حزب الله يعلن تعيين نعيم قاسم أمينًا عامًا خلفًا لحسن نصر الله بعد اغتياله
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، تعيين نعيم قاسم أمينًا عامًا جديدًا للحزب، خلفًا لحسن نصر الله الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في غارة استهدفت المقر المركزي للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
بيان حزب اللهأصدرت قيادة حزب الله بيانًا جاء فيه: "بناءً على الإيمان بالله تعالى، والالتزام بالإسلام المحمدي الأصيل، وتأكيدًا على مبادئ وأهداف حزب الله، تم انتخاب الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا جديدًا للحزب من قِبل شورى حزب الله وفق الآلية المعتمدة، نطلب من الله التوفيق له في قيادة الحزب ومقاومته الإسلامية".
وأضاف البيان: "نعاهد الله تعالى وروح الشهيد السيد حسن نصر الله وجميع الشهداء، ومجاهدي المقاومة الإسلامية، وشعبنا الصامد، على العمل سويًا لتحقيق مبادئ الحزب، وإبقاء شعلة المقاومة مستمرة حتى تحقيق الانتصار".
اغتيال حسن نصر اللهوكان حزب الله قد أعلن في 23 أكتوبر الجاري عن اغتيال رئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين، الذي كان من المتوقع أن يتولى منصب الأمانة العامة خلفًا لحسن نصر الله.
من هو نعيم قاسم؟نعيم قاسم، من مواليد منطقة البسطة التحتا في بيروت عام 1953، حصل على درجة الماجستير في الكيمياء من الجامعة اللبنانية في عام 1977، ودرس المادة لمدة 6 سنوات في المدارس الثانوية.
في عام 1982، كان من بين المؤسسين لحزب الله، وشغل عدة مناصب هامة داخل الحزب، بما في ذلك نائب الأمين العام منذ عام 1991. كما تولى منصب المنسق العام للانتخابات النيابية في حزب الله عام 1992.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نعيم قاسم أمين عام حزب الله اغتيال حسن نصر الله حزب الله المقاومة الاسلامية قيادة حزب الله حسن نصر الله نعيم قاسم نعیم قاسم نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
قاسم: سلاح حزب الله شأن داخلي والموقف حياله "موحد"
قال الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، إن إسرائيل واصلت خرق وقف إطلاق النار "من أجل الضغط علينا"، مشيرا إلى أن سلاح الجماعة اللبنانية "شأن داخلي".
وأضاف قاسم، في كلمة ألقاها عبر الشاشة، أن "إسرائيل قد تتوسع أكثر في لبنان إذا حققت أهدافها بنزع السلاح"، مشددا على أن "سلاح حزب الله شأن داخلي لبناني".
وأبرز: "كل من يطالب في الوقت الراهن بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي".
وأشار إلى أن "واشنطن فوجئت بموقف رسمي موحد ينص على ضرورة وقف العدوان قبل التفاوض على بقية الأمور".
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة تريد خلق مشكلة في لبنان وتضغط علينا عبر إسرائيل"، معتبرا أن "إسرائيل والولايات المتحدة متواطئتان في استمرار الهجمات على لبنان".
وقال قاسم: "حزب الله ليس ضعيفا وله حضور سياسي وشعبي في لبنان"، مضيفا: "عندما أصبحت الدولة مسؤولة لم نعد مسؤولين عن التصدي لمواجهة العدوان".
ويسري في لبنان منذ نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل إلى مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر. ورغم ذلك، تشنّ تل أبيب باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.
وتشدّد إسرائيل على أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية.