرض بشجاعة تفوق عمرها وملامحها الطفولية.
شموع، أغنيات، بالونات ملوّنة، وقطعة حلوى كانت كافية لتبدّل ملامح المكان، وتحيله من غرفة علاج صامتة إلى ساحة إنسانية دافئة.
منار لم تكن تحتفل بعيد ميلادها فقط، بل كانت تُعلن أنها ما زالت هنا، تقاوم، وتغني، وتُشعل الأمل في من حولها.
الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان محمود فؤاد، أكد أن مثل هذه اللحظات تشكل ركيزة أساسية في مسار العلاج، مشيرًا إلى أن الدعم النفسي، خاصة للأطفال، لا يقل أهمية عن الأدوية والعمليات، بل يتجاوزها أحيانًا في التأثير على روح المريض واستعداده للمقاومة.
فوق السرير الأبيض، لم تكن منار طفلة مريضة، بل كانت رمزًا.. لأن الحياة أحيانًا تبدأ من جديد حين يشتد الألم، ولأن الأمل لا يحتاج إلا لقلوب تؤمن أن الشفاء يبدأ من الداخل.