غموض في موقف الصين وحقيقة اتفاقها مع الحوثيين
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
لم تنفي الصين، أو تأكد خبر اتفاقها مع الحوثيين، بعدم استهداف سفنها بالبحر الأحمر، على غرار اتفاق أمريكا مع الحوثيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، يوم الاثنين، إن بكين تعارض أي مضايقات للسفن المدنية وتدعو جميع الأطراف إلى العمل على ضمان أمن الممرات الملاحية في البحر الأحمر.
وجاءت تصريحات لين ردًا على سؤال عمّا إذا كانت الصين أبرمت اتفاقًا مع ميليشيا الحوثي في اليمن بعدم استهداف السفن المملوكة للصين أو السفن المنطلقة من الموانئ الصينية، بحسب ما نقلته صحيفة «غلوبال تايمز».
وأضاف أن البحر الأحمر مسار حيوي لتجارة السلع والطاقة ويجب احترام سيادة وسلامة أراضي الدول المطلة عليه، مؤكّدًا أن الصين، بوصفها «دولة كبرى تتحلى بالمسؤولية»، لعبت دورًا إيجابيًا في تخفيف التوتر وستواصل جهودها للمساهمة في استعادة السلام والاستقرار بأسرع وقت ممكن.
ووجهت اتهامات للصين، بتقديم دعمًا لوجستيًا للحوثيين في هجماتهم المتصاعدة بالبحر الأحمر.
وقبل أيام ضبط القوات الحكومية بميناء عدن شحنة طائرات مسيرة كانت على متن سفينة تجارية قادمة من الصين وكانت الشحنة المخبأة في طريقها الى الحوثيين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
طلبة يعرضون مشاريع مبتكرة في مؤتمر الأمن السيبراني بالبحر الميت
صراحة نيوز- أكد طلبة مشاركون في مؤتمر التقدّم والابتكار والتكنولوجيا في الأمن السيبراني (C8)، الذي افتُتِح الثلاثاء الماضي في البحر الميت، أن المؤتمر شكّل منصة وطنية لتعزيز مهاراتهم وعرض مشاريعهم الريادية أمام خبراء ومؤسسات مختصة، مؤكدين أن المشاركة أسهمت في صقل قدراتهم وربطهم مباشرة بمتطلبات سوق العمل.
وشكّلت جامعة البلقاء التطبيقية حضوراً بارزاً في المؤتمر، حيث قدّم الطالب عبدالرحمن العدواني مشروع “بلو كلو: بيئة التحقيق الجنائي الرقمي”، الذي يجمع بين الجانب النظري والتطبيقي في التحقيقات الرقمية.
وقال العدواني، إن المشروع يهدف إلى “توفير بيئة تدريبية تحاكي سيناريوهات جرائم رقمية فعلية، تمكن الطلبة من تحليل الأدلة وإعداد التقارير ومقارنة نتائجهم بتقييم خبراء متخصصين”، مضيفاً أن المنصة تسهم في سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي والممارسة العملية في مجال الأمن السيبراني.
وأوضح، أن “ملاحظات الحضور والخبراء وفّرت رؤى تطويرية مهمة، وجعلت المؤتمر مساحة حقيقية لتحويل الأفكار الطلابية إلى حلول قابلة للتطبيق”.
كما قدّم الطالب عون الصمادي مشروع “Stifux2″، وهو نظام تدريبي محمول لمحاكاة تهديدات شبكات “واي فاي” في بيئات آمنة ومسيطر عليها.
وقال الصمادي: “يوفر المشروع أداة تعليمية تساعد المتدربين على اختبار قدراتهم في اكتشاف الهجمات والسيطرة عليها دون تعريض أي أنظمة فعلية للخطر، كما يساهم في إعداد الفرق الأمنية للمشاركة في تدريبات الفريق الأحمر والأزرق ضمن معايير آمنة وأخلاقية”.
وأضاف، أن “وجودنا في منصة العروض الطلابية أتاح تواصلاً مباشراً مع مختصين من الشركات والمؤسسات الحكومية، ما ساعدنا على فهم احتياجات السوق بشكل أفضل”.
من جهته، أكد الطالب محمد عبيدات من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، أن المشاركة “أتاحت الاطلاع على تجارب ريادية من جامعات وشركات ناشئة، وورش العمل المتخصصة في تحليل المخاطر وإدارة الحوادث السيبرانية أضافت معرفة عملية توازي التدريب في المواقع الفعلية”.
وجاءت مشاركة جامعة العلوم والتكنولوجيا من خلال مركز التميّز للمشاريع الإبداعية بعدد من المشاريع المتقدمة، وقالت الأستاذ الدكتورة وفاء طعان، نائب مدير المركز، إن المشاركة هدفت إلى “إبراز جهود الجامعة في البحث العلمي وتمكين الطلبة من عرض مشاريع تلامس احتياجات السوق، وتعزيز خبراتهم المهنية وقدرتهم على التواصل مع الجهات المعنية”.
ويأتي المؤتمر، الذي شهد مشاركة جامعات وشركات ناشئة ومؤسسات وطنية، ضمن الجهود الرامية إلى دعم الابتكار وتعزيز الجاهزية الرقمية في الأردن، وتوفير بيئة تمكّن الشباب من تقديم حلول مبتكرة تسهم في حماية البنى التحتية الرقمية، وبناء قدرات وطنية قادرة على مواجهة التطورات المتسارعة في قطاع الأمن السيبراني.