صندوق التنمية يستضيف طلاب الجامعات في جولة تعريفية بمشاريع الإعمار في درنة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
استقبل صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا في مدينة درنة طلاب الجامعات الليبية والكليات التقنية المشاركين في مسابقة البرمجة، حيث قاموا بجولة شاملة تعرفوا خلالها على أبرز مشاريع إعادة الإعمار التي تنفذها المدينة.
وبدأت الجولة من المدينة الرياضية، مرورًا بمشروع 2000 وحدة سكنية، الذي يهدف إلى توفير مساكن جديدة لآلاف العائلات، كما شملت الجولة زيارة لجسر الميناء الكبير وجسر الصحابة، اللذين يسهمان في ربط شرق المدينة بغربها ويعززان التواصل الاجتماعي والاقتصادي بين أحياء درنة.
وشمل برنامج الجولة زيارة لمسجد الصحابة، المعلم الذي يحمل رمزية روحية ومكانة تاريخية لكل الليبيين، ويعكس أصالة مدينة درنة ومكانتها الدينية.
واختتمت الجولة بلقاء جمع الطلاب من مختلف أنحاء ليبيا مع طلاب جامعة درنة، أعقبه عشاء مشترك في فندق لؤلؤة درنة.
وأعرب مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بلقاسم خليفة حفتر عن ثقته بأن هؤلاء الشباب والشابات هم مستقبل ليبيا، وقادرون على تحويل المعرفة إلى إنجازات واقعية تسهم في نهضة الوطن وازدهاره.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
معيط: صندوق النقد لم يعد يهمل البعد الاجتماعي.. وأصبح شريكا في التنمية
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أن الصندوق خلال السنوات الأخيرة وفي مراجعته مع الدول بدأ ينظر للبعد الاجتماعي؛ لأن كثير من برامج الصندوق تأثرت سلبًا نتيجة عدم وجود البعد الاجتماعي، موضحًا أنه التركيز الآن على إطلاق الموارد للجوانب الأساسية في الدولة، والصندوق يهتم بالعنصر الاجتماعي.
وأشار «معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش ببرنامج «ستوديو إكسترا نيوز» على شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن الصندوق وضع خلال السنوات الماضية البعد الاجتماعي والجوانب الأساسية ضمن التصنيف الخاصة به، مؤكدًا أنه يتم التركيز الآن على توجيه التمويلات لبرامج التنمية والحماية الاجتماعية، موضحًا أن الصندوق ليس مؤسسة مالية تنموية على عكس البنك الدولي الذي يقدم التمويل ويعرض قروض.
وأوضح أن صندوق الدولي ليس جهة تعطي قروض ولكنه يقوم على تنفيذ الإصلاحات، قائلًا: «كان لابد أن يغير الصندوق من سياساته بعد أن وجد الكثير من برامجه لا تستمر بسبب عدم القدرة على تحمل أعباء الإصلاح».
وتابع: «صندوق يأخذ في اعتباره ضخ أموال وتمويلات في برامج الحماية الاجتماعية وبرامج الصحة والتعليم»، منوهًا بأن الصندوق مهمته تقليل من معدلات الفقر ويزيد التنمية، موضحًا أن فلسفته تغيرت بشكل كبير ويركز على الحماية الاجتماعية.