وزير التجارة: السوق المصرية تتمتع بفرص ومقومات استثمارية هائلة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، كريم ياسين، نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام لشركة بروكتر آند جامبل- مصر، للاطلاع على مشروعات الشركة الحالية وخططها الاستثمارية في السوق المصرية، وكذا إمكانيات زيادة صادراتها للأسواق الخارجية خلال المرحلة المقبلة.
تلبية احتاجات السوق المحليةوأكد الوزير حرص الوزارة على توفير أوجه الدعم للشركة للاستمرار والتوسع بالسوق المصرية، وزيادة مساهمتها في احتياجات السوق المحلية، والتصدير للأسواق الإقليمية والعالمية.
وأوضح أن السوق المصرية يتمتع بكل الإمكانات والمقومات الاستثمارية التي تؤهله لجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، والتي تشمل انخفاض تكلفة ممارسة الأعمال، وتوافر العمالة المؤهلة والكودار الهندسية المتميزة، والأجور التنافسية، إلى جانب اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية المبرمة مع عدد كبير من الدول والتجمعات الاقتصادية الرئيسية في العالم، والتي تتيح النفاذ الحر للمنتجات المصرية لعدد كبير من الأسواق الخارجية.
وأشار إلى أنه جار العمل على تنفيذ المزيد من الإصلاحات للسياسات التجارية الهادفة، لتيسير منظومة الإفراج الجمركي عن البضائع، وبما يسهم في التيسير على مجتمع الأعمال، وكذا الشركات المستثمرة في مصر.
توسع الشركة في السوق المصريةوأكد نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام لشركة بروكتر آند جامبل، حرص الشركة على التواجد والتوسع بالسوق المصري باعتباره محورا صناعي وتصديري رئيسي للشركة على المستويين الإقليمي والعالمي، مشيرا إلى أن الشركة تعمل في مصر منذ 40 عاما، وتصدر منتجاتها لأسواق 30 دولة، وتعمل جاهدة على دراسة زيادة عدد هذه الدول؛ وبالتالي زيادة الصادرات كأحد أهم مصادر النقد الأجنبي.
وأضاف أن الشركة تعمل خلال المرحلة الحالية على زيادة صادراتها للأسواق الخارجية بالأسواق التقليدية بمنطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، والنفاذ للأسواق جديدة، لا سيما أسواق الولايات المتحدة الأمريكية وقارة أوروبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمارات المحلية الاستثمار الاجنبي وزارة الاستثمار السوق المصریة
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة التجارة الفرنسية: السوق المصري الأكبر في المنطقة.. ونسعى لتيسير دخول المستثمرين
قال عماد السنباطي، رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إن العلاقات المصرية الفرنسية قائمة على روابط تاريخية وثقافية واقتصادية قوية، مُشيرًا إلى أن الغرفة التي تأسست عام 1992 تضم اليوم أكثر من 700 شركة، وتمثل حلقة وصل بين الشركات المصرية ذات العلاقات التجارية مع فرنسا، والشركات الفرنسية العاملة داخل السوق المصري.
واستعرض السنباطي، أوجه التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا، والدور الحيوي الذي تلعبه الغرفة في دعم مناخ الاستثمار.
أكد السنباطي، أن دور الغرفة لا يقتصر على تمثيل مجتمع الأعمال الفرنسي، بل يمتد لتقديم دعم فني واستشارات للمستثمرين، والتواصل مع المؤسسات الحكومية الفرنسية، وتنظيم مؤتمرات أعمال ومعارض داخل وخارج مصر.
وأشار إلى أن الغرفة تعد فرعًا من أصل 120 غرفة تجارة فرنسية موزعة حول العالم، وأنها بصدد الانضمام إلى شبكة تضم 125 فرعًا بـ95 دولة خلال الفترة المقبلة.
لفت السنباطي، إلى أن الغرفة تسعى لتيسير دخول الشركات الأجنبية إلى السوق المصري، عبر تقديم المساعدة الفنية والاستشارات، وتوفير منصة للتواصل بين المستثمرين الجدد والجهات المصرية، كما كشف عن نية الغرفة إنشاء لجنة لفض المنازعات لدعم المستثمرين في حل التحديات القانونية.
وأوضح أن الغرفة تدعم جهود الدولة المصرية في الترويج للاستثمار، من خلال بعثات طرق الأبواب، التي تُنظم بالتعاون مع عدة جهات، ومؤسسات حكومية مصرية.
وقال رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إن بعثة طرق الأبواب الأخيرة في فرنسا بشهر سبتمبر الماضي، جاءت عقب تشكيل الحكومة الجديدة، وشاركت فيها شخصيات بارزة مثل وزير الاستثمار ونائب رئيس الوزراء، وأكد أن البعثة لم تكن مجرد ترويج بل تضمنت خطوات فعلية لتوصيل المستثمرين بالرؤية الاقتصادية المصرية.
وأكد أن نتائج زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر في أبريل الماضي، لم تكن وليدة يومين، بل جاءت بعد تحضير استمر لأكثر من عام كامل بالتنسيق بين الغرفة ووزارة الاستثمار والسفارة الفرنسية.
أوضح السنباطي، أن السوق المصري يعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يجعله جاذبًا بطبيعته، إلى جانب ارتباطه الزمني مع أوروبا، وتوافر بنية تحتية جيدة، وتسهيلات في الإجراءات، وقوى عاملة شابة.
وأشار رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إلى أن العلاقات السياسية الجيدة بين القاهرة وباريس تشجع على ضخ استثمارات فرنسية جديدة، مُوضحًا أن المستثمر الفرنسي يهتم برؤية واضحة حول السوق والمردود المتوقع.
وقال السنباطي، إن من أبرز التحديات التي تواجه المستثمرين الفرنسيين في مصر هو غياب إصلاح إداري شامل، وافتقار الدولة لخريطة استثمارية واضحة تبين أولوياتها من المستثمر الأجنبي.
كما أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، أهمية دعم المستثمر المصري للخروج للأسواق الخارجية، حتى تعم الفائدة على الاقتصاد الوطني، ويتم تحقيق تبادل حقيقي لرؤوس الأموال والخبرات، مُشيرًا إلى أن الاستثمار ليس علمًا جامدًا بل "فن وتزاوج مصالح".
لفت السنباطي، إلى أن الغرفة تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال التعاون مع السفارة الفرنسية، وهيئات عديدة، تقدم منحًا واستشارات وتدريب للشباب.
وكشف أن الغرفة نظمت مُؤخرًا مشاركة 650 شركة مصرية صغيرة في أكبر معرض غذائي عالمي في فرنسا، وقدمت تسهيلات شاملة من تأشيرات سفر إلى مساحات عرض داخل المعرض، في إطار جهود دعم التصدير.