يمانيون:
2025-10-13@14:56:14 GMT

جريمة مدوية في بني حشيش: مزارع يقتل ويخفي جثث ضحاياه

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

جريمة مدوية في بني حشيش: مزارع يقتل ويخفي جثث ضحاياه

يمانيون../
ضبطت شرطة محافظة صنعاء متهماً بقتل 3 أشخاص وإخفاء جثثهم في منطقة صرف بمديرية بني حشيش.

وأوضحت شرطة محافظة صنعاء بأنها تلقت بلاغاً من المواطنين في منطقة صرف التابعة إدارياً لمديرية بني حشيش عن العثور على جثة شخص كانت مدفونة بالقرب من إحدى المزارع ( بداخل دشمة حراسة).

وفور تلقي البلاغ تحركت الشرطة برفقة مختصي الأدلة الجنائية ومعاينة الجثة الذي اتضح أن عليها آثار أعيرة نارية.

وذكرت شرطة المحافظة بأنها تعرفت على هوية الجثة، ومن خلال تكثيف إجراءات البحث والتحري تم معرفة المتهم بالقتل وهو المدعو “علي عبدالعزيز عبدالله الصرفي” وهو مزارع من أهالي قرية صرف، يبلغ من العمر 24 عاماً.

وأفادت شرطة صنعاء بأنه -ومن خلال جمع الاستدال- اتضح أن المتهم قام بقتل شخصين آخرين بنفس الطريقة وقام بإخفاء جثثهم في مناطق أخرى من القرية نفسها.

وقالت شرطة المحافظة بأن المعلومات الأولية تشير إلى أن المتهم ارتكب جرائم القتل بهدف الكسب غير المشروع من خلال نهب وبيع مقتنيات المجني عليهم.

وأشارت الشرطة إلى أنها ستحيل المتهم مع ملف القضية إلى العدالة فور استكمال الإجراءات القانونية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

بين الصمت والتواطؤ.. الأمم المتحدة في صنعاء غطاءٍ ناعم لانتهاكات الحوثيين

في مشهدٍ أثار صدمةً واسعة وغضبًا حقوقيًا، ظهر منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن جوليان هارنيس وهو يمسك بيد القيادي الحوثي علي الهاملي – المسؤول عن إجبار موظفي الأمم المتحدة في صنعاء على ترديد الشعار الحوثي الطائفي – فيما يقف بجواره محافظ صعدة المعين من الميليشيا محمد جابر عوض، المتهم باقتحام مكاتب أممية واختطاف عدد من موظفيها.

الصورة التي التقطت خلال فعاليةٍ نظّمها الحوثيون، لخصت حجم التواطؤ والصمت الأممي أمام انتهاكاتٍ غير مسبوقة تتعرض لها المنظمات الدولية وموظفوها في مناطق سيطرة الميليشيا، حيث تجاوز عدد المختطفين من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية نحو 60 موظفًا، وسط حملة ممنهجة من التحريض والاتهامات الكيدية والسطو على المقرات والوثائق الرسمية.

ويرى مراقبون أن صورة هارنيس وهو يصافح منتهكي موظفيه "لم تكن مجرد لقطة بروتوكولية، بل تجسيد رمزي لحالة الانكسار الأخلاقي للأمم المتحدة في اليمن"، مؤكدين أن استمرار هذا النهج "يكرّس واقع الإفلات من العقاب ويمنح الميليشيا شرعية زائفة على حساب كرامة الضحايا".

وعلق الناشط الحقوقي رياض الدبعي على المشهد قائلاً إن "جوليان هارنيس نسي أن وظيفته حماية موظفي الأمم المتحدة لا حماية من ينتهكونهم". وأضاف في حديثه: "في كل مرة يعتقل الحوثيون موظفًا أمميًا أو يقتحمون مقرًا تابعًا للأمم المتحدة، يخرج هارنيس بوجهٍ باردٍ ليقلل من حجم الكارثة، متحدثًا عن نسبٍ وأرقامٍ وكأنها إحصائية عابرة، لا مصير بشرٍ يُنتهك خلف القضبان. وبدلاً من أن يرفع صوته دفاعًا عن الحصانة الأممية التي سقطت في صنعاء، اختار الصمت المريب، بل وتقديم التبريرات لجماعةٍ جعلت من مقرات الأمم المتحدة غنيمة حرب".

