الخارجية الإيرانية تستدعي السفير الألماني لدى طهران
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 استدعاء السفير الألماني في طهران ماركوس بوتسيل، احتجاجا على ما وصفته بالمواقف التدخلية لعدد من المسؤولين الألمان حول بعض القرارت التي أصدرتها مؤخرا السلطة القضائية الإيرانية.
وقالت الخارجية الإيرانية إنها أبلغت السفير الالماني، احتجاج طهران الشديد على المواقف غير المبررة لعدد من المسؤولين في بلاده، حول جمشيد شارمهد الذي أدين على خلفية عمليات ارهابية، بحسب ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية.
وأشار مسؤول بوزارة الخارجية الإيرانية، إلى أن التعاطف مع شارمهد الذي يتحمل مسؤولية العديد من الجرائم الارهابية، بما في ذلك تفجير حسينية "رهبويان وصال شيراز" في عام 2008، كما تورط في استشهاد واصابة ما يزيد عن 200 شخص من الايرانيين الابرياء، يتعارض مع شعارات الحكومة الألمانية حول سيادة القانون، والدفاع عن حقوق الانسان، ومكافحة الارهاب والافلات من العقاب.
ونوه المسئول الإيراني إلى مواقف ألمانيا الداعمة لجرائم الابادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة ولبنان، وذلك عبر ارسال السلاح الى هذا الكيان، وهو الأمر الذي يؤكد على التورط في ارتكاب الجرائم المحظورة دوليا وخاصة التطهير العرقي.
ونفذت السلطات الإيرانية أمس الاثنين، حكم الاعدام بحق جمشيد شارمهد، والذي يحمل الجنسية الألمانية والذي ألقي عليه في دبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الإيرانية الخارجية الإيرانية تستدعي السفير الألماني السلطة القضائية الإيرانية وزارة الخارجية الايرانية الخارجیة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستدعي السفير الإسرائيلي وتدين الانتهاكات في القدس
استدعت وزارة الخارجية الإمارتية سفير إسرائيل لديها، وأبلغته إدانة دولة الإمارات الشديدة للانتهاكات والممارسات المشينة والمسيئة ضد الفلسطينيين التي شهدتها باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في المدينة القديمة، مؤكدةً أن هذه الممارسات التعسفية، تعد استفزازاً وتحريضاً خطيراً تجاه المسلمين، وانتهاكاً صارخاً لحرمة المدينة المقدسة.
وأكدت الدولة أن الاعتداءات المتكررة من قبل المتطرفين الإسرائيليين وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة. وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإمارتية.
وطالبت الإمارات الحكومة الإسرائيلية بتحمل كامل المسؤولية، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المتسببين بها دون استثناء الوزراء والمسؤولين، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال القدس لأجندات العنف والتطرف والتحريض. كما أكدت أن أي تقاعس عن ذلك سيُعتبر موافقة ضمنية، مما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار.
وأكدت الوزارة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة.
وشددت الوزارة على رفض دولة الإمارات القاطع لكافة الممارسات المخالفة للقرارات الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد، وأهمية احترام الوضع القائم للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الكاملة لكافة المقدسات الدينية في القدس، التي تُعتبر رمزاً للتعايش والسلام.