مقاتلة روسية تعترض طائرةً نرويجيةً وتمنعها من انتهاك الأجواء الروسية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
موسكو-سانا
منعت مقاتلة روسية اليوم طائرةً نرويجيةً من انتهاك الأجواء الروسية فوق مياه بحر بارنتس.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم: “اكتشفت وسائل مراقبة المجال الجوي الروسية هدفاً فوق مياه بحر بارنتس يقترب من حدود الدولة، ولتحديد الهدف الجوي ومنع انتهاك أجواء روسيا أقلعت مقاتلة “ميغ-29” تابعة لقوات الدفاع الجوي للأسطول الشمالي الروسي، حيث حددت الهدف على أنه طائرة دورية “به إيه 8 بوسيدون” تابعة لسلاح الجو النرويجي، ومع اقتراب المقاتلة الروسية قامت الطائرة العسكرية النرويجية بالالتفاف، ولم يُسمح لها بانتهاك حدود روسيا”.
وشددت الوزارة على أن تحليق المقاتلة الروسية تم في ظل التزام صارم بالقواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي فوق المياه المحايدة دون عبور المسارات الجوية والاقتراب الخطير من الطائرة النرويجية.
وكانت الوزارة أعلنت في الـ 5 من الشهر الحالي أن طائرةً مقاتلةً روسيةً اعترضت مسيرةً أمريكيةً فوق البحر الأسود، ومنعتها من انتهاك المجال الجوي الروسي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
طائرة فاخرة من قطر تدخل الخدمة الرئاسية الأمريكية
مايو 29, 2025آخر تحديث: مايو 29, 2025
المستقلة/- أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الطائرة الفاخرة التي تلقتها إدارته كهدية من دولة قطر، تخضع حالياً لعملية تحديث شاملة من قبل الجيش الأمريكي، تمهيداً لاستخدامها في المهام الرئاسية المستقبلية.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء، أكد ترامب أن أعمال التحويل جارية بالفعل لتلبية المعايير العسكرية المطلوبة، مشيراً إلى أن الطائرة موجودة حالياً على الأراضي الأمريكية في مراحل تجهيزها وتحديثها.
وكان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغس قد استلم الطائرة الأسبوع الماضي، وأكد البنتاغون أن عملية التحديث تشمل تركيب إجراءات أمنية متقدمة وتعديلات وظيفية مصممة لتلبية الاحتياجات الخاصة بالرئاسة الأمريكية، مما يعكس أهمية الطائرة في تعزيز قدرات التنقل الجوي للقيادة الأمريكية.
ووصف ترامب الطائرة بأنها “كبيرة ورائعة” وأشار إلى أن الحصول عليها يعد إنجازاً شخصياً له، قائلاً: “حصلت على طائرة جميلة مقدمة مجاناً للقوات الجوية الأمريكية، وأنا فخور بذلك”. كما أبدى ترامب استياءه من تأخر شركة بوينغ في توفير بديل للطائرة الرئاسية الحالية، مؤكداً أن تكلفة تجهيز الطائرة المهداة أقل بكثير من تكلفة بناء طائرة جديدة بالكامل.
إلا أن فكرة استخدام الطائرة الفاخرة المهداة أثارت جدلاً واسعاً، حيث أثار النقاش مخاوف أخلاقية وأمنية وقانونية حول قبول الهدايا من دول أجنبية لاستخدامها في منصب رئاسة الدولة. كما تبرز التساؤلات حول مدى ملاءمة الطائرة الجديدة لتلبية متطلبات الأمن والخصوصية التي تفرضها طبيعة المهام الرئاسية.
في الوقت نفسه، يبدو أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى استغلال الطائرة المهداة كبديل عملي واقتصادي للطائرة الرئاسية الحالية، التي طالما واجهت انتقادات بسبب تكلفتها العالية وتأخر تحديثها.
يذكر أن العلاقات بين قطر والولايات المتحدة شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، مع تبادل للعديد من المبادرات والدعم في مجالات متعددة، ويأتي تقديم الطائرة كهدية في سياق تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية.