(CNN)-- تسحب شركة هاريبو أكياس الحلوى بنكهة زجاجات الكولا الغازية من هولندا بعد العثور على آثار مادة القنّب في بعضها.

وبدأت السلطات التحقيق عندما أصيب عدة أشخاص، بينهم أطفال، بتوعك صحي بعد تناول حلوى من أكياس وزنها كيلوغرام واحد (2.2 رطل) من حلوى هاريبو هابي كولا إف زد، وفقًا لما ذكرته هيئة سلامة الأغذية والمنتجات الاستهلاكية الهولندية (NVWA) لشبكة CNN.

وأضافت الهيئة أن العينات المأخوذة من زجاجات الكولا كشفت عن وجود مادة القنب في المنتج، مضيفةً أن الشرطة الهولندية تُجري حاليًا تحقيقًا في كيفية تلوث الحلوى.

وقالت هيئة تنظيم معايير الغذاء: "لا يزال من غير المعروف كيف وصل القنب إلى الحلوى". وتواصلت شبكة CNN مع الشرطة الهولندية للتعليق.

ومن خلال بيان صادر عن الهيئة، أعلنت شركة هاريبو أنها ستسحب الأكياس التي تحمل تاريخ انتهاء الصلاحية حتى يناير 2026، وحذرت المستهلكين من تناول الحلوى، مضيفة أن هذا الإجراء احترازي، حيث لم يُعثر إلا على ثلاث أكياس ملوثة حتى يوم الخميس.

وقالت شركة الحلويات الألمانية العملاقة لشبكة CNN في بيان إن عملية الاستدعاء تقتصر على "منتج ودفعة محددة" في هولندا، مع عدم تأثر المنتجات في الدول الأخرى، مضيفة أنها "تعمل بشكل وثيق مع السلطات لدعم تحقيقاتها وإثبات الحقائق حول التلوث".

وحوادث تلوث الحلوى بالمخدرات غير المشروعة ليست نادرة، رغم أنها نادرًا ما تتعلق بمنتجات تجارية، ففي عام 2023، نُقل أكثر من 60 طالبًا في مدرسة ابتدائية إلى المستشفى في جامايكا بعد تناولهم حلوى مخلوطة بالقنب دون علمهم.

وفي العام نفسه، أُلقي القبض على شخصين ووُجهت إليهما تهم عندما تناول سبعة طلاب في مدرسة ابتدائية في ولاية فرجينيا حلوى الدببة الجيلاتينية من كيس بلاستيكي يحتوي على بقايا فنتانيل.

وفي عام 2019، حذرت شرطة بنسلفانيا الأمريكية الآباء بعد العثور على عبوات من الأطعمة المخلوطة بمادة THC، والتي صُممت لتبدو تمامًا مثل حلوى Nerds Rope.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: تحقيقات شركات مخدرات

إقرأ أيضاً:

غادر اليمن قبل 55 عاما.. باحث يكشف عن رحلة تنقل تمثال نادر من آثار اليمن في المزادات العالمية

كشف الباحث اليمني المهتم في علم الآثار عبدالله محسن عن رحلة تنقل تمثال من آثار اليمن في المزادات العالمية والذي غادر اليمن قبل نحو 55 عاما.

 

وقال محسن -في منشور بصفحته على فيسبوك رصده "الموقع بوست- إن تمثال إستثنائي ونادر من المرمر لشخصية نسائية بارزة من تمنع قتبان، يدمج بين المرمر والبرونز. يرجع إلى القرن الثالث قبل الميلاد تقريباً؛ أي منذ 2300 عام. أشار إليه كليفلاند، ودي ميغريه، وآخرون.

 

وأضاف "غادر اليمن إلى فرنسا قبل العام 1970م ثم إلى سويسرا، وعُرض في معرض باد لندن، في ساحة بيركلي، من 2 إلى 8 أكتوبر 2017م. وهو معرض سنوي أسس عام 2007م "على يد تاجر التحف الباريسي من الجيل الرابع، باتريك بيرين، ويُقام كل عام في أكتوبر.

 

ويعتبر المعرض الشقيق لمعرض باد باريس الذي انطلق عام 1998م، والذي يقام في شهر أبريل من كل عام، في حديقة التويلري الواقعة بين متحف اللوفر وساحة الكونكورد في الدائرة الأولى بباريس، فرنسا".

