هاريس: ترامب غير متزن ومهووس بالانتقام
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
واشنطن - رويترز
حذرت مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الامريكية كامالا هاريس عشرات الآلاف من الأشخاص من أن منافسها دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري كان يسعى للحصول على سلطة مطلقة.
وجاء التحذير مع دخول السباق الانتخابي أسبوعه الأخير. وتحدثت هاريس أمام تجمع جماهيري في مكان مفتوح قرب البيت الأبيض، حيث خاطب ترامب أنصاره في السادس من يناير 2021 قبل أن يهاجموا مبنى الكابيتول الأمريكي.
وقدرت حملتها عدد المشاركين في التجمع الانتخابي بأكثر من 75 ألف شخص.
وقالت هاريس "نعرف من هو دونالد ترامب". وأضافت أن الرئيس السابق أرسل "حشدا مسلحا" إلى مبنى الكابيتول في محاولة لقلب خسارته في انتخابات 2020 الرئاسية.
وقالت هاريس خلال ما وصفته حملتها بأنها "مرافعتها الختامية" قبل الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر وتشهد منافسة شديدة "هذا شخص غير متزن، مهووس بالانتقام، مهووس بالمظلومية ويسعى إلى لسلطة بلا ضوابط".
وكانت هاريس، نائبة الرئيس الحالي جو بايدن، محاطة بالأعلام الأمريكية وهي تقف على المنصة ومحاطة بلافتات زرقاء وبيضاء كتب عليها "الحرية" مع وجود البيت الأبيض المضاء بشكل جيد خلفها.
وأظهر استطلاع رأي لرويترز وإبسوس أن تقدم هاريس تراجع من 44 بالمئة إلى 43 بالمئة بين الناخبين المسجلين.
وتقدمت هاريس في كل استطلاعات رويترز وإبسوس منذ دخولها السباق في يوليو تموز، لكن تفوقها تقلص بشكل مطرد منذ أواخر سبتمبر أيلول.
وسعى ترامب وحلفاؤه إلى التقليل من شأن العنف الذي حدث يوم السادس من يناير كانون الثاني 2021.
واقتحم الآلاف من أنصاره مبنى الكابيتول، مما دفع المشرعين إلى الفرار خوفا على حياتهم، وذلك بعد خطاب ترامب الذي طلب فيه من الحشد بصفته رئيسا "القتال بكل قوة" لمنع نائب الرئيس مايك بنس والكونجرس من التصديق على خسارته.
وقُتل أربعة أشخاص في أعمال الشغب التي تلت ذلك في الكابيتول، وتوفي في اليوم التالي ضابط شرطة شارك في الدفاع عن الكابيتول.
وقال ترامب إنه سيعفو، إذا عاد للبيت الأبيض، عن أكثر من 1500 شخص شاركوا في اقتحام الكابيتول واتهموا بارتكاب جرائم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استجابة لضغوط الرئيس الأميركي آبل تفتتح أكاديمية تدريب
تحاول "آبل" تخفيف الضغوط التي يضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب عليها من أجل جلب المزيد من الوظائف للمواطنين، لذلك أسست الشركة أكاديمية لتدريب الأميركيين على تصنيع الهواتف واستخدام الذكاء الاصطناعي حسب تقرير "سي إن بي سي".
وتخضع الأكاديمية الجديدة لإدارة جامعة ولاية ميشيغان بسبب موقعها في مدينة ديترويت، وتقدم مجموعة من الورش حول تقنيات الذكاء الاصطناعي وتصنيع الهواتف والعتاد على حد سواء، وفق ما جاء في التقرير.
ويتوقع بأن تبدأ الأكاديمية أعمالها في أغسطس/آب القادم مع تقديم عدة ورش في المجالات الخاصة بها للشركات الصغيرة والمتوسطة، على أن يكون جزء من هذه الورش مقدما من مهندسي "آبل".
وتأتي هذه الخطوة جزءا من مخطط "آبل" لاستثمار 500 مليار دولار داخل الولايات المتحدة خلال السنوات الخمس القادمة، كما أعلن تيم كوك المدير التنفيذي في فبراير/شباط الماضي.
وتتضمن خطة الشركة بناء خوادم للذكاء الاصطناعي في هيوستن وشراء الشرائح من مصانع "تي إس إم سي" الجديدة بالولايات المتحدة، ولكن يبدو أن هذا ليس مرضيا للرئيس، حسب ما جاء في التقرير.
ورغم إشادة ترامب بهذه الخطة في فبراير/شباط عندما تم الإعلان عنها للمرة الأولى، إلا أنه استمر بالضغط على الشركة من أجل تصنيع هواتف "آيفون" داخليا لدرجة أنه وصف الأمر بالمشكلة الصغيرة مع كوك، وفق التقرير.
وأكد ترامب في تصريح مباشر نقلته "سي إن بي سي" آنذاك أن كوك ينفق 500 مليار داخل الولايات المتحدة ويتوسع في عمليات تصنيع الهواتف بالهند للهروب من القيود على الصين وضرائبها.
يُذكر أن هذه الأكاديمية هي الوحيدة من نوعها التابعة لشركة "آبل" حول العالم، بينما تملك الشركة 18 أكاديمية أخرى موزعة بين عدة بلاد من ضمنها السعودية وكوريا الجنوبية، ولكنها أكاديميات برمجة وتطوير، حسب التقرير.
إعلانوأضافت "آبل" أنها توفر خدمات استشارة عبر البرامج التي تقدمها الأكاديمية للشركات الصغيرة والمتوسطة، مع توقعات بخدمة 200 طالب سنويا وتقديم برامج عن بعد في المستقبل القريب، حسب ما جاء في التقرير.