ويرى الدبعي أن المنسق الأممي "تحوّل من شاهدٍ على الانتهاكات إلى غطاءٍ ناعمٍ لها، ومن صوتٍ للشرعية الدولية إلى صدى يتردد في أروقة سلطة الأمر الواقع"، محذرًا من أن هذا الصمت "أفقد الأمم المتحدة هيبتها الأخلاقية وجعلها طرفًا في تبرير الانتهاكات بدل التصدي لها".

فيما الناشطة الحقوقية نورا الجروي وصفت موقف الأمم المتحدة بأنه "عذر أقبح من ذنب"، مضيفة أن المنظمة التي رفعت شعار صون الكرامة الإنسانية أصبحت اليوم عاجزة عن حماية موظفيها في صنعاء.

وقالت الجروي: "ما يحدث هناك لا يقتصر على انتهاكٍ صارخٍ للحصانة الأممية، بل يكشف انهيار هيبة الأمم المتحدة أمام جماعةٍ مسلّحة تتعامل مع مكاتبها كما لو كانت مؤسسات محلية خاضعة لأوامرها. الموظفون يعيشون تحت رقابةٍ دائمة، وتُفحَص مكالماتهم وتُقيَّد تحركاتهم، وبعضهم يُستدعى للتحقيق بتهمٍ واهية قد تنتهي بالاعتقال أو الإخفاء".

وأوضحت أن الاقتحامات المتكررة لمقار الوكالات الأممية، ومصادرة الأجهزة والوثائق الرسمية، وإجبار الموظفين على التوقيع على تعهدات أمنية، "لم تعد استثناءً بل أصبحت سياسة ممنهجة"، مؤكدة أن الحوثيين "باتوا يتحكمون في مسار معظم المشاريع الإنسانية ويقررون من يتلقى المساعدات، بينما تصمت الأمم المتحدة خوفًا من فقدان قدرتها على العمل الميداني".

بدوره اتهم الصحفي فارس الحميري المنسق الأممي المقيم في اليمن بمحاولة "التقليل من حجم الانتهاكات التي تمارسها ميليشيا الحوثي ضد موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية". وقال الحميري إن "ما يُعرف بالحصانة الأممية في صنعاء بات مهددًا بشكل غير مسبوق، بعدما تحولت وعود الحوثيين باحترام العاملين الأمميين إلى غطاءٍ لمزيد من الانتهاكات".

وكشف أن هارنيس، خلال اجتماع ضم سفراء غربيين، زعم أن المعتقلين لا يتجاوزون 5% من إجمالي نحو 1200 موظف أممي، في محاولة لتخفيف وقع الانتهاكات. لكنه عاد ليعلن توصله إلى اتفاقٍ مبدئي مع الحوثيين للإفراج عن المحتجزين، "انهار خلال ساعات بعدما شنت المليشيا حملة جديدة طالت أكثر من خمسين موظفًا".

ووفقًا للحميري، فقد اقتحم مسلحون حوثيون خلال سبتمبر الماضي عدة مكاتب أممية بينها اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، واستولوا على وثائق ومعدات من داخلها، فيما التزم المكتب الأممي في صنعاء الصمت الكامل حيال هذه الحوادث.

وتشير تقارير حقوقية إلى أن المنظمات الدولية العاملة في مناطق الحوثيين أصبحت تعمل "تحت رحمة الميليشيا"، في ظل غياب أي موقف واضح من الأمم المتحدة أو مجلس الأمن.

مقالات مشابهة

  • حماس تُعلن أسماء أربعة رهائن موتى تعتزم تسليم جثثهم الاثنين
  • دجال يستدرج ضحاياه أونلاين ويعترف: أوهمهم بالعلاج مقابل تحويلات مالية
  • بين الصمت والتواطؤ.. الأمم المتحدة في صنعاء غطاءٍ ناعم لانتهاكات الحوثيين
  • خلاف زوجي يتحول إلى جريمة قتل.. مأساة جديدة في الجيزة
  • عامل زراعي بالبحيرة يقتل صديقه ثم يتصل بأهله ليبلغهم بالجريمة
  • صنعاء : الشرطة تتعقب باص منذ 3 ايام
  • كاميرات المراقبة تسجل جريمة قتل شخص لزوج شقيقته بمنشأة القناطر.. فيديو
  • كاميرات المراقبة تسجل جريمة قتل شخص لزوج شقيقته بإحدى قرى منشأة القناطر
  • ضبط المتهم برش رذاذ «اسبراي» تجاه أحد المارة بالقاهرة| فيديو
  • نائب وزير الكهرباء تتفقد مشروع محطة محولات مزارع بني سويف