317 مليون مسافر في 6 سنوات: مطار إسطنبول يحقق أرقامًا قياسية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلنت السلطات اليوم عن عدد الركاب الذين استقبلهم مطار إسطنبول، الذي يُعد نقطة عبور مهمة بين أوروبا وآسيا، وذلك بعد 6 سنوات من تأسيسه. يأتي هذا الإعلان في وقت يحتفل فيه الشعب التركي بالذكرى 101 لتأسيس الجمهورية.
مرت 6 سنوات على افتتاح مطار إسطنبول، الذي يُعتبر من أكبر مشاريع فترة الجمهورية. تم افتتاح المرحلة الأولى من المطار في 29 أكتوبر 2018، بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس البرلمان آنذاك بن علي يلدريم، بالإضافة إلى أكثر من 50 ضيفاً رفيع المستوى من جميع أنحاء العالم.
شهد حفل الافتتاح مشاركة رؤساء ووزراء من دول مثل ألبانيا، وصربيا، وقطر، وكوسوفا، ومقدونيا، ومولدوفا، وباكستان، والسودان، والبوسنة والهرسك، وبلغاريا.
يهدف مطار إسطنبول، الذي يمتد على مساحة 76.5 مليون متر مربع ويحتوي على مرافق متميزة، إلى جعل المدينة مركزًا عالميًا للنقل الجوي لكل من الركاب والبضائع.
حتى الآن، استقبل مطار إسطنبول أكثر من 317.7 مليون راكب، مع إجراء أكثر من 2.1 مليون رحلة. يضم المطار 101 شركة طيران وتصل عدد الوجهات التي يمكن الطيران إليها من المطار إلى 322، بما في ذلك 45 وجهة داخلية و277 وجهة دولية.
حصل مطار إسطنبول على لقب أكثر المطارات الدولية ازدحامًا في أوروبا في عامي 2022 و2023، متجاوزًا مطارات في أمستردام وباريس ولندن. وفقًا لبيانات منظمة السلامة الجوية الأوروبية (EUROCONTROL)، حافظ المطار على مركزه الأول خلال معظم هذا العام.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: مطار إسطنبول مطار إسطنبول
إقرأ أيضاً:
ما هو “سكري النوع الخامس” الذي يصيب 25 مليون شخص حول العالم؟
الكاميرون – بعد عقود من الغموض والتشخيص الخاطئ، حظي نوع من السكري كان مجهولا سابقا بالاعتراف الرسمي تحت مسمى “السكري من النوع الخامس”.
وهذا الاعتراف يمثل نقطة تحول مهمة في فهم مرض السكري وعلاجه، حيث يقدر أن هذا النوع يصيب ما بين 20 إلى 25 مليون شخص حول العالم، يتركز معظمهم في مناطق آسيا وإفريقيا.
والمثير للاهتمام أن هذا النوع لم يكتشف حديثا، بل تعود أولى ملاحظاته إلى أكثر من سبعين عاما، عندما لاحظ الطبيب البريطاني فيليب هيو-جونز في جامايكا أن بعض مرضاه لا تنطبق عليهم خصائص الأنواع المعروفة من السكري. وأطلق عليها وقتها اسم “النوع J” تيمنا بجامايكا، لكن هذا التصنيف غاب عن الأضواء لعقود حتى إعادة اكتشافه عبر دراسة حديثة في إفريقيا كشفت عن وجود عدد كبير من المرضى لا تنطبق عليهم مواصفات النوعين الأول والثاني.
وما يميز سكري النوع الخامس أنه رغم تشابهه مع الأنواع الأخرى في أعراض ارتفاع السكر في الدم، إلا أن أسبابه تختلف جذريا. فخلافا للنوع الأول الذي ينتج عن هجوم مناعي على البنكرياس، أو النوع الثاني المرتبط بمقاومة الإنسولين، فإن النوع الخامس يرتبط بسوء التغذية المزمن خلال مراحل الطفولة المبكرة. حيث يؤدي نقص التغذية إلى إضعاف دائم في خلايا البنكرياس المنتجة للإنسولين.
وجاءت نقطة التحول مع دراسة “بداية السكري في سن الشباب في إفريقيا جنوب الصحراء” (YODA)، التي نشرتها مجلة “لانسيت”، والتي أعادت الاهتمام بهذه الحالة.
وكان فريق الدراسة قد شرع في البداية في التحقيق في النوع الأول من السكري بين نحو 900 شاب بالغ في الكاميرون وأوغندا وجنوب إفريقيا.
ولكن عندما حلل الباحثون عينات الدم، وجدوا أن حوالي ثلثي المشاركين يفتقرون إلى المؤشرات المناعية الذاتية الموجودة في النوع الأول من السكري. وكشفت المزيد من الاختبارات أن هؤلاء الأفراد ما يزالون ينتجون كميات صغيرة ولكن قابلة للقياس من الإنسولين، على عكس حالات النوع الأول الكلاسيكية. لكن مستويات الإنسولين لديهم كانت أقل من النطاق الذي يرى عادة في النوع الثاني من السكري.
وأشارت هذه النتائج إلى وجود نوع مميز من السكري.
ويحتاج علاج هذا النوع الخامس من السكري إلى عناية خاصة، حيث أن إعطاء الإنسولين – وهو العلاج المعتاد لأنواع السكري الأخرى – قد يكون خطرا إذا لم يرافقه تغذية كافية، وهو ما يعكس التحدي في المناطق الفقيرة التي ينتشر فيها هذا النوع.
وتكمن أهمية هذا التصنيف الجديد في كونه يفتح الباب أمام مزيد من البحث والتمويل لدراسة هذا النوع، ويساعد الأطباء على تقديم علاج مناسب للمرضى، بعد أن ظل لسنوات طويلة يشخص ويعالج بشكل خاطئ.
المصدر: لايف ساينس