محمد الشرقي يُكرِّم الفائزين بـ «المتسوق السري» في حكومة الفجيرة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةأكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية رفع كفاءة العمل المؤسسي، وتعزيز جودة الخدمات الحكومية ومستوى الأداء، بما يواكب المتغيرات ويلبّي تطلعات المتعاملين.
جاء ذلك خلال تكريم سموه، المؤسسات والموظفين المتميزين الذين حققوا أعلى تقييم في نتائج برنامج المتسوق السري لحكومة الفجيرة في دورته السادسة.
وأشار سموه، إلى حرص ودعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، لتطوير قطاع الخدمات الحكومية، عبر توفير الموارد والإمكانيات كافة، وتطبيق أفضل الممارسات المعتمدة، وفقاً للمعايير الدولية، بما يتماشى مع رؤية الدولة المبتكرة لتحقيق الريادة عالمياً.
وهنّأ سموّه الفائزين بأعلى تقييم في الأداء حسب تقرير برنامج المتسوق السري للعام الماضي، داعياً إياهم إلى الاستمرار على هذا المستوى، وتعزيز ثقافة الريادة والتميز في مؤسسات العمل الحكومي بالفجيرة.
الفائزون
وكرم سموه الفائزين في مجالات عدة، وحصلت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية على المركز الأول في برنامج المتسوق السري، وبلدية الفجيرة أفضل جهة حكومية في محور الموقع الإلكتروني والخدمات الذكية.
وعلى صعيد الأفراد، فاز كل من محمد أحمد المعمري ومهرة إبراهيم الحمودي بلقب أفضل موظف استقبال من بلدية دبا، بينما حصلت عائشة محمد النقبي وفراشة راشد المسماري على لقب أفضل موظف خدمة من مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، بينما حصل عبد المجيد عبد الكريم البلوشي وآمنة حسن الكعبي على جائزة أفضل موظف اتصال، وحصدت حنان موسى البلوشي لقب أفضل منسق من بلدية الفجيرة.
وتقدم المكرمون بالشكر والتقدير إلى سمو ولي عهد الفجيرة على حفاوة الاستقبال، ودعمه المتواصل لتقديم أفضل مستويات التميز.
حضر اللقاء أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، واللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي، رئيس برنامج المتسوق السري، وخالد عبدالله الوعل، المشرف العام على برنامج المتسوق السري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن حمد الشرقي الفجيرة ولي عهد الفجيرة برنامج المتسوق السری
إقرأ أيضاً:
جائزة المقال الإماراتي تُكرم الفائزين في دورتها الأولى
متابعات: «الخليج»
احتفت جائزة المقال الإماراتي بالتعاون مع مكتبة محمد بن راشد مساء أمس الاثنين، بتكريم الفائزين في الدورة الأولى من الجائزة في فروعها الستة، كما تم تكريم رائد من رواد المقال الوطني بحضور أعضاء مجلس أمناء الجائزة ومدير مكتبة محمد بن راشد وحشد من الأدباء والمثقفين والإعلاميين وكتاب المقال في الإمارات.
وشمل برنامج الحفل كلمة مؤسس الجائزة الأديب عبدالغفار حسين، الذي أكد القيمة الحضارية والفكرية لفن المقال في رفع مكانة وسمعة الأمم، وشدد على ضرورة الاهتمام بكاتب المقال الوطني والاحتفاء بصاحب الرأي المسؤول، موجهاً الشكر لنادي دبي للصحافة الذي قدم الدعم المعنوي والمؤسسي للجائزة، منذ انطلاقتها الأولى، كما توجه بالشكر إلى رجل الأعمال خلف الحبتور على دعمه المالي السخي لجائزة المقال الإماراتي ولمدة خمس سنوات قادمة.
وتحدث في حفل توزيع الجوائز الدكتور محمد سالم المزروعي عضو مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد، الذي بارك للفائزين بالجائزة في فروعها المختلفة، مشيراً إلى أن مكتبة محمد بن راشد حريصة على احتضان هذا الحفل لإيمانها العميق بدور الكاتب، وتأثير ما يكتبه في الوعي الوطني، ولأن الجائزة عززت المشهد الثقافي الإماراتي، حيث أعطت المقال وكاتب المقال حقه من التكريم والتقدير وشجعته على الإبداع في هذا الفن الأدبي.
جرى بعد ذلك عرض فيلم فيديو تحدث فيه الفائزون بالجائزة، معبرين عن سعادتهم بالفوز في الدورة الأولى، وأكدوا أنهم تقدموا للجائزة دون أي توقع بالفوز، خاصة أن المنافسة كانت قوية وكبيرة من حيث المتقدين الذين تجاوز عددهم أكثر من 110 مشاركين.
وكرم الفائزين بفروع الجائزة، كل من مؤسس الجائزة عبدالغفار حسين، ورئيس مجلس أمنائها د. عبدالخالق عبدالله. والفائزون هم العنود سعيد المهيري بجائزة المقال الاجتماعي عن مقالها «شوكولاتة دبي»، والدكتورة بديعة خليل الهاشمي بجائزة المقال الأدبي عن مقالها «هوية الإنسان والمكان في الرواية الإماراتية»، ومريم علي البلوشي بجائزة المقال الاقتصادي عن مقالها «التغيُّر المناخي.. الاستدامة»، والدكتور سعيد حسن علي بجائزة المقال السياسي عن مقاله «القوة الناعمة الإماراتية»، وشيخة سالم الكعبي بجائزة المقال العلمي، عن مقالها «إعادة تشكيل المستقبل»، ومنى خليفة الحمودي بجائزة المقال الفكري عن مقال «المواطن الإماراتي الديناميكي».
كما تم تكريم الكاتب والإعلامي علي عبيد الهاملي، بجائزة «رائد المقال الإماراتي 2025 عن مجمل مسيرته الإعلامية التي استمرت لنحو نصف قرن.
وأعلن مجلس أمناء الجائزة عن رفع قيمة الجائزة إلى 20 ألف درهم، وإضافة ثلاثة فروع جديدة للجائزة، هي فرع المقال الفني، وفرع مقال الكاتب الواعد، لمن هم دون 18 عاماً، إضافة إلى فرع للكاتب المقيم في الدولة، عن موضوع إماراتي، وذلك ابتداء من الدورة الثانية التي ستفتح أبواب التقديم لها في 16 يناير 2026م.