 

وبحسب وصف مؤسسة فينيكس للفن القديم للتمثال المعروض فيها: " يُعد هذا التمثال الاستثنائي أكمل تمثال من المرمر معروف، مع شعر برونزي ومجوهرات محفوظة".

 

وفي وصفه للتمثال قال محسن "تقف هذه المرأة مرتدية تاجا وقلادة وأقراطا وأساور ثعبان على كل ذراع، الذراعان مثنيتان عند المرفقين وبارزتان للأمام. ترتدي المرأة فستانا طويلا، بأكمام قصيرة.

 

وتابع "تقف بثبات وقدميها العاريتين على الأرض، مما يشكل قاعدة صغيرة. ويتميز شكل الرأس البسيط بأذنين كبيرتين على شكل صدفة مزينتين بأقراط برونزية. الشعر، المصنوع أيضاً من البرونز، مصمم بدقة متناهية على الجهة الأمامية بتاج، وعلى الجهة الخلفية بضفيرة طويلة منحوتة بعدة خطوط قصيرة محفورة".

 

 

وأردف "الملامح، وخاصة العينين، محددة بعناية. في الواقع، للعينين الكبيرتين جفون محفورة بعمق مرصعة بمادة داكنة، ربما من البيتومين؛ نُحت بياض العينين بشكل منفصل، وخضعت لنقش إضافي للحدقتين المملوءتين أيضا بنفس المادة الداكنة".

 

وزاد "الحواجب الرفيعة المحفورة مرتفعة فوق العينين، وعظام الخدين المرتفعة تُحدد العينين. الأنف الطويل المستقيم ذو فتحتي أنف ضيقتين، والشفتان الرقيقتان مضغوطتان بإحكام. النظرة الهادئة والذراعان الممدودتان تُميزان التمثال كملكة عابدة. لليدين وضعية مميزة: راحة يد ممدودة، وأخرى مضغوطة وهي تحمل شيئاً ما. ويُشكل التباين الملحوظ بين الوجه، بأشكاله الدقيقة والمفصلة، والجسم، الذي يتميز بنسب قصيرة وندرة في التفاصيل التشريحية، إحدى السمات التي تُميز جميع أعمال النحت في اليمن القديم من تلك الفترة".

 

وطبقا للباحث محسن فإن التنوع الكبير في التمثيلات البشرية (الذكورية والأنثوية) في فن جنوب شبه الجزيرة العربية يعد أمراً لافتا للنظر؛ فإلى جانب التماثيل الصغيرة (سواءً جالسة أو واقفة)، نجد شواهد بارزة منخفضة وعالية، ورؤوسا ذات أعناق طويلة مثبتة على قواعد. ولا يُعرف معناها الدقيق. ويُشير كون الغالبية العظمى من هذه القطع آتية من مقابر، ووجود نقوش متكررة، وإن لم تكن إلزامية، على قواعدها بوضوح إلى أنها كانت صورا للمتوفي، موضوعة بالقرب من القبر".

 

وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية وزادت حدتها منذ بدء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات، حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية في العواصم الغربية وعلى شبكة الإنترنت.

 


مقالات مشابهة

  • الناشط أنس حبيب يكشف تفاصيل زيارة الشرطة الهولندية لمنزله.. ما علاقة النظام المصري؟
  • التجارة تستدعي 2,577 مركبة هيونداي – توسان
  • ماكرون وزوجته يرفعان دعوى ضد إعلامية أمريكية بسبب جنس بريجيت
  • تمثال “ذات التاج”.. تحفة نادرة من آثار اليمن تتألق في معارض أوروبا
  • أونروا: 200 ألف طفل في مراحل الخطر بسبب سوء التغذية في غزة
  • شركة طيران تتعرض لهجوم بسبب طردها لعدد من اليهود..فيديو
  • أمن قنا يكثف الجهود لكشف غموض العثور على جثة طفلة عمرها 12 عاما بها آثار خنق
  • غادر اليمن قبل 55 عاما.. باحث يكشف عن رحلة تنقل تمثال نادر من آثار اليمن في المزادات العالمية
  • معلومة صادمة قد تمنعك من تناول الفواكه على الإفطار!
  • السعودية تستدعي العليمي وسط تسريبات وتكهنات بقرارات وشيكة (التفاصيل)