حزب الله ينفذ هجمات صاروخية ضد القوات الإسرائيلية والاحتلال يرد بمسيرات
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
شن حزب الله اللبناني اليوم الأربعاء عدة عمليات عسكرية ضد القوات الإسرائيلية، حيث استهدف الحزب تجمعًا لجنود الاحتلال في منطقة العمرا جنوبي بلدة الخيام جنوب لبنان مرتين خلال ساعة واحدة باستخدام وابل من الصواريخ.
هجمات صاروخية إضافيةفي بيان منفصل، أعلن حزب الله عن استهداف تجمع آخر للقوات الإسرائيلية في منطقة اليعقوصة، عند أطراف بلدة الخيام، بعملية صاروخية إضافية.
أكد محمود قماطي، نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله، أن مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بأن الحزب يمتلك 20% فقط من قدراته الصاروخية هي مبالغة وكذب.
وأضاف: "لم نستخدم بعد كامل قدرتنا الصاروخية"، في إشارة إلى استعداد الحزب لمزيد من العمليات، حسبما نقل موقع الجزيرة.
رد جيش الاحتلال الإسرائيليمن جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصده 6 مسيرات أطلقت من لبنان منذ فجر اليوم، وتمكن من اعتراض 5 منها، بينما سقطت واحدة في المنطقة الصناعية بنهاريا شمال إسرائيل.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الطائرة المسيرة التي انفجرت أصابت مصنعًا لإنتاج مكونات الطائرات.
صفارات الإنذار في إسرائيلفي المقابل، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في عدة بلدات بشمال إسرائيل، من بينها "نهاريا"، "شلومي"، و"معالوت ترشيحا"، تحذيرًا من تسلل طائرة مسيرة إلى المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله هجمات صاروخية القوات الإسرائيلية الطائرات المسيرة صفارات الانذار منطقة العمرا حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال ينفذ عدوانا على الضاحية الجنوبية لبيروت (شاهد)
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، أربع غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت إحداها مبنى سبق أن أنذر بإخلائه في محيط مسجد القائم.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "الطيران الإسرائيلي استهدف أحد المباني المهددة في محيط مسجد القائم في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وأضافت أن الطيران الإسرائيلي شن غارة ثانية على الضاحية، دون أن تحدد الموقع الذي استهدفته.
وقبل ساعات، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، قاطني مبان سكنية في 3 أحياء بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت بإخلائها فورا، في إشارة إلى قصف يعتزم تنفيذه بالمنطقة.
وقال متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة إكس، إن الإنذار يشمل سكان مبان في أحياء الحدث وحارة حريك وبرج البراجنة.
وادعى أن تلك المباني التي حددها في خرائط مرفقة، "تقع بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله"، مؤكدا أنه "يجب الابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر".
وأضاف أدرعي في منشور لاحق، أن الجيش الإسرائيلي "سيستهدف على المدى الزمني القريب" ما ادعى أنها "عدة بنى تحتية تقع تحت الأرض ومخصصة لإنتاج مسيرات".
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 شهيدا و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
*جامع القائم في الضاحية الجنوبية يبث ادعية تزامناً مع الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية* pic.twitter.com/hpRKNNJcxv
— Check Lebanon (@Check_lebanon) June 5, 2025الاحتلال الاسرائيلي نفذ 3 غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.#لبنان_الصمود #الضاحية_الجنوبية #بيروت #لبيك_اللهم_لبيك #يوم_عرفه pic.twitter.com/BRd5if70Hm
— Yara.Lebanon???????? (@Yerosh_lebanon) June 5, 2025