"مصدومة".. سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة تعلق على عدم وصول المساعدات لشمال غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعربت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد عن صدمتها إزاء التقارير التي تفيد بعدم وصول أي مساعدات غذائية إلى مدينتي جباليا وبيت لاهيا في شمال غزة منذ ما يقرب من شهر.
وقالت جرينفيلد "لقد أوضحت الولايات المتحدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه بعد مرور عام على هذا الصراع، يتعين على إسرائيل أن تعالج الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة.
وأكدت الدبلوماسية الأمريكية في كلمتها أمام جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن الحرب في غزة، أن الولايات المتحدة ترفض أي جهود إسرائيلية لتجويع الفلسطينيين في جباليا، أو في أي مكان آخر؛ وأن كلمات إسرائيل يجب أن يقترن بها العمل على الأرض".
وتابعت "في الوقت الحالي، هذا لا يحدث يجب أن يتغير هذا على الفور"، مطالبة إسرائيل بالسماح بدخول الغذاء والدواء والإمدادات الأخرى إلى جميع أنحاء غزة - وخاصة الشمال، وخاصة مع حلول فصل الشتاء - وحماية العمال الذين يقومون بتوزيعها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة مصدومة مساعدات إلى شمال غزة شمال غزة جرينفيلد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الأزمة الإنسانية مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
قالت جينجر تشابمان، عضوه الحزب الجمهوري الأمريكي، إن ما تشهده ولاية كاليفورنيا من توترات واضطرابات قد لا يظل محصورًا داخل حدود الولاية، بل ربما يمتد إلى ولايات أخرى، مما ينذر بموجة جديدة من الفوضى على مستوى البلاد.
وأضافت، خلال تصريحاتها لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث يعكس تصعيدًا سياسيًا واضحًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، بل ويتحول إلى مواجهة شخصية بين الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم كاليفورنيا جافن نيوسوم، المعروف بانتمائه الديمقراطي.
وأضافت تشابمان أن الاحتجاجات الحالية تذكر بما حدث في صيف 2020 خلال أزمة جورج فلويد، عندما اندلعت أعمال الشغب وانتشرت في عدد من الولايات مثل أوريغون ومينيسوتا ونيويورك، مشيرة إلى أن السيناريو يتكرر حاليًا، حيث بدأت التوترات في كاليفورنيا وتمددت إلى نيويورك، خاصة في ظل ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين وتفاقم الأزمات المحلية. وشددت على أن تكاليف الشغب في 2020 بلغت 2 مليار دولار، وأن هناك مؤشرات على أن التكاليف هذه المرة قد تكون أعلى في حال استمر التدهور.
وأكدت عضوه الحزب الجمهوري أن الحزب الديمقراطي يمول بعض هذه الاحتجاجات بشكل غير مباشر لتحقيق مكاسب سياسية، وخلق ضغوط إضافية على ترامب، تمهيدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة. ووصفت ما يحدث بأنه "فوضى مدبرة" تصب في مصلحة أجندة الديمقراطيين، لافتة إلى أن الدولة بحاجة إلى حلول جذرية وحسم سياسي يضع حدًا لهذا التدهور المتسارع