أزمة في وزارة الشباب والرياضة بسبب الـ800 فدان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
وضع محمد عبدالقادر رئيس مجلس أمناء أكتوبر الجديدة وزارة الشباب والرياضة في أزمة كبيرة بسبب مركز شباب ال٨٠٠ فدان في مدينة ٦ أكتوبر.
حيث قامت الوزارة بمجرد استلام المركز من جهاز مدينة ٦ اكتوبر بداية هذا العام بطرحه للاستثمار لمدة ٦ شهور فقط وهي فترة الموسم الصيفي في إجراء غير معتاد من الوزارة أن تمنح إدارة أحد منشآتها للمستثمرين لمدة ٦ أشهر فقط لكي يستفادوا من الموسم الصيفي وقبل انتهاء مدة ال٦ أشهر التي تنتهي بنهاية أكتوبر الجاري تقدمت شركتين بعرضتين رسميين للحصول علي حق إدارة النشاط الرياضي داخل مركز الشباب بنظام النسبة لكن فوجئ الجميع بقيام مجلس الأمناء الذي يترأسه محمد عبدالقادر باختيار العرض الأقل في واقعة غريبة تحدث لأول مرة في تاريخ وزارة الشباب والرياضة باختيار العرض الأقل ماديا وفنيا؛ وهو مأثار العديد من الاستفسارات داخل الوزارة وخارجها عن السبب في اختيار هذا العرض والرغبة الشديدة في منح أحد الشركات حق إدارة النشاط الرياضي داخل المركز بهذه السرعة الشديدة رغم أن هناك عروض أخري أفضل وهناك شركات عقودها سارية داخل المكان تنتهي بنهاية أكتوبر والفرصة متاحة لتلقي العديد من العروض ودراستها واختيار الأفضل.
العاملين داخل الوزراة وخارجها نقلوا للوزير دهشتهم من السبب في عدم إجراء مزاد علني كما يحدث في مثل هذه المشروعات داخل الشباب والرياضة أو علي الأقل لماذا لم يتم الإعلان علي صفحة المديرية أو داخل المركز عن تلقي عروض لإدارة هذا المكان؟
وتجهز أكثر من شركة مذكرة لعرضها غدا علي وزير الشباب والرياضة للتحقق من الأمر الذي ترك علامات استفهام كبيرة عن إصرار وتمسك رئيس مجلس الأمناء بمنح حق الإدارة لهذه الشركة تحديدا رغم أنه يمتلك عروض أفضل زر الشديد تلقي أي عروض أخري رغم أن المدة الزمنية التي طرح فيها الموضوع للنقاش داخل مجلس الأمناء لا تتخطي ١٠ ايام فقط ومن المتعارف عليه أن مثل هذه الأمور تدرس وتناقش في مدة زمنية لاتقل عن شهر علي الأقل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
الهلال يصطدم بتراجع مفاجئ من ثيو هيرنانديز لأسباب شخصية
خاص
قدّمت إدارة نادي الهلال عرضًا رسميًا للنجم الفرنسي ثيو هيرنانديز بقيمة 17 مليون يورو سنويًا، وقد أبدى اللاعب موافقة مبدئية على العرض في البداية.
لاحقًا، طلب هيرنانديز رفع قيمة العرض إلى 20 مليون يورو سنويًا، وهو ما استجابت له إدارة الهلال سريعًا، في إطار سعيها الجاد لحسم الصفقة لصالحها.
لكن، وبشكل مفاجئ، عاد اللاعب وتراجع عن قراره، رافضًا العرض لأسباب شخصية لا تتعلق بكرة القدم، ما أربك مسار المفاوضات وفتح باب التساؤلات حول مستقبله ووجهته المقبلة.
وتترقّب الجماهير الهلالية ما ستسفر عنه الأيام القادمة، خاصة بعد تعثر الصفقة التي كانت تُعد من أبرز أهداف النادي في سوق الانتقالات الصيفية.