احتجاجات للمتقاعدين العسكريين أمام قصر المعاشيق بعدن للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الجديد برس|
أعلن عدد من المتقاعدين العسكريين في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف عزمهم تنفيذ وقفة احتجاجية أمام قصر المعاشيق في محافظة عدن.
وتأتي هذه الخطوة للمطالبة بمعالجة أوضاعهم المعيشية الصعبة بعد استبعادهم من قرار تسوية مرتباتهم، الذي كان الهدف منه، بحسب المتقاعدين، معالجة آثار الظلم الذي طال العديد من العسكريين في المحافظات الجنوبية.
وأوضح المتقاعدون، في استطلاع أجرته “صحيفة الأيام” المصادرة من عدن، أن القرار الرئاسي رقم 2 لعام 2013 تم تنفيذه بشكل غير شامل، مما حرم عدداً كبيراً من المستحقين من الاستفادة من التسويات.
وعلى الرغم من تنظيمهم سلسلة من الوقفات الاحتجاجية أمام وزارة المالية في عدن، لم تلقَ مطالبهم أي استجابة من الجهات المعنية، ما دفعهم إلى مواصلة التصعيد.
وأكد المحتجون على حقهم في الاستفادة من القرار الرئاسي، مشيرين إلى تعنت اللجنة الرئاسية المكلفة بتنفيذ القرار واستبعادهم من التسويات بشكل غير مبرر.
ودعا المحتجون كافة المتقاعدين العسكريين للانضمام إلى وقفاتهم الاحتجاجية، مشددين على عزمهم انتزاع حقوقهم في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة التي يعيشونها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“أونروا” : هطول الأمطار في غزة يفاقم الأوضاع المعيشية المتردية ويجعلها أكثر خطورة
الثورة نت/وكالات قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، إن هطول الأمطار في قطاع غزة يحمل مصاعب جديدة ويفاقم الأوضاع المعيشية المتردية أصلا ويجعلها أكثر خطورة. وأضافت الوكالة في تدوينة على “اكس” ، اليوم الخميس ، أن ” أمطار الشتاء في غزة تهطل مجدداً، حاملةً معها المزيد من المصاعب والمعاناة”، مشيرة إلى أن “الشوارع المغمورة بالمياه والخيام المبتلة تزيد من سوء الأوضاع المعيشية المتردية أصلاً، وتزيد من خطورتها، كما أن البرد القارس والاكتظاظ وانعدام النظافة يزيدان من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى”. وأكدت (أونروا) أنه “يمكن تفادي هذه المعاناة كلّها عبر تدفّق المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك المواد الطبية ومستلزمات المأوى الملائمة، مما يساعد العائلات على مواجهة الشتاء بأمان وكرامة”. وتواصل قوات العدو الاسرائيلي منع دخول مواد الإغاثة ومستلزمات الإيواء الضرورية إلى قطاع غزة ، في خرق واضح لبنود اتفاق وقف اطلاق النار. وتسببت الأمطار الغزيرة المصاحبة للمنخفض الجوي في قطاع غزة، في غرق عشرات خيام النازحين المنتشرة في مناطق اللجوء، ما فاقم من معاناة آلاف العائلات التي تفتقد لأدنى مقومات الحماية من البرد والمطر. ويقدّر القطاع حاجته إلى نحو 300 ألف خيمة ووحدات سكنية مسبقة الصنع لتأمين الحدّ الأدنى من المأوى، بعد الدمار الواسع الذي ألحقه العدو الإسرائيلي بالبنية التحتية خلال عامين من العدوان على القطاع.