قطع الأشجار النادرة بحديقة الأورمان بالجيزة.. اعرف الحقيقة من وزارة الزراعة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
نفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الإجتماعي، حول قطع الأشجار النادرة بحديقة الأورمان النباتية بالجيزة، لافتة إلى أن كل ما ينشر بهذا الشأن لا أساس من الصحة.
وأكدت الوزارة، في بيان لها، أن جهات تطوير حديقتي الحيوان والأورمان، التي تولت مشروع التطوير منذ يوليو 2023، تلتزم بالحفاظ على التراث النباتي الفريد، وفقا المتفق عليه بحماية هذه الأشجار العريقة والأماكن الأثرية بالحديقة، لضمان استمرار هذا التراث البيئي للأجيال القادمة، لافتا إلى أن ما يجرى حاليا هو عمليات التقليم والعناية بالأشجار، كي تبدو في أبهى صورها.
وناشدت الوزارة المواطنين ورواد التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة، بضرورة تحري الدقة فيما ينشر، واستيفاء المعلومات من مصادرها الأصلية منعا لحدوث بلبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة حديقة الأورمان الأورمان الأشجار النادرة قطع الأشجار وزارة الزراعة قطع الأشجار النادرة
إقرأ أيضاً:
وزارة المياه: عجز مائي يصل إلى 40 مليون متر مكعب
صراحة نيوز-قال الناطق باسم وزارة المياه والري، عمر سلامة، إن صيف هذا العام يعد الأصعب في تاريخ قطاع المياه، نتيجة الارتفاع الشديد في الطلب منذ بدايته، في ظل موسم مطري ضعيف، وتخزين متواضع في السدود لم يتجاوز 50%، مما شكّل ضغطًا كبيرًا على القطاع.
وأضاف سلامة مساء الأحد، أن معدل الشكاوى من انقطاعات المياه كان أقل من السنوات الماضية، رغم الزيادة الكبيرة في الطلب، مشيرًا إلى أن العجز في كميات المياه هذا الصيف وصل إلى نحو 40 مليون متر مكعب في مختلف المناطق.
وأوضح أن الوزارة استنفرت جميع مصادرها المائية لتعمل بأقصى طاقتها، حيث يضخ خط مياه الديسي بكامل قدرته، إضافة إلى تشغيل باقي المصادر في جميع المناطق بأعلى قدرة ممكنة، مؤكدًا أنه لا توجد لدى الوزارة خيارات مائية إضافية يمكن الضخ منها.
وبيّن سلامة أن أدوار توزيع المياه تُقسم وتوزع وفق الكميات المتاحة، مع التزام الوزارة بأوقات الدور، وتزويد جميع المشتركين بكميات عادلة، داعيًا المواطنين إلى التعاون بعدم هدر المياه والحفاظ على كميات الاستهلاك.
وأشار إلى أن الوزارة توفر للمزارعين، بما في ذلك مزارع النخيل، كميات كافية من مياه الري، وقد تمكنت من تلبية كامل احتياجاتهم، مبينًا أن الزراعة تستهلك 50% من كميات المياه المتاحة، فيما يذهب النصف الآخر للاستهلاك المنزلي.