مدبولي يؤكد استعداد مصر للمساهمة في مسيرة التنمية بالمملكة العربية السعودية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أن أمن دول الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، موضحًا أن تحقيق الرخاء يرتبط بشكل مباشر بتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأضاف “مدبولي”، خلال كلمته في مؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار” بالرياض، المُذاع عبر قناة “إكسترا نيوز”، أن تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة يكون عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وأعرب مصطفى مدبولي، عن اعتزازه بالشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين المملكة العربية السعودية ومصر على جميع المستويات؛ بما يعكس خصوصية العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكدًا استعداد مصر للمساهمة في مسيرة التنمية بالمملكة من خلال الخبرات والكوادر البشرية المصرية، كما أنه أعرب عن تقدير مصر للتوقيع على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، والاتفاق على تشغيل مجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدبولى الأمن القومى المصرى رئيس الوزراء تحقيق السلام
إقرأ أيضاً:
تحقيق لـ “بي بي سي” يؤكد أن أوستن تايس كان معتقلاً لدى النظام البائد
لندن-سانا
كشفت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أن ملفات استخباراتية حصلت عليها، تؤكد أن الصحفي الأمريكي المفقود أوستن تايس كان معتقلاً لدى النظام البائد، مشيرة إلى أن السلطات الجديدة في سوريا تتعاون مع الولايات المتحدة ومع عائلته للوصول إلى الحقيقة.
وأوضحت الهيئة أنها توصلت إلى هذه النتيجة في إطار تحقيق استقصائي بدأته قبل أكثر من عام ونشرته اليوم، حيث إن هناك ملفات تحققت إلى جانب جهات إنفاذ القانون من صحتها، وتعود لاستخبارات النظام السوري البائد تحمل اسمّ الصحفي الأمريكي المفقود وتتألف من اتصالات بين فروع مختلفة للمخابرات، مشيرة إلى أنها تعد أول دليل على احتجاز نظام الأسد لتايس منذ بدء جهود البحث عنه عقب سقوط النظام البائد في ال8 من كانون الأول 2024.
وذكرت الهيئة أن إحدى الرسائل التي تحمل علامة “سري للغاية”، أظهرت أن “تايس” اعتقل في مركز احتجاز في دمشق عام 2012، ونقلت عن ضابط سابق في الاستخبارات السورية أن تايس كان محتجزاً في دمشق من قبل مجموعة شبه عسكرية.
ونقلت بي بي سي عن أحد مسؤولي النظام البائد أن تايس بقي محتجزاً في دمشق حتى شباط 2013، وأنه عانى خلال فترة اعتقاله من مشاكل في المعدة، وخضع للعلاج مرتين على الأقل.
كما نقلت عن رجل شاهد تايس في المنشأة التي كان محتجزاً فيها أنه كان يعامل بشكل أفضل من المعتقلين السوريين، لكنه “كان يبدو حزيناً، واختفت الفرحة من وجهه”.
ولفتت بي بي سي إلى أن الملفات الاستخبارية تفيد بأن تايس هرب لفترة وجيزة من أسره عبر نافذة في زنزانته، لكن أُلقي القبض عليه لاحقاً، كما أنه استجوب مرتين على الأقل من قبل ضابط بمخابرات النظام البائد، مبينة أن هذه الحادثة وقعت بين أواخر عام ٢٠١٢ وأوائل عام ٢٠١٣.
كما أشار عضو سابق في ميليشيا ما كان يسمى ب”الدفاع الوطني” على دراية وثيقة باحتجاز أوستن تايس، إلى أن “قيمة أوستن كانت مفهومة”، وأنه كان “ورقة” لدى النظام البائد يمكن لعبها في المفاوضات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.
وأوضحت بي بي سي أن مكان تايس لا يزال مجهولاً، حيث لم يعثر عليه بعد إخلاء السجون عقب سقوط النظام، كما هو حال أكثر من مئة ألف سوري اختفوا في ظل حكم النظام البائد.
تابعوا أخبار سانا على