محاولة اغتيال مروان البرغوثي داخل المعتقل.. تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
اعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، عن محاولة الكيان الصهيوني لاغتيال مروان البرغوثي القيادي في حركة فتح، داخل المعتقل في سجن مجدو.
وأشارت الهيئة، إلى أن مجموعة من الملثمين قاموا بالاعتداء الوحشي على البرغوثي بهدف تصفيته، وهي المرة الثالثة، هذا العام التي يتعرض فيها البرغوثي للاعتداء.
ويتواجد البرغوثي الذي يبلغ من العمر 65 عامًا، في سجن مجدو، حيث تم الاعتداء عليه، بالضرب المبرح في منطقتي الصدر والرأس .
منع الاحتلال محامي البرغوثي
وحسب هيئة شؤون الأسرى، منع الاحتلال محامي البرغوثي من زيارته بهدف التغطية على مخطط اغتياله، مؤكة أن الاعتداء الوحشي على البرغوثي وبقية الأسرى تعبير عن شعورها بالفشل في تحقيق أي نصر على الفلسطينيين.
واعتقل الكيان الصهيوني البرغوثي عام 2002، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، بتهمة عمليات نفذتها مجموعات مسلحة، وأدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مروان البرغوثي اغتيال المعتقل هيئة شؤون الأسرى حركة فتح سجون الاحتلال سجن مجدو
إقرأ أيضاً:
قنبلة وقتيل ومصابين.. محاولة اغتيال محمد رمضان على المسرح تثير ضجة
#سواليف
شهد #حفل #الفنان_المصري #محمد_رمضان في #الساحل_الشمالي، مساء الخميس، حادثاً مؤسفاً أسفر عن وفاة شخص وإصابة عدد من الأفراد، وذلك بعد انفجار مفاجئ وقع على خشبة المسرح أثناء العرض، مما أدى إلى حالة من الهلع بين الحضور ودفع الفنان إلى إيقاف الحفل على الفور.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، فقد انفجرت إسطوانة الغاز الخاصة بإحدى الألعاب النارية التي كانت تُستخدم خلال الفعالية الترفيهية، وخرج الوضع عن السيطرة فسقطت الألعاب المشتعلة على بعض أفراد الأمن المتواجدين في محيط المسرح، ما تسبب في اشتعال النيران بأجساد أربعة منهم.
وسارعت سيارات الإسعاف إلى موقع الحفل بعد تلقي البلاغ، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفى، بينما أعلنت مصادر طبية لاحقاً عن وفاة أحد العمال متأثراً بجراحه.
مقالات ذات صلة محطات في حياة لطفي لبيب.. حرب 1973 ودور السفير الإسرائيلي 2025/08/01من جانبه، أنهى محمد رمضان الحفل بشكل مفاجئ، وطلب من الجمهور مغادرة المكان بهدوء لتجنب التدافع، مؤكداً على أهمية الحفاظ على سلامة الحضور.
كما حرص على التواصل الفوري مع الجهات المختصة، مطالباً بتوفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين.
وفي تطور لافت، نشر محمد رمضان عبر صفحته الرسمية على فيس بوك تعليقاً أثار الجدل، حيث أكد أن الحادث ليس مجرد خلل فني أو خطأ في استخدام الألعاب النارية، بل “محاولة اغتيال مكتملة الأركان”، على حد وصفه.
وقال في منشوره: “تم إنهاء الحفلة قبل منتصفها بسبب تفجير على المسرح بجواري بالضبط، وأثره في أذني حتى الآن.. وبسببه وفاة عامل واثنان من الشباب في حالة خطرة.. صوت قنبلة لا علاقة له بالفايروركس (الألعاب النارية).. والله محاولة اغتيال مكتملة الأركان.. ليه الغل يوصل للدرجة دي؟”.
وتفاعلت الأجهزة الأمنية مع تلك التصريحات بشكل عاجل، وفتحت تحقيقاً موسعاً للوقوف على حقيقة ما جرى، والتحقق من مدى مطابقة الألعاب النارية المستخدمة للمواصفات الفنية، وهل كان هناك بالفعل فعل متعمّد وراء الانفجار، أم أنه مجرد حادث عرضي نتج عن خلل في التجهيزات.