يرجح أن حزب الله أطلقه..إصابة 8 جنود من يونيفيل بعد هجوم بصاروخ
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
كشفت النمسا، إصابة 8 من جنودها ضمن قوة حفظ السلام في جنوب لبنان يونيفيل، بعد هجوم صاروخي اليوم الثلاثاء، يرجح أن حزب الله أو مجموعة موالية له أطلقته.
وسقط الصاروخ على مركز الناقورة قرب الحدود مع إسرائيل، وقالت وزارة الدفاع النمساوية في بيان: "أصيب 8 جنود من الجيش النمساوي من قوة يونيفيل اليوم في الـ 12:58 بعد الظهر، بعد سقوط صاروخ في مركز الناقورة، دون إصابات خطيرة".وزارة الدفاع النمساوية نددت بأشد العبارات بالهجوم على #اليونيفيل: نطالب ب #التحقيق على الفور#النمسا #لبنان #أخبار_اليوم https://t.co/enQN4oApl0 pic.twitter.com/gMEQ9ZQySV
— Akhbar Al Yawm (@akhbaralyawm) October 29, 2024وأوضحت، أن الإصابات "طفيفة وسطحية"، ولم تتطلب حالة أي من الجنود في فصيلة إصلاح، عناية طبية طارئة.
ونقل البيان عن وزيرة الدفاع كلاوديا تانر "ندين هذا الهجوم بأشد العبارات الممكنة ونطالب بالتحقيق فيه على الفور".
وأضافت "جميع الأطراف مدعوة إلى ضمان سلامة جميع عناصر حفظ السلام على الفور. ولا يمكن ولا تسامح مع تعريض قوات حفظ السلام للخطر عمداً أو عن غير قصد".
ورجحت يونيفيل اليوم الثلاثاء، أن يكون مصدر الصاروخ حزب الله اللبناني أو مجموعةموالية له.
#اليونيفيل: الصاروخ الذي أصاب مقر القوة في الناقورة أُطلق من الشمال ومن المرجح أن يكون حزب الله أو جهة تابعة له هو من أطلقه
— Akhbar Lebanon أخبار لبنان (@AkhbarLebanon_) October 29, 2024وذكرت في بيان "أطلق الصاروخ من شمال المقر العام ليونيفيل، على الأرجح من حزب الله أو إحدى مجموعاته، وفتحنا تحقيقاً في الحادث".
وأضافت "لم يكن جنود حفظ السلام في الملاجئ وقت الحادث. وأصيب بعض جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، ولحسن الحظ لم يصب أحد بجروح خطيرة".
وقالت يونيفيل الجمعة الماضي، إن جنوداً إسرائيليين أطلقوا النار على أحد مواقعها للمراقبة في جنوب لبنان، مضيفة أن الوضع الأمني "صعب للغاية" وسط هجمات أخرى لم يعرف منفذوها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل يونيفيل جنوب لبنان اليونيفيل لبنان إسرائيل وحزب الله حفظ السلام حزب الله
إقرأ أيضاً:
هجوم متوحش للمستوطنين في الضفة.. واستشهاد فلسطيني اختناقا
قتل فلسطيني، الخميس، اختناقا بالغاز خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي عقب اعتداءات نفذها مستوطنون في بلدات وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود عيان إن مستوطنين إسرائيليين هاجموا بلدات سلواد ورامون وأبو فلاح شرقي رام الله وسط الضفة الغربية وأحرقوا عددا من المركبات، أعقبه اقتحام للجيش الإسرائيلي، أسفر عن مقتل فلسطيني.
???? آثار إحراق المستوطنين لمركبة ومنزل خلال الهجوم على بلدة سلواد شمال شرق رام الله وسط الضفة الغربية pic.twitter.com/ppWOdFdsS5 — ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) July 31, 2025
وذكر الناشط في مقاومة الاستيطان عايد غفري للأناضول، أن المستوطنين أشعلوا النار في 16 مركبة فلسطينية على الأقل.
وبين أن الهجوم خلف أضرارا كبيرة في المركبات وممتلكات المواطنين.
وقال إن "المستوطنين المتطرفين خطوا شعارات باللغة العبرية على منازل السكان".
وأظهرت مقاطع فيديو تسلل مجموعة من المستوطنين إلى تلك البلدات واحراقهم مركبات عبر سكب مواد شديدة الاشتعال عليها.
وقال الشهود إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم تلك البلدات بعد هجوم المستوطنين مما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين.
وأضافوا أن مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين وقوات الجيش استخدم الأخير فيها الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
ورشق الفلسطينيون القوات الإسرائيلية بالحجارة وأغلقوا طرقات بالسواتر والحاويات الفارغة.
وأفادت مصادر محلية في بلدة سلواد باستشهاد الفلسطيني خميس عياد جراء استنشاقه الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات.
#صورة | الشهيد خميس عياد، ارتقى إثر اعتداء قطعان المستوطنين على بلدة سلواد شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية pic.twitter.com/PYCGKPN72I — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 31, 2025
وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في اعتداءات المستوطنين المتطرفين، حيث شنوا في الأسابيع الأخيرة عدة هجمات على بلدات شرقي رام الله وأحرقوا مركبات في بلدات كفر مالك وأبو فلاح، وبيتن وبرقة.
وبموازاة حرب الإبادة، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون بالضفة، بما فيها القدس المحتلة، ما لا يقل عن 1011 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.