شهد مسجد الحسين بالقاهرة ليلة احتفالية مميزة بمناسبة الليلة الختامية لمولد الإمام الحسين، حيث تجمع الآلاف من الزوار والمحبين لإحياء هذه المناسبة العظيمة.

أجواء روحانية مفعمة بالحب

أضاءت الفوانيس الملونة أرجاء المسجد، وتزينت الساحات بالأعلام والزينة، وتوافد الزوار من مختلف المناطق، مرتدين الملابس التقليدية، ليشاركوا في هذه الأجواء الروحانية.

مجالس الذكر والابتهالات

أقيمت مجالس الذكر وتلاوة القرآن، حيث شارك عدد من القراء المعروفين بأصواتهم الجميلة، مما أضفى على الأجواء مزيدًا من الروحانية، كما تضمن الاحتفال الابتهالات الدينية التي نالت استحسان الحضور.

توزيع الحلوى والمشروبات

لم تخلُ الاحتفالات من التقاليد المصرية، حيث تم توزيع الحلوى والمشروبات على الزوار كنوع من التقدير والمشاركة في فرحة هذه الليلة المباركة.

ختم الاحتفال بالصلاة

اختتمت الاحتفالات بأداء صلاة العشاء، حيث تجمع المصلون في صفوف متراصة، ورفعوا الأيادي بالدعاء والإيمان، معربين عن محبتهم للإمام الحسين ودوره في التاريخ الإسلامي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسجد الحسين بالقاهرة مصر احتفالية الاحتفالات الابتهالات الدينية صلاة العشاء الليلة الختامية الإمام الحسين إمام الحسين الليلة المباركة مجالس الذكر

إقرأ أيضاً:

مشاركة 300 أسرة ومؤسسة في "سوق اللبان" بصلالة

صلالة- العُمانية

يشهد "سوق اللبان" للأسر المنتجة بشاطئ الحافة في ولاية صلالة إقبالًا واسعًا من الزوار، ضمن فعاليات بلدية ظفار المصاحبة لموسم خريف ظفار 2025، وسط أجواء تعبق برائحة اللبان وتزدان بمظاهر التراث والفنون العُمانية الأصيلة.

وتسهم بلدية ظفار من خلال هذه الفعالية في دعم أكثر من 300 أسرة منتجة ومؤسسة صغيرة ومتوسطة من مختلف ولايات المحافظة، وتُعرض في السوق مجموعة من المنتجات الحرفية والمأكولات العُمانية، والسلع التقليدية التي تعكس الهُوية الثقافية والمجتمعية لمحافظة ظفار.

وشهد السوق هذا العام تحسينات تنظيمية، من بينها توسعة المساحات المخصصة لعرض المنتجات، وتطوير المرافق العامة ومواقف السيارات، إلى جانب إعادة تصميم الأكشاك والمباني المحيطة بأسلوب معماري مستلهم من الطراز المحلي، بما يسهم في إثراء تجربة الزوار ويُبرز الموروث الثقافي للمحافظة.

ووضح سالم بن عبد الله فاضل، مشرف فعالية "سوق اللبان"، أن السوق يشهد هذا العام تنوعًا ملحوظًا في المشاركات، بفضل الدعم المباشر الذي تقدمه بلدية ظفار، مشيرًا إلى أن السوق لا يُعد مجرد منفذ للبيع، بل يمثل منصة متكاملة لعرض عناصر التراث المحلي وإبرازها.

وأضاف أن الزوار يجدون في السوق تشكيلة واسعة من الصناعات اليدوية كالسعفيات والمباخر ومنتجات اللبان العماني، إلى جانب الأطعمة التقليدية التي تقدمها الأسر المنتجة.

وتتضمن الفعالية المصاحبة عروضًا يوميّة تقام على مسرح السوق من الساعة الرابعة مساءً وحتى منتصف الليل، تُقدّم خلالها فرق الفنون العمانية التقليدية لوحات فنية مستوحاة من التراث المحلي، تشمل فنون "الهبوت" و"البرعة" و"المديمة"، بالإضافة إلى عروض للأطفال ومسرحيات شعبية وجلسات غنائية بمشاركة عدد من الفنانين العُمانيين.

ويستمر السوق في استقبال زواره حتى نهاية موسم الخريف، ليُشكّل وجهة سياحية وثقافية، ومصدر دعم فاعل للمشروعات المحلية والأسر المنتجة فضلا عن إسهامه في تنشيط الاقتصاد المجتمعي بمحافظة ظفار.

مقالات مشابهة

  • وزارة الرياضة تنظم ثاني «مجالس المتعاملين»
  • حرائق ضخمة في غات إثر احتفالات طلابية بالنجاح في الشهادة الثانوية
  • اليونان تحتفي بقيم الديمقراطية والحرية وسط توترات سياسية داخلية وأوروبية
  • احتفالات رسمية وشعبية في أثينا بذكرى عودة الديمقراطية بعد 51 عامًا
  • لوك شو: الأجواء «سامة» في مانشستر يونايتد!
  • مشاركة 300 أسرة ومؤسسة في "سوق اللبان" بصلالة
  • نصائح للتعامل مع الأجواء الحارة
  • اعتماد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين
  • انطلاق دورة مزايا وفوائد التأمين الاجتماعي للأسرة المصرية بمسجد النور بالعباسية
  • 30 شهيدا بقصف إسرائيلي الليلة الماضية لمخيم النصيرات