تشخيص زيادة إفراز الغدة الدرقية خلال الحمل
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الحوامل اللواتي يصبن بمرض زيادة إفراز الغدة الدرقية خلال الحمل، وليس قبله، قد يتأخر تشّخيص المرض لديهن، سبب ذلك أن أعراض زيادة إفراز الغدة الدرقية، يتشابه مع أعراض الحمل المعتادة، مثل زيادة عدد نبضات القلب، و الشعور الزائد بالحرارة، و الإرهاق، بل إن هرمون الحمل الرئيس الذي تفرزه المشيمة، يستفز الغدة الدرقية، فيزيد نشاطها، و لذا فإن فرط الغثيان والإقياء خلال الحمل، قد يصاحبه نشاط زائد في الغدة الدرقية، إلا أن علاج هذه الحالة في الغالب، لا يحتاج الى التعامل مع الغدة الدرقية، بل الى علاج الجفاف والأعراض المصاحبة له، و هذه الأعراض تتحسن بعد الأسبوع الثالث عشر للحمل.
و لكن هناك أعراضا يجب أن تلفت نظر الطبيب، للتحقُّق من نسبة هرمون الغدة الدرقية لدى الحامل، مثل زيادة غير منتظمة في معدل نبضات القلب، ورجفان الأطراف، و تناقص غير واضح السبب في الوزن، أو عدم اكتساب وزن إضافي كما هو معهود في الحمل.
عدم التدخل لعلاج زيادة إفرازات الغدة الدرقية، قد يؤدى إلى الإجهاض، أو الولادة المبكِّرة، و قد يؤدى الى نقص في وزن الجنين عن المعدل، و كذلك قد يكون سبباً في حدوث تسمم الحمل بمعنى زيادة ضغط الدم، واضطراب وظائف جسم الأم، و إذا تفاقمت الأعراض أكثر، قد يؤدى الى فشل في أداء عضلة القلب، يظهر على شكل احتشاء الرئتين بالسوائل. الأعراض السابقة، أصبح حدوثها نادراً، بحمد الله، وذلك لسهولة تشخيص اضطرابات الغدة الدرقية، عن طريق حساب مستوى الهرمونات في الدم.
وفي حالات نادرة، قد يصعب ضبط أداء الغدة الدرقية، فيلجأ الطبيب إلى العلاج الجراحى، و يفضل أن يكون ذلك بين الأسبوع الثاني عشر والرابع والعشرين للحمل. و في كل الاحوال يجب التحكُّم في الجرعة الدوائية للأم، لتكون على الحدّ الأدنى المطلوب، تفادياً لأن تؤثر على الغدة الدرقية للجنين.
و يستحسن أن تتم متابعة الحامل بطريقة تحقق التواصل الفعّال بين أطباء الحمل، وأطباء الأجنة، و أطباء الغدد، و كذلك اطباء حديثى الولادة من أطباء الأطفال، وفي العموم فإن ذلك قد أصبح متاحاً و ميسوراً.
SalehElshehry@
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
إنقاذ حياة 23 مريض من غير القادرين بعمليات قلب مفتوح ببني سويف
تحت اشراف مديرية التضامن الاجتماعى ببني سويف، نجحت جمعية الأورمان خلال شهر يوليو فى اجراء عدد (23) عملية جراحية وقسطرة علاجية مجانًا بتكلفة 2 مليون و70 ألف جنيه.
جاء ذلك فى إطار توفير الدعم اللازم للفئات الأكثر احتياجاً للحفاظ على صحتهم وسلامتهم وتحقيق حياة كريمة وآمنة لهم.
وأكد رأفت السمان، وكيل وزاة التضامن الإجتماعى ببني سويف، أن المرضى غير القادرين من مختلف مراكز وقرى ونجوع المحافظة بعد اجراء ابحاث ميدانية عليهم للتأكد من أحقيتهم وبما يتفق مع شروط الجمعية على الاسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ومحدودى الدخل وذوي الهمم من أبناء المحافظة.
من جانبه أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، في بيان اليوم، أن العمليات شملت عمليات القلب المفتوح والقسطرة العلاجية و القسطرة الإستكشافية وغيرها من العمليات الجراحية بالقلب، وذلك من خلال تنظيم سلسلة القوافل الطبية الموسعة بالمحافظة، لافتًا أنها تتم تحت رعاية المحافظ، الدكتور محمد هانى غنيم، وبالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعى.
وأشار إلى أن جمعية الأورمان قامت بالتعاقد مع أفضل المؤسسات الطبية العاملة في هذا المجال في مصر واستعانت بأفضل الخبرات المصرية من أطباء القلب فضلاً عن استقدامها لأشهر خبراء جراحات القلب المفتوح وقسطرة القلب في العالم من أجل تقديم أفضل خدمة طبية ممكنة للمواطنين، وهو ما أثمر عن إنقاذ حياة عشرات الألاف من مرضى القلب من الأطفال والكبار على مدار السنوات الماضية.
وأضاف ان الجمعية تستعد لاستقبال جميع حالات الأطفال التي تعاني من عيوب خلقية أو ثقوب في القلب لإجراء العمليات لهم بالقسطرة وبحضور أساتذة ومتخصصين من معهد القلب والقصر العيني وبعض المستشفيات الجامعية وبالاستعانة ببعض الخبراء الأجنبية في بعض الحالات الحرجة، لافتًا إلى أنه سيجرى الكشف على الحالات المرضية وإجراء العمليات الجراحية لهم من خلال المستشفيات المتعاقد عليها بالمحافظة.
يذكر أن جمعية الأورمان نجحت حتى الآن في بني سويف فى إنقاذ حياة أكثر من 4365مريض قلب من خلال إجراء عمليات قلب مفتوح وقسطرة علاجية للمرضى، كذلك نجحت الأورمان في توقيع الكشف الطبى على عدد مايقرب من 63,045مريض عيون وإجراء عدد ما يقرب من 12,353عملية عيون وتوزيع عدد ما يقرب من 5520 نظارة طبية على غير القادرين.