نائب أوروبي: إسرائيل تنكّل بوفد دولي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكد عضو البرلمان الأوروبي جاومي أسينس، “أن الجيش الإسرائيلي أطلق الغاز المسيل للدموع على وفد حقوقي دولي بالقرب من نابلس في الضفة الغربية بفلسطين”.
وأوضحت رئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو، التي كانت برفقة أسينس ضمن الوفد الدولي، خلال فيديو نشرته على حسابها على منصة “X”، “أن الجيش استخدم الغاز المسيل للدموع ضد الوفد الحقوقي عندما كانوا برفقة مجموعة من الفلسطينيين لجمع محصول الزيتون”.
ووفقا لصحيفة “لا فانغوارديا” الإسبانية، “فإن “أسينس وكولاو” وصلا إلى فلسطين في الـ28 من أكتوبر الجاري، مع وفد دولي لـ”التحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة للقانون الدولي”.
هذا وتسعى إسرائيل مؤخرا إلى التنكيل بالمنظمات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا” التابعة للأمم المتحدة، حيث صادقت في على مشروع قانون يحظر إجراء أي اتصال مع “الأونروا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل الأونروا الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توافق على بناء 800 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية
أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل منحت الموافقة النهائية على بناء 764 وحدة سكنية في ثلاث مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
وقال سموتريتش، المتطرف المتشدد المعارض لإقامة دولة فلسطينية، إنه منذ بداية ولايته أواخر عام 2022، وافق المجلس الأعلى للتخطيط الحكومي على نحو 51,370 وحدة سكنية في الضفة الغربية، المحتلة.
وأضاف سموتريتش في بيان: "نواصل الثورة"، مشيراً إلى أن الموافقة الأخيرة على الوحدات السكنية "جزء من عملية استراتيجية واضحة لتعزيز المستوطنات وضمان استمرارية الحياة والأمن والنمو... وحرص حقيقي على مستقبل دولة إسرائيل".
ستتوزع الوحدات بين حشمونائيم، الواقعة خلف الخط الأخضر مباشرةً في وسط إسرائيل، وجفعات زئيف وبيتار عيليت قرب القدس.
وتعتبر معظم القوى العالمية المستوطنات الإسرائيلية - المقامة على أراضٍ احتلتها في حرب 1967 - غير شرعية، وقد دعت العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي إسرائيل إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية.
وصرح واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية : "بالنسبة لنا، جميع المستوطنات غير شرعية... وهي تتعارض مع جميع قرارات الشرعية الدولية".
وتؤكد إسرائيل أن المستوطنات ضرورية لأمنها، مستشهدةً بروابط دينية وتاريخية وسياسية مع الأراضي الفلسطينية.
وقد تصاعدت هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين.
في أكتوبر، تم الإبلاغ عن 264 هجوماً على الأقل في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين، وهو أكبر عدد شهري منذ أن بدأ مسؤولو الأمم المتحدة بتتبع هذه الحوادث في عام 2006، وفقاً لتقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة الإنمائي.