نمولها منذ 1953.. قلق عميق في اليابان من حظر إسرائيل "الأونروا"
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية اليابانية، اليوم الأربعاء، عن قلقها بعد إقرار الكنيست الإسرائيلي قانونا يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، وقالت الخارجية اليابانية، في بيان لها، اليوم الأربعاء، إنه "منذ عام 1953، ساهمت اليابان مالياً في الأونروا، وعملت بشكل وثيق مع الوكالة على مساعدة اللاجئين الفلسطينيين، كما أن الأونروا تلعب دوراً لا غنى عنه في تقديم المساعدات الإنسانية، وكذلك الرعاية الصحية والتعليم لملايين اللاجئين الفلسطينيين، ليس فقط في قطاع غزة، بل في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط".
وأضاف: "نشعر بقلق عميق إزاء تفاقم الوضع الإنساني الذي أصبح مزرياً بسبب القتال الطويل الأجل في قطاع غزة، فضلاً عن تدهور الأوضاع الإنسانية في مناطق، بما فيها الضفة الغربية ولبنان".
وشددت على أنه: "من الأهمية بمكان ضمان بيئة مواتية بشكل مستدام لأنشطة المساعدة الإنسانية التي تقوم بها الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى، وتحث اليابان بقوة حكومة إسرائيل على الحفاظ على مثل هذه البيئة بطريقة مستدامة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الكنيست الإسرائيلي اللاجئين الفلسطينيين الاونروا قطاع غزة الشرق الاوسط
إقرأ أيضاً:
300 ألف أسرة متضررة.. منخفض جوي يفاقم الكارثة الإنسانية بغزة
فاقم منخفض جوي يؤثر على منطقة شرق البحر المتوسط حجم الكارثة الإنسانية في غزة، فبات قرابة 300 ألف أسرة بلا مأوى، الأمر الذي دفع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لأن تناشد بإدخال المساعدات فورا.
تفصيلا، أفادت مصادر فلسطينية في قطاع غزة بأن نحو 288 ألف أسرة أصبحت بلا مأوى نتيجة الطقس العاصف الذي ضرب مناطق القطاع، مشيرةً إلى أن أكثر من 125 ألف خيمة تعرضت للضرر.
كما عطل الطقس العاصف 10 نقاط طبية متنقلة كانت تقدم خدمات إسعافية للسكان، وهو ما يزيد من خطورة الوضع الإنساني في ظل غياب مقومات الإيواء والرعاية الأساسية.
وقد ناشدت الأونروا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق لإغاثة الفلسطينيين.
وقالت الأونروا إن أكثر من 125 ألف خيمة تضررت واهترأت بالكامل، وفقدت قدرتها على توفير المأوى والحماية.
وأشارت الوكالة الأممية إلى أن القطاع بحاجة إلى 300 ألف خيمة جديدة، منوهة إلى أنه لم يدخل القطاع سوى 20 ألف خيمة فقط، بما يعادل 7% من الاحتياج الفعلي.
وقالت الأونروا إن أمطار الشتاء على غزة تحمل معها مصاعب جديدة، حيث غمرت المياه الشوارع، فبما الخيام المبللة تجعل ظروف المعيشة القاسية بالفعل أكثر خطورة.
وشددت على أن البيئات الباردة والمكتظة وغير الصحية تؤدي إلى زيادة مخاطر الأمراض والعدوى.
وقالت إنه يمكن منع هذه المعاناة من خلال إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك الدعم الطبي والمأوى المناسب.